قرابة 42 الف مستفيد من خدمات مركز الرعاية الصحية بالجفينة في مأرب وزير الصحة يصدر قراراً بانشاء المعهد الوطني للصحة العامة في عدن الدكتوراه بامتياز من جامعة أسيوط للباحث اليمني نجيب الشايع تخصص جراحة مخ وأعصاب ندوة حقوقية بمأرب تناقش واقع المرأة في زمن الحرب تدشين مشروع سفلتة ساحة جمرك شحن بالمهرة ملتقى التحكيم التجاري بعدن يؤكد أهمية دعم الجهود الرامية لتوفير المناخ القانوني الجاذب للاستثمار المهرة.. اجتماع موسع للوقوف أمام القرارات الحكومية بشأن القطاع السمكي تعز.. افتتاح معرض المنتجات النسائية بمشاركة 80 مشروعاً نسائياً "سلمان للإغاثة" يوزيع 2500 حقيبة شتوية على الأسر الأشد احتياجاً بمأرب إتلاف أكثر من 950 لغم وعبوة ناسفة حوثية في تعز
رعا الله ذاك الزمن الرياضي الجميل¡ أيام كانت الممارسة الرياضية بالنسية لنا شكلا◌ٍ من أشكال التحدي وإثبات الذات والتنافس الشريف على تقديم العطاء المبدع والأفضل دوما◌ٍ. أيام كان فيها اللاعب يذوب عشقا◌ٍ في محبوبته المستديرة ويسعى بكل الإخلاص والحب والوفاء لتقديم كل غال ونفيس وكل جهد ممكن. في سبيل أرضائها وممارستها الحميمية. أيام كان اللاعب يداعب ويراقص معشوقته الساحرة ويمارسها وبنوع خاص ومميز من الاستمتاع والإمتاع والمتعة الحقيقية. وكان يقدم كل ذلك على طبق من ذهب ويمنتهى الرضا والقناعة من أجل تحقيق أهداف سامية ونبيلة وأبرزها استمتاعه بمداعبة المستديرة المعشوقة واشباع هوايته المفضلة وبشكل جميل وممتع وبديع وراق. هذا من جانب ومن جانب آخر السعي لإسعاد وارضا وإمتاع الجماهير الكروية العاشقة والتي تقدم طواعية الكثير من الوقت والمال والحب والعناء لمتابعة نجومها المبدعين في ساحات المستديرة المعشوقة وهم يقدمون ويتنافسون على تقديم أجمل وأروع فنون المستديرة.. كما تحرص هذه الجماهير الكروية العاشقة على مرافقة النجوم في حلهم وترحالهم ومتابعة كل شاردة وواردة عنهم وعن أخبارهم بشغف شديد. أيام كان فيها الولاء والحب والانتماء هم سادة الموقف – حين كان اللاعب مهما علت مكانته في عالم النجوم فإنه كان يحرص على أن يغسل فانلته بنفسه وكذا كان يشتري حذاؤه من ماله الخاص. وعندما يهزم ويخسر فريقه – يكون ذلك عند اللاعب والجمهور يوم النحس لديهم ويقضونه في هم وغم وكدح¡ بل يبلغ الأمر بهم إلى البكاء والمبيت دون عشاء. أيام كان تسديد اشتراكات النادي من أولويات واجبات اللاعبين والأعضاء الذين كانوا يحرصون على تسديدها في مواعيدها باعتبارها المقياس والمعيار لتجسيد الوفاء والانتماء والإخلاص تجاه ناديهم. أما اليوم وبعد غزو ما يسمى بالاحتراف الرياضي ولكن على الطريقة اليمنية¡ فقد سقطت كل تلك المشاعر النبيلة وتهاوت عن عروشها أمام طغيان رنين المال الذي أصبح هو السيد المطلق والوحيد في الساحة الرياضية. ومثل كل شيء غريب في بلادنا وقد جاء التعامل مع الاحتراف من قبل بعض الأندية التي فتح الله عليها بالمال الوفير وبطريقة غريبة وبعيدة عن تحقيق الاستفادة المرجوة من التعامل مع الاحتراف. فالأمر كله جاء على سبيل التباري في تباهي تلك الأندية في التقاعد وإحضار لاعبين مغمورين لا يساوون شيئا◌ٍ وفاقدي القدرة على تقديم الإضافة الجديدة لفرقنا¡ وتحول الأمر كله وبفعل حركة السمرة والسماسرة إلى أشبه ما يكون برزق الهبل على المجانين!!