أكد نائب وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لشئون اللاجئين الدكتور علي مثنى حسن أن اليمن فتحت أبوابها للاجئين الصوماليين منذ عام 1991 م ولسنوات تزيد عن عشرين عاما◌ٍ مما شكل ويشكل عبئا اقتصاديا واجتماعيا وامنيا بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن.

وأشار نائب وزير الخارجية رئيس وفد اليمن المشارك في الدورة 103 لمجلس منظمة الهجرة الدولية التي بدأت أعمالها اليوم في قصر الأمم بجنيف ¡في كلمته إلى أن بروز ظاهرة الهجرة غير النظامية التي صاحبت عملية اللجوء في السنوات الأخيرة شكل إضافة جديدة وتحديات كبيرة على اليمن.

ولفت إلى استشعار الحكومة اليمنية للمسئولية الملقاة على عاتقها والحالة الإنسانية الصعبة التي تواجهها التدفقات البشرية الكبيرة بشكل يومي وأهمية تحمل المجتمع الدولي مسئوليته في المشاركة في تحمل العبء ورفع المعاناة والحد من المخاطر¡ حيث نظمت بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة المؤتمر الإقليمي على المستوى الوزاري للجوء والهجرة من القرن الإفريقي إلى اليمن خلال الفترة من 11-13 نوفمبر الجاري¡ لدراسة كافة جوانب مشكلة اللجوء والهجرة وتحديد أسبابها الجذرية سعيا◌ٍ للوصول إلى معالجات ناجعة من خلال التنسيق الجماعي والإقليمي لدول المنطقة.

كما تطرق لما تضمنه بيان صنعاء¡ وعبر عن الشكر والتقدير لجهود منظمة الهجرة الدولية ومفوضية اللاجئين والدول المانحة في تقديم العون والمساعدة لليمن.

شارك في أعمال الدورة المندوب الدائم السفير الدكتور علي محمد مجور¡ ومسئول ملف منظمة الهجرة الدولية في البعثة السكرتير الثالث حسين طاهر الأشول.

سبأ