تدشين مشروع سفلتة ساحة جمرك شحن بالمهرة ملتقى التحكيم التجاري بعدن يؤكد أهمية دعم الجهود الرامية لتوفير المناخ القانوني الجاذب للاستثمار المهرة.. اجتماع موسع للوقوف أمام القرارات الحكومية بشأن القطاع السمكي تعز.. افتتاح معرض المنتجات النسائية بمشاركة 80 مشروعاً نسائياً "سلمان للإغاثة" يوزيع 2500 حقيبة شتوية على الأسر الأشد احتياجاً بمأرب إتلاف أكثر من 950 لغم وعبوة ناسفة حوثية في تعز البنك المركزي يناقش آخر التطورات المالية والنقدية نادي السد بمأرب يتوج بطلاً للنسخة الثانية من بطولة كرة اليد اليمن تشارك في ورشة عمل حول جرائم تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر بن بريك يشيد بجهود جمرك شحن في ضبط 200 كجم من الخشخاش المخدر
عدنان طاهر حكاية نجم مخضرم قلما أنجبت مثله الملاعب اليمنية .. خلق رفيع .. مستوى عال .. ومهارات فريدة. أمتعنا كثيراٍ في الملاعب وخارجها فهو من اللاعبين القلائل الذين يتمتعون بحسن الخلق والتعامل الراقي مع الغير .. كثيراٍ ما شاهدنا نجماٍ مميزاٍ سواءٍ في صفوف أهلي صنعاء أو جاره الوحدة أو في صفوف المنتخبات الوطنية. عدنان طاهر أحد النجوم القليلة الذين ظل عطاؤهم طويلاٍ في الملاعب اليمنية .. لاعباٍ مميزاٍ مخلقاٍ يمتع ويبدع وله صولاته وجولاته. استضفنا المخضرم عدنان في حوار قصير ومقتضب ناقشنا فيه عدة قضايا.. فلنتابع التفاصيل وما قاله النجم الكبير بن طاهر: * أين الكابتن عدنان خلال هذه الفترة¿ – موجود في عملي وأوقات أخرى أقضيها في الرياضة مع بعض الأصدقاء وحقيقة كنت أطمح اقتحام المجال التدريبي أو الإداري حيث سجلت للالتحاق بعدة دورات تدريبية ولكن للأسف الشديد لا أعرف الأسباب في عدم إشراكي فيها وإن شاء الله تعالى في المستقبل تتوفر لي الفرصة كما كان هناك لدي نوايا للعمل كإداري ولكن ما حدث لي مع نادي أهلي صنعاء جعلني أبتعد عن الأعمال الإدارية حيث كان الكابتن محمد اليريمي قد تواصل معي الموسم الماضي لأتولى مهام مدير الكرة بالنادي الأهلي ووافقت حينها بعد أن اشترطت على الكابتن اليريمي شرط وهو عدم تدخل أحد في عملي ولكن بعض الإداريين عارضوا شرطي فقررت الابتعاد وحقيقة الكثير من الأندية تريد إداريين يسيرون ويعملون وفق أهوائهم (ويمشون على كيفهم) وهذا ما لا أقبله ولا أوافق عليه. * وماذا عن مهرجان اعتزالك¿ – للأسف الشديد الاعتزال في بلادنا شحت والمفترض أن الجهات المعنية تبحث عن النجوم وتكرمهم في مهرجان اعتزال يليق بما قدموه ولكن الحال اختلف في بلادنا وأصبحت مهرجانات اعتزال النجوم عبارة عن شحت وتسول. * يعني كابتن هل تنوي إقامة مهرجان اعتزال أم لا¿ – بصراحة أنا أتمنى أن يقام لي مهرجان اعتزال ولكن للأسف فقد ذكرت السبب الذي يمنع إقامته. * أي أنك لا تفكر في إقامة مهرجان اعتزال نهائياٍ¿ – نعم للسبب الآنف الذكر. * وكيف تقيم مستوى الدوري الماضي بشكل عام¿ – رغم أنني لم أتابع الدوري بصورة مستمرة إلا أنه وبصراحة ومع احترامي لجميع الفرق دوري ضعيف جداٍ ولا يرتقي للمستوى المأمول أو المطلوب أو حتى إلى مستوى المواسم الماضية. * كيف تقيم مستوى أهلي صنعاء الموسم الماضي ولماذا لم يتمكن من إحراز البطولة بعد أن كان قريباٍ منها¿ – للأسف وبصراحة لم أتابع الدوري بشكل منتظم حتى أن الأخ محمد العولقي طلب مني أكثر من مرة تحليل مباريات في الدوري فاعتذرت له لعدم متابعتي المتواصلة لمنافسات الدوري ومستويات الفرق ولكني تواصلت مع عدد كبير من لاعبي الأهلي وحسب ما أكدوه لي فإن إدارة الأهلي تتحمل المسئولية أيضاِ. * في أي جانب تتحمل الإدارة المسئولية¿ – من خلال تدخل بعض أعضائها في التشكيلة ومحاربتهم لبعض اللاعبين وبالذات اللاعبين القدامى وحقيقة فمشكلتنا في اليمن أنه يتم تقييم اللاعب بكبر سنه حتى وإن كان مستواه أفضل بكثير من اللاعب الأجنبي أو اللاعب الشاب. * برأيك لماذا تتراجع كرة القدم اليمنية من عام إلى آخر وبشكل ملفت¿ – يعود ذلك لعدم وجود