• هذه هي اليمن.. التاريخ.. والحضارة.. والمعاصرة.. أصل العرب.. وأرض العلم والحكمة اليمانية. اليمن الذي شوه صورتها الحاقدون وصوروها للعالم على أنها بلد غير آمنة تصدر الإرهاب للعالم وأنها بلد غير آمنة وغير مستقرة.. وأن شعبها ما هم إلا قبائل يعيشون القرون الوسطى.. لغتهم السلاح والعنف لا يحتكمون إلى نظام وقانون ودولة وإنما تحكمهم المشائخ. • هذه هي اليمن.. شاهدها العالم عبر أكثر من 75 قناة فضائية¡ إن ما يقال عنها وما تنقله وسائل الإعلام الحاقدة المعادية لليمن ما هي إلا إشاعات كاذبة وتتم عن حقدهم الدفين على وطن الإيمان والحكمة. • هذه هي اليمن.. التي شاهدها العالم أجمع¡ فهي بلد آمن ومستقر.. وبلد حضاري.. لديه تاريخ تجاوز الخمسة عشر ألف سنة.. وشعب مثقف وواع◌ُ شغوف بحب وطنه قادر على صياغة تاريخ الأجداد وبناء تاريخ حافل بالنجاحات والإنجازات والنماء والازدهار لوطنه الحبيب اليمن. • هذه هي اليمن.. أرض الضيافة والكرم.. والسحر الجمالي والسياحة.. والثقافة.. والحضارة.. والتاريخ.. والعروبة.. أرض الخير والحب والسلام والعلم. • هذه هي اليمن.. التي احتضنت بطولة العالم والعرب الدولية للمحترفين.. كتأكيد وبرهان يفضح كل الأكاذيب التي بها الحاقدون صورة اليمن. • هذه هي حقيقة اليمن.. آمنة مستقرة يعمل كل ابنائها المخلصين الاوفياء على رسم خطوط عريضة للخروج بها من كبوتها والسير بها نحو مستقبل اكثر إشراقا وازدهارا◌ٍ. • بحب وطننا واعتزازنا به وبفخر انتمائنا اليه سنبني وطننا ونشيد بناءه ونجعله بلدا◌ٍ غنيا◌ٍ بأبنائه وثرواته مزدهرا◌ٍ في كافة الجوانب الحياتية التي تؤكد أن اليمن اصل العرب ومنبع الحضارات. • هذه البطولة التي نجحت اليمن في استضافتها بامتياز هي رسالة توجهها إلى كل العالم لتؤكد ان اليمن بلد طيب وكبير بأبنائه المخلصين الاوفياء الغيورين المثقفين الذين اختاروا لغة الحوار لحل خلافاتهم وتركوا لغة السلاح التي يقول عنها الحاقدون. • بالعلم والثقافة والحكمة والرجال الابطال المحبين لوطنهم نستطيع تجاوز ازمتنا ونمضي بوطننا نحو الافضل ولا شيء نحتكم له في اختلافنا غير الحوار تحت سقف الوطن اليمني الواحد. •وهذه رسالتنا للعالم بأن اليمن أرض الايمان والحكمة والسلام والمحبة… والامن والامان والاستقرار.. وهذه البطولة خير دليل.. وليمت الحاقدون اعداء الوطن!!