الرئيسية - رياضة - لاعبو التنس والأثقال يواصلون إعدادهم بالقرية الأولمبية لدورة التضامن الإسلامي
لاعبو التنس والأثقال يواصلون إعدادهم بالقرية الأولمبية لدورة التضامن الإسلامي
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

سلطان: أتوقع تقديم مستوى جيد ومستوى المشاركة قوي غسان: المعنويات مرتفعة وسأبذل كل جهدي لتشريف الوطن شيماء:

يواصل لاعبو بلادنا للتنس الأرضي ورفع الأثقال استعداداتهم بالقرية الأولمبية بمدنية بالمبانج بجزيرة سومطرة الإندونيسية لخوض منافساتهم في دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثالثة 2013م التي تقام بالمدينة الإندونيسية خلال الفترة 22/ 9 – 1/10 بمشاركة ما يقارب عن ألفي مشارك ومشاركة من 44 دولة يتنافسون في ثلاث عشر لعبة. حيث أجرى لاعبو بلادنا أمس تمرينين صباحي ومسائي استعداداٍ لخوض منافسات الدورة التي ستتحدد مواجهات بلادنا في لعبة التنس اليوم حين يعقد الاجتماع الفني لفئة الفردي التي يشارك فيها منتخبنا باللاعبين غسان العنسي وشيماء العلفي فيما كان قد عقد أمس الاجتماع الفني لفئة الزوجي والتي لن تشارك فيها بلادنا كون العدد المطلوب للمشاركة في هذه الفئة هو أكثر من لاعبين اثنين سواءٍ ذكور أو إناث ووفقاٍ لنظام الدولة فسيتنافس المشاركون في فئة الفردي بنظام خروج المغلوب. أما منافسات رفع الأثقال فستبدأ اعتباراٍ من اليوم ولم تتحدد فيها مواعيد الرفع للاعبي بلادنا المشاركين في المنافسات وهما اللاعبان أدهم بدر مرزوق وعمار فآلت. حفل استقبال وأقام رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي نواف بن فيصل مساء أمس حفل استقبال وعشاء على شرف الوفود المشاركة وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الإسلامي بمناسبة احتفاء المملكة العربية السعودية الشقيقة بالعيد الوطني الذي يصادف يوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام. سلطان: المستويات قوية وفي هذا الصدد أكد مدرب منتخبنا الوطني للتنس سلطان المسمري أن استعدادات لاعبي بلادنا للمشاركة في الدورة كانت جيدة رغم قصر الفترة وأن اللاعبين في جاهزية مستمرة كونهما شاركا مؤخراٍ في دورة الألعاب الآسيوية للشباب التي أقيمت مؤخراٍ في الصين موضحاٍ أنه وبجانبه اللاعبون بذلوا كل ما بوسعهم من أجل رفع الجاهزية معتبراٍ أنه تفاجأ بعد وصوله إلى مدينة الدورة أن منافسات اللعبة مفتوحة وليست محددة بعمر معين فيما اللاعبون جاهزان للمشاركة في منافسات تحت ثماني عشرة سنة مشيراٍ إلى أن الدورة ستشهد مستويات قوية كون أغلب الدول المشاركة مستواها قوي ومتطور في لعبة التنس خاصة دول المغرب وتونس والجزائر ومصر وغيرها منوهاٍ بأنه ورغم ذلك إلا أن الحماس كبير والمعنويات مرتفعة لتقديم مستوى طيب يشرف الوطن الغالي ويرفع رايته عالياٍ ويقدم لعبة التنس اليمنية في مستوى متميز. وعن توقعه لما سيقدمه اللاعبان غسان وشيماء قال: “أتوقع بإذن الله تعالى أن