الرئيسية - رياضة - منتخبا البرازيل وإسبانيا ورفع الحظر عن ملاعبنا !!
منتخبا البرازيل وإسبانيا ورفع الحظر عن ملاعبنا !!
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

كنا قد استبشرنا خيرا بقرب إنفراج الحظر عن ملاعبنا الكروية .. وقرب عودة المباريات الدولية فيها.. على أساس أن ذلك قد تم في التاسع من سبتمبر الجاري .. والذي كان قد تقرر فيه الموعد النهائي لزيارة اللجنة الآسيوية لبلادنا.. يصحبها لعب مباراة دولية ودية مع منتخب اندونيسيا .. وزفينا تلك البشرى للجمهور اليمني الذي استعد لاستقبال هذا الحدث الهام بكثير من الشوق والتلهف. إلا أن ذلك لم يحدث .. والسبب لا يجب أن نحمله الجهات المختصة بالاتحاد اليمني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة والحكومة اليمنية .. فهم حقيقة براء منه.. وإنما بسبب ما شهدته بلادنا مؤخرا من أحداث إرهابية مؤسفة .. والتوجس والخيفة التي أبدتها السفارة الأمريكية بصنعاء حين أغلقت سفارتها .. وحذرت رعاياها من القدوم لليمن .. بعد أن رصدت مكالمات ورسائل مشفرة لتنظيم القاعدة.. وما أعقب ذلك من أحداث أثرت بشكل مباشر على استكمال خارطة الطريق التي قدمها الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم للخروج مما نحن فيه. وكون إجراءات رفع الحظر لم تستكمل وتم تأجيلها إلى موعد غير معلوم .. فلا يعني استسلامنا للأمر.. وجعل مثل هذه الأحداث تثنينا عن مواصلة الضغط لرفع الحظر عن ملاعبنا.. واستكمال ما تبقى من الأعمال النهائية لتأهيل ملاعبنا .. من خلال إكمال معايير الأمن والسلامة بها. فكرة للنقاش بالأمس القريب نجحت بلادنا في تنظيم بطولة اليمن الدولية للملاكمة العربية للمحترفين بمشاركة 12دولة معظمها أوربية .. وحضرها الكثير من الوفود من مختلف العالم .. وممثلي السفارات بصنعاء .. واستطعنا من خلال البطولة أن نقدم رسالة هامة للعالم اأمع أننا بلد آمن ومستقر .. وباستطاعتنا الذهاب إلى أبعد من ذلك بالتنظيم لأحداث وفعاليات رياضية كبرى .. هذا الحدث الهام والنجاح الذي حققناه .. لماذا لا يستغله اتحاد الكرة في بلادنا .. خاصة وأنه حظي باهتمام كبير من القيادة السياسية في بلادنا.. إضافة إلى إهتمام ومشاركة القطاع الخاص .. من خلال أن يقوم اتحاد الكرة بدعوة لإحدى المنتخبات الكروية الكبرى للعب مباراة دولية ودية مع منتخبنا الوطني.. أو مباراتين وديتين مع منتخب أوربي وآخر لاتيني .. على أن تكون هذه المنتخبات من العيار الثقيل كالبرازيلي والاسباني مثلا.. وهذا الأمر ليس بمستحيل وهناك دول اقل منا شأنا أقدمت على ذلك.. ومن خلال إقامة المبارتين الوديتين في ما يسمى (يوم الفيفا) حسب روزنانة الاتحاد الدولي لكرة القدم .. سنضرب عصفورين بحجر أحدهما بعث رسالة للاتحادين الدولي والآسيوي أن اليمن بلد آمن ومستقر . وثانيهما أننا قادرون على استضافة مباريات وفعاليات بهذا القدر. صحيح أن الأمر مكلف جدا جدا .. وفي غاية الصعوبة .. لكنه بالمقابل ليس بمستحيل.. بالنسبة للتكلفة فمن خلال تعاون القطاع الخاص مع الدولة لا شيء مستحيل.. فما بالكم وأنا هنا أتحدث عن رئيس اتحاد يعتبر من كبار رجالات القطاع الخاص.. أو ليس هو داعم للرياضة اليمنية¿ .. فليدعم مثل هذا الحدث إذا.. وأن يستغل علاقاته الواسعة بالقطاع الخاص .. إضافة إلى الدعم والتسهيلات التي ستقدمها الدولة.. والتسويق لنقلها تلفزيونيا. بمجرد التفكير بالأمر من الوهلة الأولى يبدو الأمر في غاية الصعوبة.. ولكن متى ما تم دراستها وإسقاطها على الورق .. لا أسهل منها .. وتحتاج إلى وضع تصور (مدروس) وخطة تسويقية شاملة.. والدولة والقطاع الخاص من المؤكد أنهم سيدعمان مثل هكذا توجه .. فقط الأمر محتاج إلى مبادرة.. فكروا فقط بالعوائد التي سنجنيها (اليمن) على كل الأصعدة.