لم تحدث من قبل .. ولو كانت حدثت .. لكان مستوى كرة القدم في بلادنا غير .. ولو أن (لو) كلمة من حرفين تحبط قائلها .. وتحشر نفسها في كل مكان بدون فائدة . – ستة لاعبين يمنيين يحترفون خارجيا .. وهذه هي المرة الأولى التي نجد فيها ( six ) يحترفون في وقت واحد . – ايمن الهاجري مهاجما في صفوف فريق الشباب الع◌ْماني منتقلا من النجمة البحريني .. والنجم سالم موسى قائد وصيف بطل الدوري شعب حضرموت إلى الرفاع الشرقي البحريني .. وانضم إليهما اثنان هم الأنيق والفريد وحيد الخياط والصخرة ناطق حزام إلى ينقل الع◌ْماني. – نجما المنتخب الأول .. الأنيق الهادى علاء الصاصي .. والجلمود أحمد الصادق .. عادا إلى أرض الوطن بعد انتهاء عقدهما مع الميناء العراقي الذي ينوي التجديد معهما لكنه حتى الآن لم يبت في الموضوع. – كنت أمني النفس بأكثر .. وكان ذلك بالإمكان إلا أن النجم الشعباوي محمد فؤاد لاعب فريق العروبة الع◌ْماني في الموسم الماضي فضل العودة لأرض الوطن والبقاء إلى جانب أسرته وخوض تجربه جديدة مع فريق صقر تعز . – كم هو رائع أن هناك عددا كهذا من اللاعبين يحترفون خارجيا .. وكم هي الفائدة التي ستعود على كرتنا اليمنية وعلى المنتخب الأول الذي اصبحت نتائجه متواضعة جدا خصوصا مع المدرب الذي غادر توم سانت فيت . – بداية الخير لكرتنا .. فأعمار اللاعبين صغيرة ..واحترافهم في دوريات اقوى من دورينا بشارة العطاء لمنتخبنا .. والذي اتوقع أن يظهر بصورة مغايرة في المشاركات الخارجية .. فعندما نرى منتخبنا يلعب مباراة وضمن التشكيلة ستة اسماء محترفة خارجيا .. سيكون هناك عروض افضل وأداء مختلف وعزيمة وإصرار لا تثنيهما الظروف .. لأنهم يعلمون أن مشاركتهم مع المنتخب والظهور القوي معه هو عبارة عن تسويق لهم خارجيا .. فبدون المشاركات الخارجية لا يمكن لهم أن يحترفوا وأن يقدموا انفسهم للأندية الخارجية .. والأمر نفسه سيدفع بقية اللاعبين لتقديم أنفسهم لعل وعسى أن يحضوا بفرصة احتراف كبقية زملائهم . – خمسة وخميسة على لاعبينا (الستة) .. فهذا ما نبحث عنه لتطوير كرتنا اليمنية .. وما يقدمونه من نجاحات خلال احترافهم هو (دعاية وترويج) لبقية زملائهم في اليمن .. وهو ما سيدفع الكثير من السماسرة للتنقيب أكثر في منجم اليمن.. ليزداد العدد .. ويرتقي المستوى .. وتعم الفائدة للوطن وللاعبين.