الرئيسية - رياضة - لعناية الوزير ورئيس الأولمبية والاتحادات!
لعناية الوزير ورئيس الأولمبية والاتحادات!
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

في كثير من الحالات نتعرض خلال مشاركات منتخباتنا الإقليمية والعربية والأولمبية والدولية¡ وكذا في المسابقات الداخلية¡ لإحراجات نحن في غنى عنها¡ لو تعاملنا بأبسط أبجديات التخطيط والتنظيم والعمل المؤسسي! وفي السطور التالية نماذج من مواقف محرجة تقع فيها بعثاتنا الرياضية واتحاداتنا أضعها على طاولة الإخوة وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية اليمنية ورؤساء اتحادات الألعاب¡ لنعرف أن السبب الرئيسي لوقوعها هو الإهمال والتسبب واللامبالاة وغياب المحاسبة والردع والعقاب.! – بعثة منتخبنا الوطني للناشئين للكرة الطائرة الذي حقق نتائج طيبة في البطولة العربية بتونس ليس لديها أعلام وتذكارات تتبادلها مع بعثات المنتخبات الشقيقة¡ فهي تستلم ولا تسلم ما أوقعها في حرج شديد حسب الزميل نايف الكلدي المرافق الإعلامي للبعثة.! – العداء «محمد مأمون السكرمي» صاحب برونزية 2000 متر حواجز في بطولة آسيا للشباب بالصين شارك حافيا◌ٍ¡ ومع ذلك حقق الميدالية.! – ملابس المنتخبات وميداليات الفرق الفائزة بالبطولات المحلية ووصيفاتها¡ بالإضافة إلى ميداليات الفرق الفائزة بالمركز الثالث في هذه البطولات¡ كثيرا◌ٍ ما ي◌ْطرح أنها ميداليات متواضعة الشكل والقيمة¡ وكذلك ملابس ومعدات المنتخبات المشاركة في منافسات خارجية¡ واللبيب بالإشارة يفهم.! – حكام كرة القدم كثيرا◌ٍ ما يشكون من تأخير مستحقاتهم لشهور¡ وفي حين لم ينف أي مسؤول باتحاد الكرة أو لجنة الحكام صحة هذه الشكاوى¡ فإن استمراره ظلم جائر¡ خاصة وأنهم يتنقلون من محافظة لأخرى¡ فأين نحن من الحديث الشريف: «إعط العامل حقه قبل أن يجف عرقه» أو كما قال.! – وضعية ملاعب الكرة في الجمهورية تفتقر إلى التأمين الفني والأمني المتكامل.. زوروا غرف الحكام ودورات المياه¡ والمنصات الرئيسية¡ وأرضيات الملعب¡ وكل شيء في الملعب¡ ولولا تقرير لجنة التفتيش بالاتحادين الدولي والآسيوي¡ لظلت الأمور في الملعب الرئيسي¡ باليمن «استاد علي محسن» على ما هي عليه¡ مع أنها لا تحتاج إلى إحضار لبن العصفور.! – ملاعب خليجي 20 في عدن بدون موازنة تشغيلية ولم تستلمها وزارة الشباب والرياضة رسميا◌ٍ من وزارة الأشغال حتى اليوم¡ لأن الأولى تظن أن توجيه رسالة للأخيرة تطالبها بالتسليم كاف◌ُ «الأشغال» تجاهلت و«الرياضة» صمتت.! – وأخيرا◌ٍ أقول للإخوة الوزير ورئيس اللجنة الأولمبية ورؤساء الاتحادات هذه نماذج قليلة فقط أردت بها أن تنفضوا الغبار من أجهزتكم الإدارية البالية التي استمرأت صمتكم وإهمالكم ليستمر إنتاج هذه الحلقات السيئة في الداخل والخارج..!