البوادر والمؤشرات التي طالعتنا بها الأسبوع الماضي قرارات لجنة المسابقات بالاتحاد العام لكرة القدم باستئناف استكمال ما تبقى من برنامج الاتحاد العام لكرة القدم من الموسم الماضي بداية بدوري الدرجة الثالثة وتحديد بطل الثانية والوصيف ومباراة السوبر وتكريم البطل يؤكد بما لا يدع مجالا◌ٍ للشك بأن هناك انفراجا◌ٍ في الأزمة التي كادت تطحن بالآمال والطموحات التي يتمناها الشارع الرياضي. ويؤكد كذلك بأن العقول الراكدة بدأت تتعافى وتستعيد نشاطها التفكيري نحو تصحيح الأخطاء التي رافقت مسيرة الحركة الرياضية على مدار الموسمين الماضيين. ثم إن الاعلان عن انطلاق الموسم الكروي القادم في شهر نوفمبر القادم مؤشر أيضا◌ٍ لبداية طيبة لعودة العلاقة التي يفترض ان تكون سائدة بين الوزارة واتحاد الكرة. على اعتبار أن نجاح اتحاد الكرة ومواصلة تنفيذ برنامجه الكروي وانفراج الازمة برفع الحظر عن ملاعبنا الكروية هو نجاح مؤكد لقيادة وزارة الشباب والرياضة والتي من خلاله تستطيع ان ترفع صوتها امام وزارة المالية والجهات ذات العلاقة بالشأن الرياضي وحتى مجلس الوزراء وحتى لا أكون متحاملا على بقية الالعاب الاخرى ونشاطاتها فأقول ان لعبة كرة القدم وشعبيتها وأهميتها العربية والاقليمية والدولية ومدى تطورها يعد إيجابيا◌ٍ ويخدم بالدرجة الأولى بقية النشاطات الرياضية.. وهذا لا شك أنه أمر مسلم به من قبل الجميع.. لهذا علينا جميعا◌ٍ أن نقف صفا◌ٍ واحدا◌ٍ لمواكبة مسيرة انفراج الأزمة الرياضية والمالية ومسألة رفع الحظر عن ملاعبنا وعلى زملاء الحرف الرياضي وأصحاب الأقلام الشريفة المتجردة عن المرض النفسي والتعصب الأعمى المشدود¡ بالنظرة السوداوية المتشائمة دائما◌ٍ¡ أن تثبت تألقها في مهنيتها الصحفية وتؤكد أن مبدأ المهنية الصحفية يتطلب أن نقول المحسن أحسنت ونشيد بإيجابياته وننقد المسيء ونكشف سلبياته¡ وإلى مزيد من التوجه البناء في سبيل انتعاش الحركة الرياضية والشبابية.. وكان الله في عون الجميع.