الرئيسية - رياضة - ماذا يحدث في التلال¿
ماذا يحدث في التلال¿
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

نادي شباب الجيل الحديدي.. الذي يمر اليوم بظروف سيئة جدا◌ٍ.. مقر إدارته مغلق.. وتعرض مقره قبل ذلك إلى الاقتحام والاعتداء والتهديد من قبل مسلحين لبعض الأعضاء بالتصفية الجسدية.. وإغلق النادي من الإدارة بعد توجيه رسائل شكاوى إلى المحافظ الذي أحالها بدوره إلى الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية. مر وقت طويل على ذلك والجهات المعنية صامتة ولم تتخذ أي إجراء قانوني.. وكذا وزارة الشباب والرياضة المعنية بالدرجة الأولى بقضايا الشباب والأندية وحماية ممتلكات الشباب هي الأخرى تلتزم الصمت وكأن الأمر لا يعنيها. جهات الأمن بالحديدة.. والوزارة.. يسمعون صرخات الجيلاوية وهم يطالبون بنجدتهم وحل مشكلتهم لكنهم واضعين اذن من طين وأخرى من عجين. والسؤال.. إلى متى تظل معاناة الجيلاوية.. فقد تشرد لاعبوهم.. ومقرهم مغلق.. فمن ينصفهم¿ ومن يحمي الشباب وممتلكاتهم إذا كانت هذه الأمور تحدث جهارا◌ٍ نهارا◌ٍ والجهات الأمنية صامتة.. ووزارة الشباب تتجاهل الأمر وكأنه لا يعنيها.

بيوت الشباب خارج نطاق الخدمة

> منذ زمن بعيد نسينا نحن الرياضيين أن لدى الشباب منشآت أسمها بيوت الشباب.. والتي يفترض أن تقوم بخدمة الشباب أثناء تنقلهم بين المحافظات أو إقامة الفعاليات في هذه المحافظة أو تلك.. ليتم استضافة اللاعبين فيها بدلا◌ٍ من الذهاب إلى فنادق خاصة. لكن هذه بيوت الشباب بالمحافظات لم تعد تقدم خدماتها للشباب والرياضيين مثلها مثل بقية بلاد العالم.. فالبعض منها لم تخضع لصيانة منذ سنوات والبعض منها تحولت إلى أطلال مهجورة وخرابة.. والوزارة لم تعد تهتم في صرف موازنات صيانة خاصة بهذه المنشأة.. ليصبح حالها بائسا◌ٍ ومخزيا◌ٍ يحرم منها الشباب. متى نلاحظ اهتمام الوزارة بهذه المنشأة الشبابية وتعاد لها الحياة لتقدم دورها للشباب الذي يتحمل أعباء كبيرة من المال عند تنقلاتهم بين محافظات الجمهورية والسكن في الفنادق الخاصة.. فلماذا لا تكون بيوت الشباب هي التي تستضيف هؤلاء الشباب ولو حتى بمبالغ رمزية¿ هل يحدث هذا يا وزارة الشباب والرياضة¿

الظرافي يحتضر

> ملعب الظرافي بأمانة العاصمة الذي يعد من أقدم الملاعب بالعاصمة صنعاء.. والملعب الذي يقع في قلب الأمانة وحين كان يستضيف مباريات كرة القدم يشهد حضورا◌ٍ جماهيريا◌ٍ كبيرا◌ٍ.. اليوم هذا الملعب في طريقه إلى الدمار.. ولم يعد يستضيف أي فعاليات سوى بعض المباريات لعبض الجاليات الآسيوية في لعبة (الكريكت) مقابل رسوم بسيطة تدفع لإدارة الملعب. الكثير من الرياضيين يتخوفون أن يتحول الملعب إلى الخصخصة.. ويتحول من ملعب رياضي إلى مجمعات تجارية خصوصا◌ٍ وأنه يقع في قلب السوق التجاري في أمانة العاصمة. إذا كان الملعب لم يعد يصلح إلى إقامة المباريات الكروية للدوري العام لأندية الدرجتين الأولى والثانية لماذا لم يخصص لإقامة مباريات لدوريات الفئات العمرية هذه الفئات التي حرمت منذ زمن طويل من إقامة دوريات كروية.. فهل يعمل اتحاد الكرة على استغلال هذا الملعب لخدمة هذه الفئات العمرية بدلا◌ٍ أن يتحول الملعب إلى قطعة من الصحراء أو ملعب ليس للعبة (للكريكت) فقط وإنما لسباق الخيول.