الرئيسية - رياضة - غدا◌ٍ.. افتتاح دورة التضامن الإسلامي بإندونيسيا
غدا◌ٍ.. افتتاح دورة التضامن الإسلامي بإندونيسيا
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

تفتتح يوم غد الأحد بمدينة بالمبينج بجزيرة سومطرة الإندونيسية منافسات دورة ألعاب التضامن الاسلامي الثالثة التي تقام خلال الفترة 22 سبتمبر الجاري وحتى الأول من أكتوبر المقبل بمشاركة تسع وخمسين دولة يتنافس رياضيوها من الجنسين في ثلاث عشرة لعبة. وتتواجد في الدورة بلادنا بأربع ألعاب هي التايكواندو والتنس ورفع الأثقال والووشو (الكونغ فو) وبوفد قوامه 22 فردا منهم ثلاثة عشر لاعبا ولاعبة. وكانت بعثة بلادنا الرسمية ولاعبي لعبتي التنس ورفع الأثقال قد توجهوا صباح أمس الى القرية الأولمبية فيما يتبعهما لاعبو لعبتي التايكواندو والكونغ فو يوم الرابع والعشرين من الشهر الجاري كون منافساتهما ستبدأ يوم الثامن والعشرين من سبتمبر. وأكد أمين عام اللجنة الأولمبية نائب رئيس اتحاد التضامن الإسلامي عن قارة آسيا محمد الأهجري أن الاتحاد واللجنة المنظمة قد استكملا كافة الترتيبات لانطلاق الحدث مساء غد¡ موضحا أنه تم توفير كافة المتطلبات لاستضافة وفود الدول المشاركة والتي يتجاوز عددها الخمسين دولة¡ معتبرا أن الدورة في مختلف ألعابها ستشهد منافسات ساخنة نظرا◌ٍ للمستوى المتقدم لعدد من الدول المشاركة وأيضا◌ٍ لحرصها على خطف الميداليات والظفر بأكبر عدد منها. مشيرا◌ٍ إلى أن اللجنة الأولمبية حرصت على المشاركة في الدورة رغم عدم اعتماد مخصصات لها حرصا◌ٍ منها على استمرار التواجد اليمني في مثل هذه المحافل وأيضا لما تمثله هذه الدورات من فائدة كبيرة للاعبي بلادنا من خلال احتكاكهم مع لاعبين على مستوى عال◌ُ جدا. وتمنى الاهجري التوفيق للاعبي بلادنا والظهور بمستوى مشرف كون حماسهم هو العامل القوي الذي يدخلون به المنافسات بعيدا عن شحة الإمكانات وقصر فترة الإعداد. من جهته أكد إداري البعثة وائل القرشي أن استعدادات لاعبي بلادنا في الألعاب الأربع لم تكن بالمستوى المطلوب وأن فترة الإعداد كانت قصيرة جدا¡ نظرا لقلة المخصصات المالية المرصودة لهذه المشاركة. وأوضح القرشي أن طموحات الجميع كبيرة لتحقيق نتائج طيبة ولكن بالنظر الى فترة الإعداد والإمكانات ومقارنتها بالدول الأخرى فإن التطلع يقتصر على تحقيق نتائج جيدة تتمثل في تحسين أرقام لاعبي رفع الأثقال وتقديم مستويات طيبة في بقية الألعاب. ونوه بأن ذلك لا يعني أن لاعبينا سيكونون لقمة سائغة بل بحماسهم وإصرارهم قد يقدمون شيئا مميزا كون الحماس والإصرار هو سلاح اللاعب اليمني. وأشار الى أن دورات التضامن الإسلامي دائما ما تشهد مشاركة أبرز لاعبي الدول الإسلامية مما يزيد من منافساتها التي تشهد سخونة وإثارة¡ معتبرا أن لاعبي بلادنا بإمكانهم تقديم المستوى المطلوب والجميع يثق في قدراتهم وإمكاناتهم. واختتم حديثه بالإشارة إلى أن حماس اللاعبين ومعنوياتهم مرتفعة وعازمون على تمثيل وطنهم التمثيل اللائق رغم شحة الإمكانات التي توفرت لهم وقصر فترة الإعداد للمشاركة.