الرئيسية - رياضة - عودة الفريق كان الرد على المنظرين والمشككين والصعود تم وفق استراتيجية مدروسة
عودة الفريق كان الرد على المنظرين والمشككين والصعود تم وفق استراتيجية مدروسة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

> سأحقق مع الجيلاوية بطولة دوري الأولى والإدارة محترفة

سبع سنوات عجاف مرت على نادي شباب الجيل وفريقه الكروي فخلالها لم يذق الجيلاوية طعم الفرحة كون الفريق ظل في دوري المظاليم رغم عراقته وتاريخه المتميز. فنادي شباب الجيل لديه بنية تحتية من ملاعب معشبة لكرة القدم وكذلك صالة رياضية لألعاب الظل مجهزة بجميع الأدوات الرياضية ومبنى لمجلس الإدارة و يعتبر نادياٍ نموذجياٍ بمحافظة الحديدة أضف إلى ذلك أن من يتولى رئاسة النادي هي الشخصية التجارية والرياضية الداعمة هو عبد الجليل ثابت الذي جعل من نادي شباب الجيل نموذجيا في كل شيء من خلال دعمه المادي والمعنوي لجميع الألعاب الرياضية وخصوصاٍ الفريق الكروي. الطموح والمعاناة دفعتا شباب الجيل لتحقيق حلمه بالعودة لدوري الأضواء الموسم المنصرم حين استطاع تحقيق ذلك الحلم وتذوق حلاوة الفرحة التي كانت مختلفة ومتميزة.

