قبل عدة أشهر وبالتحديد في الثلث الأخير من شهر مايو الماضي قرأت خبر انضمام اليمن الكامل لكافة الفعاليات الرياضية الخليجية¡ هذا الخبر رافقه تهليل إعلامي كبير بالفتح الذي حققته الرياضة اليمنية بهذا الانضمام وهو بطبيعة الحال أمر ايجابي للرياضة اليمنية لأنه على الأقل يجبر الحكومة على الاهتمام بالرياضة فاللقاءات الرياضية اليمنية الخليجية تحرك قليلا من الحس الوطني لدى الساسة وتشعرهم بحرج الخسائر المتتالية للمنتخبات اليمنية. أمس الثلاثاء انتهت في البحرين بطولة من البطولات الخليجية وهي بطولة الخليج للمنتخبات الأولمبية لكن منتخبنا الأولمبي لم يشارك في هذه البطولة مع أن القرار الذي اتخذ من وزراء الشباب والرياضة في دول مجلس التعاون الخليجي قد اتخذ من البحرين وكأن الانضمام كان مثل منتج (الفنكوش) على رأي الزعيم عادل إمام في فليم واحدة بواحدة. لا أعرف إذا كانت قد وجهت الدعوة للاتحاد اليمني للمشاركة في هذه البطولة التي ذهبت إلى المنتخب الاولمبي البحريني الذي تغلب في المباراة النهائية على نظيره السعودي لكن صمت الاتحاد ودعممة الوزارة يؤكد أن الأشقاء لم يفعلوا قرار وزراء الشباب والرياضة بانضمام اليمن لكافة الفعاليات الرياضية الخليجية. عموما ربما يكون من حسن الحظ أن منتخبنا الوطني لم يشارك في هذه البطولة لأن المنتخبات اليمنية كلها خارج نطاق التغطية بسبب خلافات الوزارة مع اتحاد الكرة على (زلط) الصندوق لكن المثير للحيرة ما سبب عدم مشاركة المنتخب الأولمبي في هذه البطولة ولماذا لم يفعل قرار انضمام اليمن للفعاليات الرياضية الخليجية¿ بطبيعة الحال ننتظر من اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة الإجابة على سؤال الشارع الرياضي لسبب عدم مشاركة المنتخب الاولمبي في هذه البطولة وتوقيت مشاركة منتخباتنا في كافة الفعاليات الرياضية الخليجية وحتى نسمع الرد على هذه الأسئلة نحن مقتنعون أن هناك من اجتهد كثيرا للوصول إلى هذا القرار الخليجي لكن الواقع اليمني دائما معرقل لأي طموح. ……………………. استغرب من قبول مباحث الحديدة لشكاوى مدربين بصحفيين رياضيين بالرغم من عدم الاختصاص هل يعرف وزير الداخلية عبد القادر قحطان بهذا الأمر¿¿ ………………………. كم الفارق بين قرار تعيين المدرب أحمد لوسيانو مدربا لمنتخب الناشئين وقرار تعيين المدرب أحمد علي بن علي لذات المنتخب¿¿ الفارق لم يتجاوز الأسبوع لكنه عكس مزاجية الاتحاد الواضحة في تسيير الأمور الفنية البحتة في كرة القدم اليمنية وقالوا أن الاتحاد مؤششي عفوا أقصد مؤسسي.