الرئيسية - رياضة - بطل المدارس
بطل المدارس
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

ما حققه منتخب المدارس اليمنية في البطولة العربية لكرة القدم بتونس الشقيقة يؤكد قيمة الاهتمام بالرياضة ورغبة الوصول إلى الأفق في حيثيات ما لدى الشباب من قدرة على تحقيق الغاية.. وكم سعدنا جميعا في اليمن عند سماع النتائج الإيجابية لمنتخب مدارسنا ووصوله إلى النهائيات في رحلة تلك المشاركة بتنافس منح مجتمعنا ثقة كاملة بأن هؤلاء الفتية حملوا راية الوطن في مطرح الرياضة المدرسية باعتزاز موضعهم منها وتجليهم لخوض المنافسة بما يلزم تقديمه لإقناع كل من لديه شك أن الرعاية والعناية في المشتل الرياضي للطلاب هي رسالة للدولة بأن المدرسة بمحتوى عطائها في مجال العلم لغة ثابتة لسريان كل حديث على رسم معالم الإثبات بهذا المكان. الرياضة المدرسية تربية تتلاءم وسياسة الحكومة لهدف توفير الظروف المواتية لنمو الجيل نموا متزنا لمختلف النواحي الصحية والعقلية والاجتماعية والخلقية والقومية ليكون كل فرد قادرا على أن يخدم أمته ويحيا حياة سعيدة في مجتمع منتج متعاون بما ينسجم مع الأهداف العامة للدولة ويصبح عضوا◌ٍ صالحال◌ٍ يساهم في ازدهار وطنه بالمفيد والضروري لكل ما هو نبيل يغرس الفضيلة بالنفوس والإعداد المستمر لمواجهة المستقبل لحياة آمنة مليئة بالحيوية المرتبطة بتنمية جميع المجالات.. ولعل الرياضة هي الأكثر انسجام لتوفير جميع الخدمات باعتبارها ساحة خاصة بالشباب الذي تقع عليه المسئولية للمراحل القادمة لحياة أمتهم. ربما هناك عدم توافق لنشاط وزارة التربية والتعليم في ما يخص التعليم ونوعية التعاطي معه والمستوى المتدني لمرحلة الدراسة وكيفية التعامل مع الطلاب في نظام المعطيات وعدم الارتياح العام من هذا المحصل في ظل المنهج غير المناسب بحمل وزن الكتاب على كتف الطلاب ومستوى علم المدرس للمواد بما لا يتفق مع المؤهل لهذا المعلم.. لكن في مجال الرياضة وبعد ما عرفناه وسمعناه في خبر البطولة المدرسية يجعلنا نقف سويا◌ٍ في الملعب الرياضي لنطالب بمزيد من الاهتمام للرياضة المدرسية بعد فشل وزارة الشباب والرياضة كجهة مختصة بالإشراف¡ وكذا عدم قدرة اللجنة الأولمبية اليمنية باتحاداتها والأندية لخلق رياضة يمنية نحتمي بتسميتها نجد أن من الضرورة بمكان إعطاء الرياضة المدرسية حقها في الاستيعاب فهذا الموقع هو مصدر الارتياح لكل مهمة كونه مهد التربية لمشوار الحياة ومنه ميلاد كل تقدم بعلم قادر على تغيير الحال إلى الأفضل.. هذا إذا أردنا لليمن مستقبلا عامرا بكل جديد يرفع بالوطن إلى الأمام للمنافسة في جميع المشاركات وليس الحصر في مجال الرياضة فقط. لعناية معالي وزير التربية والتعليم > نسمع عن سيرتك الذاتية ما يمدنا بالتفاعل معك على الدوام لمصداقية نواياك نحو مرسا المهام دون أن يهمنا من أنت في الملعب السياسي في الوطن حاجته للمخلصين من أبنائه في حجم الانتماء الوطن لكل فرد.. ونشد على يدك إذا استبقيت في هذا الموقع بالمزيد من العطاء ومنح التربية والتعليم المواصفة المتكاملة علميا◌ٍ وتربويا◌ٍ مهما واجهت من عراقيل فأنت قادر على التغيير لمحصل النتائج.. تقدير مجتمعنا لكم هو الأهم بتحقيق آماله في هذا المجال. مع التوفيق لكم في المسار القادم إن شاء الله تعالى