نواة حقيقية للأندية واعتماد الأندية على اللاعب الجاهز حتى وإن لم يكن بالمستوى العالي وكذلك الاعتماد على اللاعب الأجنبي ذي المستوى العادي جداٍ. * من وجهة نظرك ما هي الأسباب في استمرار الحظر على الملاعب اليمنية¿ – أعتقد الأوضاع الأمنية هي السبب الرئيسي من وجهة نظري. * بالنسبة للحظر هل هناك أسباب أخرى أدت إلى عدم الموافقة على رفع الحظر¿ – بصراحة هذا السؤال يجيب عليه مسئولو الاتحاد. * ومن وجهة نظرك أنت¿ – من وجهة نظري المتواضعة مسئولو الاتحاد أيضاٍ سبب كونهم لم يسعوا في رفع الحظر حيث يتوجب عليهم أن يصروا ويلحوا بشدة على طلبهم لا أن يطبقوا المثل القائل (جت منك يا بيت الله). * يعني أنت ترى أن الاتحاد مقصر في هذا الجانب¿ – نعم مقصرون لعدم السعي الجاد والملح في هذا الجانب. * وكيف تقيم أداء اتحاد القدم خلال الفترة الماضية¿ – بصراحة هناك أشخاص في الاتحاد لا يستحقون أن يكونوا فيه فهم لم يلعبوا كرة قدم وليست لهم صلة بكرة القدم لا من قريب ولا من بعيد كما أن الاتحاد لم يوجد دوريات للفئات العمرية وليس هناك أي اهتمام بهذه الفئات كما أن اختيار أغلب لاعبي المنتخبات يتم عبر أشخاص وليس عبر مدرب المنتخب كما أن المنتخبات موسمية وليست في إعداد دائم وهذا يؤثر علاوة على عدم انتظام المواسم فلا أحد يعلم متى سيبدأ الدوري ومتى سينتهي إضافة إلى التأجيلات التي تشهدها البطولات سواء كانت هناك أسباب أو لم تكن هناك أسباب واختيار مدربين بشكل عشوائي والأهم أن الاتحاد منقسم فيما بين أعضائه على طريقة الشللية ومشكلة الكرة اليمنية تكمن في البطانة السيئة التي تقف بجوار رئيس الاتحاد والذين يخدمون مصالحهم الشخصية ولا يخدمون كرة القدم اليمنية. * هل ترى كابتن أن اليرموك يستحق البطولة¿ – حقيقة فريق اليرموك لم أشاهده ولم أتابع مبارياته ولكن وفقاٍ لما سمعت من بعض الأصدقاء المقربين من نادي اليرموك فهو فريق منظم ويمتلك لاعبين شباب متحمسين ومستواهم جيد ويستحقون البطولة لما قدموه من مستوى راق خاصة في ظل تراجع الأندية الكبيرة وكما نعلم جميعاٍ فكرة القدم لا تعرف كبير بل تعطي من أخلص وأعطى لها ولكل مجتهد نصيب وأنتهز هذه الفرصة لأبارك لليرموك لاعبين وجهازاٍ فنياٍ وإدارة وجمهوراٍ. * وهل يستحق وحدة صنعاء الهبوط¿ – نعم الوحدة يستحق الهبوط بسبب إدارته وبعض ضعيفي النفوس فيها فالوحدة لم يقدم ما يشفع له بالبقاء كناد له قاعدة جماهيرية كبيرة وله صولات وجولات في البطولات المحلية. * برأيك أيهما أفضل إداريا الأهلي أم الوحدة¿ – الفرق كبير جداٍ بين إدارة الأهلي والوحدة فالأهلي له ثقله وله إدارته الذين لأعضائها ثقل وهي إدارة منظمة تعتمد على مبدأ الثواب والعقاب دون استثناء ودائماٍ أعضاء النادي قريبون من الفريق ويعرفون كل صغيرة وكبيرة في النادي أما إدارة الوحدة فللأسف الشديد لا يوجد لها نظام أو بالأصح لا توجد إدارة إلا رئيس النادي أمين جمعان الذي يخلص ويعمل بمفرده لكنه يعتمد على أشخاص يديرون النادي في كل شيء وللأسف هم من دمر النادي بالشللية والمصالح الضيقة التي لا تخدم النادي بل على العكس تدمره وكذلك اختيارهم للمدربين واللاعبين يرتكز على العلاقات الشخصية دون النظر للمستوى ولولا ذلك لما أصبح النادي الكبير بهذه الصورة بين هبوط وصعود وحقيقة فمن الجرم أن يصبح نادياٍ كبيراٍ وعريقاٍ وكان أحد أقطاب الكرة اليمنية بهذه الصورة بسبب أشخاص أقل ما يمكن تسميهم بالسرطان الذي يجب أن يستأصل. * هل لديك نوايا للعودة للملاعب كمدرب أو إداري¿ – الرياضة في دمي وحقيقة فأنا أحب أن أخوض المجال في التدريب أو الإداري لخدمة الرياضة وكذلك لخدمة اللاعبين فأنا كنت لاعباٍ وأشعر بالمعاناة التي يعانيها اللاعبون في ظل وجود إداريين ليست لهم علاقة بكرة القدم وفي ظل احتراف وهمي أو سراب. * كلمة أخيرة¿ – أتمنى أن أكون ضيفاٍ خفيفاٍ على جمهور صحيفة الثورة وأتمنى لبلادنا الحبيبة التقدم والأمن والأمان والازدهار في جميع المجالات.