عاد فجر اليوم.. وتحديدا◌ٍ الساعة الثانية عشر والنصف إلى صنعاء نجوم منتخبنا الوطني لناشئي المصارعة الحرة والرومانية.. عائدين من العاصمة الأردنية عمان متوجين صدورهم ومزينيها بعشرين ميدالية¡ ذهب وفضة وبرونز.. ودرعين. بعد مشاركة رائعة بروعة لاعبينا¡ وجميلة بجمال مواهب لاعبينا.. حققوا فيها المركز الأول في المصارعة الرومانية.. وتوجوا أبطال غرب آسيا للمصارعة الرومانية بدرع المركز الأول وأربع ميداليات ذهبية توج بها الأبطال: – حسن يحيى أحمد – وزن 42 كجم – حسين عبدالله العزاني – وزن 46 كجم – جمال محمد الصبري – وزن 50 كجم – إبراهيم عبدالله الشبامي – وزن 54 كجم ثلاث ميداليات فضية أحرزها الأبطال: – عقبة الصبري في وزن 58 كجم – إبراهيم غالب الردمي في وزن 74 كجم – محمد عبدالله المغربي في وزن 63 كجم وثلاث برونزيات أحرزها اللاعبون: – عبدالكريم القاضي – وزن 69 كجم – عبدالفتاح الدرة – وزن 84 كجم – يوسف الجرموزي – وزن + 85 كجم بمجموع كلي للنقاط قوامه 91 نقطة المصارعة الحرة وفي المصارعة الحرة أيضا◌ٍ نفس الأبطال حققوا العلامة الكاملة وتوجوا وصيف بطل غرب آسيا وكرموا بدرع المركز الثاني بإحرازهم عشر ميداليات ملونة جاءت على النحو التالي: > المداليات الذهبية: – حسن يحيى أحمد في وزن 42 كجم – حسن عبدالله العزاني في وزن 46 كجم – جمال محمد الصبري في وزن 50 كجم – إبراهيم الردمي في وزن 75 كجم > أبطال الفضة الثلاثي: – إبراهيم عبدالله الشامي – وزن 54 كجم – محمد عبدالله المغربي – وزن 63 كجم – عبدالفتاح إسماعيل – وزن 85 كجم > أبطال ثلاثي البرونز: – عقبة محمد الصبري – وزن 58 كجم – يوسف أمين الجرموزي – وزن 100 كجم – عصام القاضي – وزن 69 كجم وحصد المدرب العراقي لمنتخبنا لقب أفضل مدرب في البطولة. عودة الأبطال.. وانجاز يشرف الوطن ها هم الأبطال عادوا إلى الوطن ورؤوسهم عالية في السماء فخورون وصدورهم مزينة بأقراص الذهب والفضة. والبرونز.. بعد مشاركة ناجحة ومشرفه للوطن اليمني الذي قلما يتمكن أبناؤه من تشريفه بسبب الإمكانيات التي يعاني منها الرياضي اليمني.. ولكن هؤلاء الأبطال واحد من الاستثناءات الجميلة للرياضة اليمنية قدموا أدوارا◌ٍ بطولية.. قاتلوا ببسالة واستحقوا هذه الأقراص الملونة العشرين.. وصعدوا منصات التتويج وعزف السلام الوطني اليمني مرات عديدة.. وشرفوا وطنهم في هذا التمثيل الرائع. عادوا الأبطال وكلهم فخر واعتزاز بما حققوه لهم أولا◌ٍ كأبطال ولوطنهم الذي يعتزون ويتفاخرون بالانتماء إليه بالأمس الأول تواصلت معهم إلى الأردن.. وحدثوني وهم فرحون وحملوني جميعهم أن انقل على ألسنتهم أن هذا الإنجاز يهدوه إلى كل الشعب اليمني العظيم وقيادته السياسية بمناسبة الأفراح التي يعيشها وطننا اليمني بالذكرى الـ 51 الثورة 26 سبتمبر الخالدة. هاهم الأبطال.. عادوا بالإنجاز الرائع الذي يتشرف به كل يمني رغم ماعانوه قبل المشاركة التي كانت قابلة للاعتذار بسبب عدم صرف مخصصاتها من قبل صندوق النشء والشباب والرياضة لولا تدخل الأخ/ الوزير في اللحظات الأخيرة.. نظرا◌ٍ لإصرار رئيس الاتحاد على المشاركة بعد أن اعتذر عن المشاركة السابقة بطولة العرب التي اقيمت بلبنان قبل مشاركة غرب آسيا وهؤلاء اللاعبون يستعدون في المعسكر الداخلي من قبل شهر رمضان المبارك إلا أن شعور رئيس الاتحاد بأن الاعتذار أيضا من المشاركة في بطولة غرب آسيا سيدمر اللاعبين ويقضي على آمالهم كونهم لأول مرة يختارو أي قائمة المنتخب الوطني وأول مرة يشاركون .. وبالتالي معسكرهم الداخلي قرابة الثلاثة الأشهر وفي النهاية الاعتذار سيصيبهم بإحباط كبير. ورغم كل هذا فكانت مشاركتهم الأولى رسالة على أنهم قادرون على تشريف وطنهم وتحقيق إنجازات تفوق الإمكانيات المتاحة لهم .. وها هم يعودون أرض الوطن بشموخ وتباهي وفخر بهذا الإنجاز الكبير الذي سيسجل في سجلات الشرف. والآن .. هل سيحظى هؤلاء الأبطال بالتكريم اللائق الذي يرتقي إلى ما حققوه من إنجاز مشرف وفي الوقت القريب¿! وهل يحظى هذا المنتخب الرائع بالدعم والرعاية والاهتمام خلال الفترة القادمة¿! هذا ما نتمناه.