يقدم اللاعب غسان مستوى طيبا كذا شيماء التي سيكون له مستقبل مبهر في اللعبة إذا ما تم الاهتمام بها وتوفير مستلزمات التألق لها”. واعتبر أن المنتخب كان ينقصه لاعب ليتمكن من المشاركة في فئة الفرقي كون لائحة البطولة تشترط أن تكون البلد مشاركة بلاعبين اثنين ولاعبة على الأقل لتشترك في منافسات الفرقي ولكن وجود لاعبين اثنين فقط حرم بلادنا من المشاركة في فئة الفرقي ولتقتصر مشاركتها على فئة الفردي متطرقاٍ إلى أن أي مباراة سيخوضها اللاعبان اليمنيان ستكون مفيدة مهما كانت النتيجة كون ذلك سيكسبهما المزيد من الخبرة ويعود عليهما بالفائدة الكبرى لتطوير مستوياتهما. غسان: الحماس كبير أما اللاعب غسان العنسي فقد أوضح أن الجاهزية جيدة وأنه وزميلته شيماء خاضا تمرينين مكثفين يوم أمس على ملاعب الدورة مما جعلهما يتكيفان على تلك الملاعب مؤكداٍ أن استعداداته مستمرة منذ المشاركة في دورة ألعاب الشباب الآسيوية وأن الجاهزية جيدة رغم عدم الإعداد الخاص لدورة التضامن الإسلامي. وأشار إلى أن معنوياته مرتفعة وحماسه كبير وأنه بإذن الله تعالى سيقدم كل ما بوسعه لتشريف بلادنا وتمثيلها التمثيل اللائق الذي يرفع علمها عالياٍ منوهاٍ بأن مستويات اللاعبين المشاركين في مثل هذه الدورات دائماٍ ما يكون مرتفعا وأن المنافسات ستكون قوية ولكن ذلك لا يؤثر على معنوياته بل يزيده حماساٍ وإصراراٍ لتقديم أفضل ما لديه وتشريف وطنه. شيماء: مستوى قوي وأكدت اللاعبة شيماء العلفي أنها جاهزة لخوض منافسات الدورة سواءٍ من الناحية الفنية أو المعنوية معتبرةٍ أنها حاولت الحفاظ على جاهزيتها من خلال التدرب بشكل يومي وذاتي رغم عدم وجود إعداد كافُ خاص بالدورة الإسلامية معتبرة أنه ورغم عدم خوض إعداد مسبق بفترة طويلة إلا أن معنوياتها مرتفعة وحماسها كبير لتقديم مستوى طيب وتحقيق الفوز بإذن الله تعالى. وقالت: “رغم أن الدورة مستواها قوي إلا أنني عاقدة العزم بمشيئة الله تعالى على تقديم أفضل ما لدي وتشريف بلادي وحقيقة فأنا واثقة بالله سبحانه وتعالى ومن ثم على حماسي وإصراري الكبيرين لبذل قصارى جهدي وتقديم أفضل مستوى”. وأبدت شيماء استياءها من عدم ترتيب سكن جيد لفريق التنس في القرية الأولمبية وتسكينهم خارجها إلا أن ذلك لم يؤثر على معنوياتها بل زادها حماساٍ لتقديم وطنها بالصورة اللائقة. تجدر الإشارة هنا إلى أن بعض الأمور التنظيمية للبطولة لم تكن بالمستوى المطلوب ومنها المشكلة التي عانى منها لاعبا التنس ومدربهما حيث تم تسكينهم خارج القرية الأولمبية بسبب ازدحامها وعدم وجود غرف فارغة لتسكينهم إلا أنهم فوجئوا بأن السكن الخارجي كان سيئاٍ وكذا التغذية ليتم حل تلك الإشكالية يوم أمس حيث قام أمين عام اللجنة الأولمبية نائب رئيس اتحاد التضامن الإسلامي محمد الأهجري ورئيس بعثة بلادنا موفق منصر وإداري الوفد وائل القرشي بالتواصل مع اللجنة التنظيمية وحل الإشكالية بصعوبة ليتم نقل سكن فريق التنس اليمني إلى القرية الأولمبية.