لعبت في الدوري اليمني لحاجتي للمال ولم اهتم بالمستوى فتم استبعادي من المنتخب

شكى اللاعب محمد فاروق المشهور بميدو المحترف بنادي الصقر سابقا والمنتقل حديثا إلى الدوري العراقي من مرارة تعامل الإدارة الصقراوية معه بخصوص الإيفاء بالمخصصات المالية الخاصة به. وقال في حديث خاص لـ”الثورة”: بعد وصولي إلى اليمن التقيت بمروان الاكحلي وفارس نعمان كممثلان عن إدارة الصقر واتفقت معهم على مبلغ إجمالي يبلغ 30 ألف دولار أستلم منها 10 ألف دولار بعد توقيع العقد والـ20 ألف الباقية تتوزع على رواتب على أن استلم 1500 دولار شهريا¡ واتفقنا شفويا على أنه إذا انتهى الدوري وبقي لي عند الإدارة مبلغ مالي يتم دفعه لي دفعة واحدة¡ وعندما طلبت منهم أن يدونوا هذا الجزء في العقد المبرم بيننا قالوا “خلاص الله المستعان ووعدوني بكتابته في العقد” ولكنهم لم يوفوا بالوعد. وواصل حديثه بالقول: انتهى الدوري في شهر يونيو وتبقت لي رواتب ستة أشهر فأبلغت نائب رئيس النادي رياض الحروي بذلك ولكنه قالي لي بالحرف الواحد “خلاص خذ راتب واحد وأمشي” فأكدت له أن هذا ليس ما اتفقنا عليه بحسب العقد المبرم” ففاوضني مرة أخرى بأن أخذ رواتب شهرين وأغادر فوافقت وأنا خائف من أن لا أجد شيئا◌ٍ وبعدها حاولت أن التقي بمحافظ تعز رئيس النادي شوقي هائل وأبلغه بما تم ولكن الأخ زيد النهاري منعني وأكد لي أنه سيحل المشكلة وبعدها حاولت التواصل معه لكنه لم يكن يرد على تلفونه. وأشار ميدو إلى أنه فضل عرض نادي الصقر على عرض نادي حرس الحدود المصري لما يتمتع به رئيس نادي الصقر شوقي هائل ونائبه رياض الحروي من سمعة جيدة¡ موضحا◌ٍ أن انتقاله إلى الصقر كان اضطراريا◌ٍ كونه كان متبقي على نهاية الدوري المصري شهرين وأنه كان في أمس الحاجة للمال مما جعله ينتقل خاصة بعد تعرض منزله للسرقة فاختار نادي الصقر كمحطة احترافية جديدة له¡ معتبرا◌ٍ أنه لم يكن مهتما◌ٍ بمستوى الدوري الذي سيلعب فيه بقدر اهتمامه بتوفير مبلغ مالي له ولأسرته. وعن لعبه للمنتخب السوري قال: كنت ضمن صفوف المنتخبات السورية بشكل مستمر وشاركت في عدة بطولات آسيوية كما شاركت في كاس العالم للناشئين بكوريا عام 2007م وأحرزت بطولة الصداقة الدولية مع المنتخب الأولمبي السوري في البطولة التي أقيمت بقطر وأحرزت فيها أفضل لاعب¡ ولكن بسبب ضعف الدوري اليمني حرمت من تمثيل بلدي لأن المدرب سأل عن الدوري الذي ألعب فيه فلم يضمني للمنتخب. واختتم حديثه بالإشارة إلى انه وبعد أن وقع عقدا◌ٍ للعب في الدوري العراقي فإن قوة الدوري ستساعده بالعودة لصفوف المنتخب¡ منوها◌ٍ أن ذلك هو سبب اختياره للعب في الدوري العراقي¡ متمنيا◌ٍ من رئيس نادي الصقر شوقي هائل أن ينصفه¡ وشاكرا◌ٍ التعامل الراقي الذي وجده من أبناء اليمن حيث لم يشعر بالغربة مطلقا◌ٍ.