الرئيسية - رياضة - الواقع المرير
الواقع المرير
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - لا ندري ما هو الهدف المرجو من إقامة بطولة ملاكمة قيل عنها أنها عالمية وعربية في يوم وليلة ص◌ْرف من أجلها ملايين الريالات  بينما يؤكد البعض أن ما صرف حقا كان بالورق الأخضر تجاوز حدود مئات الآلاف من الدولارات.
أحمد ناصر مهدي –

لا ندري ما هو الهدف المرجو من إقامة بطولة ملاكمة قيل عنها أنها عالمية وعربية في يوم وليلة ص◌ْرف من أجلها ملايين الريالات بينما يؤكد البعض أن ما صرف حقا كان بالورق الأخضر تجاوز حدود مئات الآلاف من الدولارات. لم أسمع في حياتي وربما لن أسمع مستقبلا – إلا في اليمن – عن بطولة عالمية تقام فعالياتها في حدود ثلاث إلى أربع ساعات يصرف من اجلها ملايين الريالات بينما نحن في أمس الحاجة للريال الواحد لإنعاش حال رياضتنا ووضع أنديتنا البائسة التي هي بحاجة للدعم والتشجيع لجميع فعالياتها الرياضية والشبابية الشبة موقفة لعدم استلامها لمخصصاتها المالية منذ بداية العام الحالي. تظل هي العادة في صرف الملايين في فعاليات لا تودي ولا تجيب خاصة أنها فعالياتها آخرها ليوم واحد فأي هدف سياحي أو ثقافي أو رياضي قد تحقق بقدر ما هو بهذقه فلوس على الفاضي في الوقت الذي تصيح فيه اتحاداتنا الرياضية والأندية الرياضية وتأن من الحال الذي آلت إليه من العوز وتأخر مخصصاتها ولكن كما يقال يا فصيح لمن تصيح ما دام لا يهمهم سوى أن الصورة لازم تطلع حلوة أما الأندية وأنشطتها والاتحادات وأجندتها الداخلية والخارجية فلها الله وعلى ذات المنوال تستمر حكايتنا من اللامبالاة وعدم التخطيط والعشوائية والفشخرة على الفاضي. لمن يفكر ببساطة إلى حقيقة الأهداف المرجوة من هذه البطولة لوجدناها بدون مزايدة تقتصر على أشخاص بحد ذاتهم تعودوا في هكذا فعاليات ظاهرها البطولة وباطنها الضحك على الذقون في ظل لعبة (الملاكمة) لازالت في واقعنا الرياضي في مستوى لا يؤهلها لتنظيم بطولة عالمية أو عربية حسب زعمهم من حال يؤكد أنها بحاجة إلى مراجعة حسابات بطولاتها الداخلية التي لا تحتاج إلى توضيح أكثر فما بالك في بطولة عالمية وعربية¿¿ كنا بحاجة لهذه الملايين لتصرف للاتحادات الرياضية والأندية لإنعاش واقعها المشلول في ظل منتخبات وطنية قادمة على بطولات قارية تحتاج للرعاية والدعم ودمتم.