كثيرة هي تلك العوامل والأسباب التي أدت إلى تراجع الرياضة اليمنية للوراء منذ العقود المنصرمة وحتى اللحظة فلهذا وذاك يعتقد البعض منا أن دواعي تلكم التدهور المخيف يعود لأولئك العقول المتحجرة الجاثمة فوق صدور الشباب والرياضيين¡ أما البعض الآخر يرى أن التخلف الرياضي سببه عدم توفر المال الكافي لإخراج رياضتنا الكسيحة من بؤرة الفشل¡ القضية برمتها بحاجة ماسة لتضافر كل الجهود ابتداء◌ٍ من أعلى سلم الوزارة وصولا◌ٍ إلى الاتحادات والأندية بالإضافة إلى دعم رجال المال والأعمال¡ هذه الشواهد باتت معروفة لكل المتابعين فمن هذا المنطلق أضحت بعض الأندية العريقة تصارع وتكابد منذ العقود المنصرمة بدوري المظاليم والثالثة لكرة القدم وعلى سبيل الذكر نادي الصحة الرياضي والثقافي بالحالمة تعز لازال يعاني الأمرين لا دعم مادي ولا معنوي إلى وقت قريب¡ المهم أن الفريق الصحاوي يخوض اليوم معترك الدرجة الثالثة بمحافظة تعز من أجل التأمل لدوري أبطال المحافظات بجهود الجهازين الإداري والفني بقيادة وليد النصاري ومحمد نجاد ومن خلفهمما صاحب الجهود الطيبة والداعم السخي للفريق الأزرق الصحاوي ابن النادي الرجل المعروف الدكتور/ إسماعيل محمد الجيلاني الذي قدم لأبناء الصحة كل ما يملك أكان الدعم المادي السخي أم المعنوي في الوقت الحرج والصعب للنادي العريق لا سيما وهنالك أناس كثيرون من أبناء النادي تخلوا عن الفريق في أحلك الظروف.. المهم والأهم الجيلاني أراد أن يذكر الجميع بالعراقة والتاريخ عسى ولعل يستجيب أصحاب الشأن الرياضي بالمحافظة ويشاركون بدعم الفريق الكروي الذي يخوض اليوم المربع بكل كفاءة واقتدار فهل يلتفت المحبون والمسؤولون لأعرق أندية الحالمة تعز ولتكن البداية بتخفيف الأعباء عن ابن النادي الدكتور/ إسماعيل الجيلاني الذي ضرب أنصع وأروع الأمثلة بحبه وعشقه للقلعة الزرقاء منذ نعومه أظافره وحتى يومنا هذا¡ لذا انطباعات ومحبي أبناء الصحة يمنون النفس بأن يحذو البقية حذو الجيلاني بمساندة فريقهم.. بباقي الجولات حتى تعود البسمة لوجوه أبناء وعشاق الفريق الصحاوي أخيرا◌ٍ وليس بآخر سنظل نترقب بل نتمنى دعم ورعاية الصحة وإعادة العافية لفريقها بعدما بدأ المشوار دكتورنا العزيز إسماعيل الجيلاني إنا لمنتظرون. همسة الجماهير الصحاوية تترقب بفارغ الصبر المقابلة أو المواجهة القادمة في المربع الذهبي أمام فريق المعافر والأخيرة مع المسراخ سيما والفريق بقيادة سامح غالب الحيشري وعمرو منصور عبدالكريم وشوقي محمد حسن وعلي السفنة وطه محمد وخالد محمد قد أعادوا للمتابعين الأمجاد الزرقاء حيث توقع المحللون والرياضيون أن يكون هذا الجيل امتدادا◌ٍ للنجوم القدامى أحمد عبدالعزيز والمرحوم عبدالحميد الشاوش والجهمي وغيرهم من عمالقة الصحة خاصة¡ والصحة حصد أول ثلاث نقاط بتجاوز أقوى المرشحين فريق الشروق بهدف نظيف ترى هل يواصل أبناء الصحة القهم بباقي المواجهات أم أن للبقية كلمة أخرى¿