بدأ دوران الكرة لمسابقة أندية الدرجة الثالثة في أكثر من محافظة فيما لازالت المسابقة الخاصة بأندية وادي حضرموت في علم المجهول بعد قرار الأطر الرياضية بتعليق النشاط الرياضي إلى حين الاستجابة لمطالب الأندية والتي اغلبها متعلقة بالوزارة مع أن الاتحاد أعلن العاشر من شهر أكتوبر القادم موعدا نهائيا لتحديد إبطال المحافظات. • وأي كانت مبررات وقف النشاط وتعليقه منطقية ومعقولة إلا إن وقف النشاط وعدم إيجاد حلول بديلة هو بالتأكيد ضرر ستدفع ثمنه الأندية كون الاتحاد العام لا يهتم كثيرا بتوقف النشاط في محافظة أو محافظتين بقدر ما يحرص على تنفيذ أنشطته ومن ضمنها هذه المسابقة التي بدأت في أكثر من محافظة • بالتأكيد إن تعليق النشاط لن يستمر وستشارك الأندية في المسابقة وهو ما اعتدناه في كثير من المواسم غير أننا نتمنى أن تكون الأندية قد حققت ولو جزءا◌ٍ من مطالبها وانتزاع حقوقها بدلا من الرضوخ لضغوطات من هنا أو هناك تجعل من الأندية الحلقة الأضعف والأكثر خسارة معنويا وماديا • هذا فيما يتعلق بشأن الإداري فماذا عن الجانب الفني هل بدأت الأندية مرحلة الإعداد والاستعداد للبطولة¿ وهل ستضع في نصب عينيها هدف الصعود والمنافسة بقوة وتعويض مقعد نادي سيئون الذي ذهب في الموسم المنصرم¿ إلى جانب اخذ مقاعد أخرى وتعزيز تواجدها بهذه المسابقة¿ نتمنى أن تكون بحجم هذه الطموحات وبحجم المسئولة بعيدا عن نغمة الإمكانيات وانتظار قرار رفع تعليق النشاط وتلبية مطالب الأندية فهذا الأمر إن تحصل فهو معناه إن أنديتنا لن تحقق مانطلبه منها بقدر ما أنها ستضيع على نفسها موسما◌ٍ أخر في غياهب ظلمة الدرجة الثالثة والابتعاد عن الأضواء وحرمان لاعبيها من دخول المنتخبات الوطنية كشرف يسعى إليه كل لاعب إلى جانب توقعها في إطار ألرقعة الجغرافية بوادي حضرموت¿ فهل نعي ذلك¿