اليمن يشارك في اجتماعات الدورة الـ ١١٦ للمجلس الاقتصادي والاجتماعي
بيان مشترك لأكثر من 300 مجموعة برلمانية ونقابية دعمًا لتظاهرات الإيرانيين في بروكسل
تناقضات النظام الإيراني: من التهديد إلى الضعف المدقع
اليمن يشارك في الاجتماع السنوي الخامس لجمعية النواب العموم العرب بعُمان
الوالي يستعرض مع مستشاري الأمم المتحدة جهود وزارة الصناعة في الإصلاحات الاقتصادية
اجتماع بتعز يناقش تخفيض رسوم عدد من الخدمات وضبط المخالفين
القباطي يؤكد أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لتعزيز الإيرادات ومكافحة التهريب
#الحوثي_والحريزي_شركاء_التهريب.. حملة إعلامية وسياسية للتحذير من تهريب الحوثيين
اليمن: قوات درع الوطن تصد محاولات تهريب الحوثيين في المنافذ الشرقية وتطلق حملة توعوية
المحرّمي يلتقي أسرة المختطف "عشال" وعدد من وجهاء الجعادنة
لقد كان قرار المشاركة في القمة العربية بتمثيل رفيع المستوى (رئيس وعضوي مجلس قيادة)، مخاطرة بكل معنى الكلمة، وذلك لكون بغداد واقعة بنسبة ما، تحت نفوذ الحرس الثوري الإيراني الغريم الأول لليمن قيادة وشعبا.
دار نقاش قبيل قرار المشاركة وتنوعت آراء أعضاء مجلس القيادة ومستشاري الرئيس بين مؤيد للمشاركة بتمثيل عالي المستوى وبين من يرى الاكتفاء بتمثيل منخفض، مثلا الاكتفاء بوزير الخارجية د. شائع الزنداني، وذلك من باب الحيطة، علما أن اليمن سبق وأن شارك في قمة سابقة ببغداد أواخر مارس 2012، بوزير الخارجية حينها د. أبوبكر القربي.
الجميع أجمع على أنها مخاطرة في ظل طابع الغدر المعروف لدى إيران وديماغوجية أنصارها، وفي ذات الوقت ينبغي عدم ترك العراق والتعامل معه وكأنه بات حديقة خلفية للفرس، كما أنه من المهم استغلال الحدث وإعلانها مدوية مدوية من بغداد أن الشعب اليمني يرفض عبث الجماعات المخربة في بلداننا ويرفض أجندة داعميها.
بغداد لنا، ودمشق لنا وبيروت لنا وصنعاء لنا.. هذا مدلول المشاركة العالية المستوى وخلاصة الخطاب الذي ألقاه الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي.
من داخل بغداد، مدماك العروبة، وحامية البوابة الشرقية، أكد رئيس الجمهورية اليمنية صلابة الموقف اليمني الرافض لعبث الحوثي وداعميه.
من داخل بغداد، جدد اليمن وقوفه مع فلسطين، قاطعا الطريق على المزايدات الجوفاء.
من بغداد العروبة، أزجت كلمة اليمن شكرا لمصر العروبة، وتهنئة لسورية الجديدة، وعرفانا للسعودية والإمارات.. رغما عن أنف الباسيج.
مخاطرة، لكنه موقف شجاع.. والرسالة وصلت.
ومطلوب أن يكلل رئيس مجلس القيادة الرئاسي هذا النجاح بنجاح على الأرض تستأنف فيه الحكومة خدماتها للمواطنين وتعمل على تخفيف المعاناة بل وإنهائها، ولن تنتهي المعاناة الا بتحرير صنعاء وصعدة.
هذا ما ينبغي علينا التركيز عليه، لا على خطأ بروتوكولي في المطار، يحدث لكثير من الوفود في العديد من المحافل على غفلة من الكاميرات.