الرئيسية - رياضة - شرفوا البلد!!
شرفوا البلد!!
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

في المشاركات الرياضية الخارجية العربية والقارية تصرف البلد ملايين الريالات بتذاكر وبدل سفر وإعداد المنتخبات واشتراكات وسكن وتغذية وغير ذلك.. وفي نهاية الأمر تذهب كل هذه الصرفيات أدراج الرياح لأسباب بسيطة وأخطاء إدارية لكنها كبيرة تنسف كل التعب في الإعداد للاعبين والمبالغ التي صرفت لهذه المشاركة. > اختيار الإداري للمنتخب من قبل أي اتحاد أمر مهم جدا◌ٍ يتوقف عليه نجاح أو فشل المشاركة بنسبة 70%.. ولهذا لا بد أن يتم اختياره بعناية كبيرة.. فالإداري لأي بعثة من بعثات منتخباتنا تقع على عاتقه مهام كبيرة وجسيمة فهو المسؤول على كل ما يتعلق بالمنتخب وأي إخلال أو تقصير قد يحدث إرباك وعدم استقرار وقد يفشل أي نجاحات كانت تتحقق. > إذا كان إداري المنتخب تارك الأمر لا يتابع اللاعبين ولا يهتم بالحجوزات الخاصة بالبعثة وترك جوازات اللاعبين في حوزتهم.. وهذا ما حدث مرات عدة عندما هرب لاعبون من مشاركات ألعابنا خارجيا◌ٍ.. ويتخلى أيضا◌ٍ عن مسؤوليته في الأدوات الخاصة بالفرق من كرات وغيرها.. وغسل لباس اللاعبين ومتابعة اللاعبين في مواعيد التداريب والوجبات الغذائية وتوفير كل الاحتياجات الخاصة بالمنتخب.. وتسجيلات المباريات الخاصة بالمنتخبات التي يواجهها منتخبنا.. ويتحول الإداري إلى مسؤول في رحلة نقاهة آخر من يحضر وأول من يغادر وكأن الأمر لا يعنيه¡ فهذه مصيبة والمسؤولية يتحملها الاتحاد الذي رشح هذا الإداري. > يجب أن تكون هناك دورات تأهيلية للإداريين داخلية وخارية.. تشمل إدارات الأندية والاتحادات والمنتخبات الوطنية حتى يصبح الإداري عاملا◌ٍ مساعدا◌ٍ للنجاح ويدرك مهامه ومسؤولياته ويتحملها بشكل كامل.. ولا يصبح الإداري عبئا◌ٍ على النادي أو الاتحاد أو المنتخبات الوطنية وكما قلنا الإداري يقع عليه النجاح أو الفشل بنسبة 70&% إذا لم تكن أكثر. • • • • > طبيب المنتخب شيء ضروري لا بد أن يتواجد مع أي بعثة رياضية فالأمر مخز◌ُ جدا◌ٍ عندما يتعرض لاعبنا للإصابة ونذهب إلى طبيب منتخب آخر مشارك معنا في البطولة يعتبر خصم ويصبح منتخبنا مكشوفا◌ٍ في إصابات لاعبية. > أمور بسيطة مثل إعلام الاتحادات الرياضية أو هدايا رمزية بسيطة بشكل ميداليات أو علم الدولة يتبادلها اللاعبون قبل بدء المباراة.. لا توجد مع بعض بعثاتنا كما حدث مع منتخب الطائرة بتونس يتسلم كابتن منتخبنا شعارات من كباتنة الاتحادات العربية التي واجهناها وكابتن منتخبنا ليس لديه شيء يعطية لهم مما يجعله في إحراج شديد. > أمور بسيطة لها تكلف الشيء البسيط من المال¡ ولكنها قد تعرض بعثة كاملة إلى الحرج الكبير.. فمتى تكون عند مستوى المسؤولية ونحترم أنفسنا ونعتز بأنفسنا وبلدنا ونشرفها أمام الجميع. • • • • معاشات الصندوق.. لماذا لا تصرف¿! شيء مؤسف أن موظفي صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة حتى اللحظة لم يتسلموا مرتباتهم للشهر الفائت أغسطس 2013م. اليوم نحن يوم 5 من الشهر الثاني والموظفين الغلابى بدون راتب والله العالم بظروف البعض¡ لا يمتلك غير مرتبه وعليه التزامات أسرية وإيجارات وغيرها. من المسؤول على ذلك الإهمال والتسيب¿ المسؤولية تقع على الجميع.. وزير الشباب والرياضة والوكيل الأول والمدير التنفيذي للصندوق ومدراء العموم في الصندوق¡ لأن هذا أمر لا يحتمل ولا يكون لديهم عذر مقنع بتأخير المرتبات للموظفين حتى الآن مهما كان.. فكل شيء ممكن يقبل التأخير فيه إلا مرتبات الموظفين¡ فهذا أمر لا يقبل أي أعذار أو حجج ولا يعفى أحد من المسؤولية.. فهذا التأخير بمستحقات ومرتبات الموظفين لا يحدث إلا بسبب الإهمال وعدم الشعور بالمسؤولية تجاة الموظفين.