الحلم الجيلاوي جاء بعد بناء متدرج وتصميم وإصرار وجهد مبذول تم من خلاله بناء فريق متميز قادر على العطاء وتحقيق الإنجاز وكان وراء هذا الإنجاز مدرب تم البحث عنه كثيراٍ وبعناية فائقة من قبل إدارة النادي حتى وقع الاختيار على (الزول) المدرب السوداني الكابتن شهاب الدين الملقب بالكوري والذي عرف أين يكمن الخلل والعلة التي كان يعاني منها الفريق الكروي الجيلاوي, ليقود الفريق في تصفيات الدرجة الثانية ويعود به إلى مكانه الطبيعي في الدرجة الأولى بالرغم من الحرب الضروس التي شنت عليه وعلى الفريق أثناء تصفيات الصعود من قبل بعض المغرضين. (رياضة الثورة).. حاورت المدرب السوداني شهاب الدين وناقشت معه الكثير من القضايا وخرجت بالكثير من التفاصيل التي نقرأها عبر السطور التالية: > في البداية حدثنا عن كيفية مجيئك لليمن¿ – حقيقة اليمن ليست غريبة علي فقد كنت في اليمن خلال عقد الثمانينيات وحتى عام 1990م وكنت أعمل مدرساٍ خلال تلك الفترة وبعد ذلك عدت إلى اليمن مدرباٍ لنادي وحدة عدن بواسطة رئيس اتحاد القدم أحمد العيسي كما عملت مدربا لفريق وحدة عدن في الموسم 2009/ 2010م وبسبب المشاكل التي حصلت في نادي وحدة عدن عدت إلى السودان وعملت مدرباٍ لنادي المريخ المبيض ثم عدت للمرة الثانية إلى اليمن كمدرب لوحدة عدن وبسبب المشاكل تركت النادي. > وكيف تم اختيارك لتدريب فريق شباب الجيل¿ – أود أن أوضح شيئاٍ في هذا الجانب وهو أنني لم أذهب لتدريب شباب الجيل من تلقاء نفسي بل كان بعد أن طلب مني مدير عام نادي شباب الجيل عبدالله عطا سيرتي الذاتية الرياضية ولم أكن الوحيد الذي قدم ملفه للنادي بل كان هناك خمسة مدربين غيري, وبعد ثلاثة أشهر تم إبلاغي بأنه تم اختياري أنا من قبل مجلس إدارة النادي لتدريب الفريق الأول. > وما صحة التصريحات التي أدليت بها قبل خوض فريقك تصفيات الصعود وأكدت فيها أنك إذا لم تصعد بالفريق للدرجة الأولى ستمزق شهاداتك¿ – أنا أقولها وأعلنها عبر (رياضة الثورة) أن هذا الكلام غير صحيح ولا أساس له من الصحة وقد فوجئت بشخص معين يكتب مثل هذه الأقاويل باسمي وعلى لساني رغم أنني أتواصل معه وأصرح له, وحقيقة فليس هناك مدرب عاقل يدلي بمثل هذا التصريح, والهدف من ذلك التصريح كان إثارة الفرق الأخرى ضد فريقنا. > قيل أن صعود شباب الجيل للدرجة الأولى كان وراؤه مدرب آخر وهو من وضع استراتيجية بناء وتجهيز الفريق¿ – الحمد لله فالتوفيق منه سبحانه وتعالى فعندما استلمت الفريق قمت بوضع استراتيجية معينة وهدف معين وهو صعود الفريق ولكي نحقق هذا الهدف فلابد أن يكون هناك بنية واضحة للفريق تسهل لنا فرصة الإعداد الجيد والذي من خلاله قمنا باختبار اللاعبين وطريقة وأسلوب اللعب ومن خلال هذا الإعداد والاختبارات تم تسريح (17) لاعباٍ لأن وجودهم لن يفيدنا بالتصفيات نهائياٍ بل كان وجودهم يشكل عبئاٍ على الفريق وعلى إدارة النادي وبعد ذلك تم التطعيم بلاعبين ذوي إمكانيات عالية إلى جانب الموجودين وعلى ضوء ذلك دخلنا فترة الإعداد المكثفة والجدية والحمد لله كنت واثقاٍ تماماٍ من صعود الفريق من خلال معرفتنا بضرورة تحقيق نتائج قوية وهو ما حصل خلال التصفيات فقد تصدر فريقنا مجموعته من رابع مباراة في التجمع الأول بصنعاء وواصل الفريق تصدره حتى نهاية التجمع الثاني في عدن, كما أننا في المباريات لم نعتمد على اسم لاعب أو نجم معين وإنما نعتمد على اللعب الجماعي والمنظومة الجماعية فكان الجميع يعمل بروح الفريق الواحد إلى أن صعد الفريق إلى مكانه الطبيعي, ومن يقول غير ذلك وينسب نجاح الآخرين إليه عن طريق أشخاص يروجون لذلك فأقول لهم أين كنتم الموسم السابق والذي قبله وأنتم كنتم الكل في الكل في الفريق. > كيف كان تعامل إدارة شباب الجيل معك¿ – طوال فترة عملي كمدرب لكرة القدم التي تمتد لـ(17) عاما لم أجد مجلس إدارة بهذا الفهم والإدراك والاحترام والتقدير والإمكانيات العالية فإدارة النادي تعاملت معي باحترافية عالية ووفرت كل الدعم المادي والمعنوي للفريق وهذا هو سر نجاح وصعود الفريق وعودته إلى مصاف أندية الدرجة الأولى. > هل تلقيت عروضاٍ من أندية أخرى لتدريبها الموسم القادم¿ – في الحقيقة إذا تلقيت أي عروض من أندية أخرى فأنني حالياٍ لن أتفاعل معها ما لم أنتهي من مهمتي مع شباب الجيل والتي تنتهي بعد خوض المباراة النهائية لتحديد بطل أندية الدرجة الثانية بعدها يكون لكل حدث حديث. > في حال بقائك مع شباب الجيل على ما تطمح مع الفريق في دوري الدرجة الأولى¿ – طموحي إذا بقيت مع الفريق في دوري الدرجة الأولى إحراز البطولة مباشرة وقد يستغرب البعض من كلامي هذا ولكنني أؤكد ذلك كون نادي مثل شباب الجيل يمتلك الإمكانيات التي تجعله يحرز البطولة فلديه كل المقومات سواء من البنية التحتية أو الجانب المالي أو من جانب الفكر الإداري العالي وهذه الجوانب متوفرة في نادي شباب الجيل ولا ينقصه شيء سوى إحراز البطولة. > في الختام حدثنا عن مسيرتك الرياضية¿ – الاسم شهاب الدين أبوبكر محمد عبد الرسول سوداني الجنسية حاصل على بكالوريوس من كلية التربية الرياضية (في المجال البدني) قسم اللياقة البدنية من جامعة الإسكندرية ولدي العديد من الدورات المعتمدة في مجال التدريب في كرة القدم من السودان والتي تم اعتمادها أيضاٍ من الاتحاد اليمني لكرة القدم بالإضافة إلى ذلك حظرت دورة (سي) التي أقامها الاتحاد الآسيوي بالتنسيق مع الاتحاد اليمني و حظرت فيها كمستمع وهي دورة عالية المستوى, واستفدت منها كثيراٍ كون من يحظر هذه الدورة لابد أن يكون حاصلاٍ على دورة (بي) أيضا وكنت لاعب كرة قدم ولعبت لعدة أندية في السودان وتحديداٍ في منطقة لي لا هو في دارفور وهي أندية مريخ الفاشر, وهلال الفاشر وكان ذلك في منتصف السبعينيات كما تم اختياري للمنتخب السودان لكني اعتذرت عن الانضمام للمنتخب بسبب الدراسة.