أعلنت اللجنة التحضيرية لاتحاد الإعلام الرياضي برئاسة السفير والوزير حسين ضيف الله العواضي عن حل نفسها. وكشفت اللجنة التحضيرية بعض الحقائق الخاصة بسير أعمال اللجنة وما أنجزته من مهام لإعادة كيان الإعلام الرياضي ورد الاعتبار لهذا الكيان الذي عانى وما زال الكثير والأسباب التي دفعته لحل نفسها. حيث ثمن رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية في بلاغ صحفي تلقت “رياضة الثورة” نسخة منه ثقة الزملاء والزميلات في اللجنة¡ موضحين أن رئيس وأعضاء اللجنة تشرفوا بهذه الثقة وقبلوا تحمل المسئولية في تصحيح مسار الإعلام الرياضي وإعادة الاعتبار لكيانه من منطلق الغيرة وواجب الزمالة ونقاء المهنة ولم تكن لهم أي دوافع غير ذلك. وأكدت اللجنة أن أعضاءها عملوا بشكل جماعي ومنفرد وبصورة طوعية من أجل إنجاز أدبيات هامة تمثلت في التالي: – تحديد قوام الجمعية العمومية لاتحاد الإعلام الرياضي. – إعداد وتنقيح وتعديل النظام الأساسي للاتحاد. – انجاز مشروع ميثاق الشرف الإعلامي الرياضي. لم يتم التمكن من عقد اجتماع عام بكل الزملاء من المحافظات لعدم توفر مخصصات مالية لتنقلاتهم وتسكينهم وتعذر تواجدهم في بعض الاجتماعات. إن عددا◌ٍ من الزملاء مشكورين تطوعوا مع اللجنة وساهموا في إعداد وتجهيز الوثائق المنجزة ومنهم تحديدا◌ٍ منصور الجرادي وباسمة العريقي وحسين بازياد وفؤاد البرطي. فتحت اللجنة حسابا◌ٍ في البنك وعينت مسؤولا◌ٍ ماليا◌ٍ من وزارة الشباب والرياضة لتوريد المخصص الذي وجه به وزير الشباب لمواجهة أعمال اللجنة غير أن المماحكات بين الوزارة والصندوق أعاقت تنفيذ التوجيهات وتوريد المبلغ إلى حسبا اللجنة. وشددت اللجنة في ختام بلاغها أنها قررت اتخاذ ما يلي: تضع اللجنة ما أنجزته من هذه الأدبيات أمام وزارة الشباب واللجنة الأولمبية ونقابة الصحفيين وتدعو إلى عقد اجتماع انتخابي مطلع العام القادم. تعلن اللجنة أن كل ما قامت به عمل تطوعي لم تتقاضى عنه فلسا◌ٍ واحدا◌ٍ¡ وتعلن إخلاء مسئوليتها المالية عن المبلغ الذي – قيل – أنه صرف باسمها وتحمل وزارة الشباب والصندوق مسئولية توريده إلى الخزينة العامة. إن اللجنة وقد وضحت للزملاء هذه الحقائق تعلن عن حل نفسها وتتمنى للزملاء السداد وللانتخابات القادمة النجاح والتوفيق.