قرابة 42 الف مستفيد من خدمات مركز الرعاية الصحية بالجفينة في مأرب وزير الصحة يصدر قراراً بانشاء المعهد الوطني للصحة العامة في عدن الدكتوراه بامتياز من جامعة أسيوط للباحث اليمني نجيب الشايع تخصص جراحة مخ وأعصاب ندوة حقوقية بمأرب تناقش واقع المرأة في زمن الحرب تدشين مشروع سفلتة ساحة جمرك شحن بالمهرة ملتقى التحكيم التجاري بعدن يؤكد أهمية دعم الجهود الرامية لتوفير المناخ القانوني الجاذب للاستثمار المهرة.. اجتماع موسع للوقوف أمام القرارات الحكومية بشأن القطاع السمكي تعز.. افتتاح معرض المنتجات النسائية بمشاركة 80 مشروعاً نسائياً "سلمان للإغاثة" يوزيع 2500 حقيبة شتوية على الأسر الأشد احتياجاً بمأرب إتلاف أكثر من 950 لغم وعبوة ناسفة حوثية في تعز
العمل سينتهي في الاستاد الرياضي نهاية العام الجاري ولا توجد نفقات تشغيلية للصالة المغلقة
ليس خافيا◌ٍ على أحد أن المشاكل الكثيرة تقف حجرة عثرة في طريق نهوض وتطور رياضتنا¡ ومنها رياضة محافظة عمران التي من أهم أسباب عثراتها عدم وجود الدعم المالي الكافي إضافة إلى الأندية التائهة والاتحادات الفاشلة علاوة على إستاد رياضي طال انتظاره طويلا◌ٍ وصالة مغلقة بدون نفقات. ورغم أن مصنع اسمنت عمران يدعم صندوق رعاية النشء والشباب بمائتي مليون ريال سنويا◌ٍ إلا أن وضع الرياضة في محافظة عمران لا يسر. وللتعرف أكثر عن هموم ومشاكل رياضة عمران التقت «الثورة» مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة محمد حمود هراش وطرحنا عليه تساؤلاتنا وخرجنا بالحصيلة التالية: > كيف تقييم الواقع الرياضي في المحافظة¿ – في البداية أشكر صحيفة الثورة على إتاحة هذه الفرصة لمشاركة هموم رياضة محافظة عمران وحقيقة ما تحقق للرياضة في المحافظة لا يلبي طموحاتنا المتمثلة في إيجاد قاعدة رياضية متطورة تلبي تطلعات وطموحات شباب ورياضيي المحافظة وحين تم تعييني مديرا◌ٍ للمكتب وضعنا برامج وخطط لتنفيذها للشباب والرياضيين في المحافظة ومن أولويتنا ايجاد ملعب لأندية المحافظة وهيكلة الإدارات والأندية والاتحادات ومناقشة أسباب فشل الأندية وغيرها من الأمور التي تلبي تطلعات الشباب في المحافظة. > ما أبرز ما تحقق للمحافظة في ما يخص الجانب الرياضي والشبابي¿ – بالنسبة للجانب الرياضي فهناك جملة من الانجازات التي تحققت في عدة ألعاب منها الطائرة والطاولة وألعاب القوى والشطرنج وبإذن الله تعالى القادم يكون الأفضل. > لدى محافظة عمران أحد عشرة ناديا◌ٍ معترف بها رسميا◌ٍ إلا أنها بدون ممثل في الدرجة الأولى أو الثانية ما هي الأسباب¿ – المشكلة الأساسية تتمثل في إدارات الأندية فمثلا◌ٍ فريق نادي شباب عمران الذي صعد للدرجة الثانية الموسم الماضي لم يستطع الصمود والبقاء في الدرجة الثانية والسبب يعود إلى إدارته التي تخبطت كثيرا◌ٍ إضافة إلى عدم وجود دعم كافي للنادي لكي يظل منافسا◌ٍ ويحقق نتائج طيبة في الدرجة الثانية تجعله يتأهل إلى دوري الكبار¡ كما أن عدم وجود ملعب رياضي في المحافظة عامل مهم في تراجع الأندية وفرقها الرياضية ونحن في مكتب الشباب سيكون لنا وقفة جادة مع الأندية لمناقشة مثل هذه الأمور ووضع الحلول المناسبة التي تعمل على الرقي برياضة المحافظة¿ > ولكن أين دور مصنع اسمنت عمران في دعم الأندية¿ – للأسف الشديد علاقة المصنع بالأندية فيما يخص جانب الدعم لم ترتق إلى المستوى الذي نطمح إليه ويمكن القول أن هناك غيابا◌ٍ تاما◌ٍ للداعمين في المحافظة ومنهم مصنع اسمنت عمران والقطاع الخاص عامة عدا بعض الشخصيات التي تدعم وتبذل وتشجع الشباب والرياضيين في المحافظة لممارسة هوايتهم في الأندية وإن شاء الله تعالى خلال الأيام القادمة سنلتقي بمدير مصنع اسمنت عمران ونطرح عليه هذا الموضوع لنفتح معه مجال دعم أندية المحافظة وبإذن الله تعالى نتوفق في هذا الجانب. > ما نسبة الإنجاز في الاستاد الرياضي وهل هناك نفقات تشغيلية للصالة المغلقة¿ – بالنسبة للاستاد الدولي فقد بلغت نسبة العمل فيه ما بين 80 و85 % من الإنجاز والتشييد وسينتهي العمل فيه نهاية العام الحالي بإذن الله وخلال الأيام المقبلة القريبة سيبدأ العمل في أرضية الملعب من قبل الشركة المنفذة أما الصالة الرياضية فحقيقة لا توجد لها أي نفقات تشغيلية كون دعم الأنشطة فيها يتكفل به مكتب الشباب والرياضة ونحن المعنيون لتفعيل الأنشطة الرياضية المتنوعة في الصالة الرياضية. > هل حققت المراكز الصيفية التي أقيمت العام الجاري النجاح المطلوب¿ – حقيقة بذلنا في محافظة عمران جهودا◌ٍ كثيرة لإخراج المراكز الصيفية بالشكل المطلوب والذي يليق بها ويجعلها تحقق النجاح المأمول وكانت مراكز العام الجاري متنوعة بين المراكز الرياضية والعلمية والدينية والثقافية والكشفية وغيرها والحمد لله حققنا نجاحا◌ٍ ملموسا◌ٍ رغم قصر الفترة التي أقيمت خلالها المراكز ويمكن القول أننا تجاوزنا الكثير من السلبيات التي كانت تحدث وهذا ما جعل نسبة النجاح أكبر.