أعلن المبعوث الصيني للأمم المتحدة الإثنين الماضي إن بلاده مستعدة لتعزيز خلق محيط متناغم مع الدول الأخرى. وصرح ليو جي يي الممثل الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة¡ خلال اجتماع للجمعية العامة بشأن المحيطات وقانون البحار “حازت القضايا المتعلقة بالمحيطات وقانون البحر على اهتمام كبير من المجتمع الدولي هذا العام”. وأضاف ليو “إن الصين مستعدة لتعزيز اقامة محيط متناغم مع الدول الأخرى”¡ وأضاف أنه استنادا إلى اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار والقوانين الدولية الأخرى¡ ستعمل الصين على الإسهام من أجل سلام المحيطات وأمنها وانفتاحها. وتابع إن الصين تشيد بلجنة حدود الرفوف القارية لإسهامها في التعامل المتوازن للحقوق والمصالح المشروعة للدول الساحلية والمصالح الكلية للمجتمع الدولي. كما ذكر ليو أن الصين تدعم اللجنة في استمرار وفائها بمهمتها بما يتماشى مع الاتفاقية وقواعد إجراءاتها خاصة فيما يتعلق بالملحق الأول الذي يقول “في حالة وجود نزاع ارضي أو بحرى¡ لن تدرس اللجنة الطلب الذي تقدمه أي من الدول المرتبطة بالنزاع” من أجل الحفاظ على قيمة ومهنية النظر في الطلب. وحول دور المحكمة الدولية لقانون البحار¡ قال ليو: إن الصين تدعم الدور الهام الذي تقوم به المحكمة في التسوية السلمية للنزاعات البحرية والحفاظ على النظام البحري الدولي وتطبيق قانون البحار. وأضاف: “نأمل أن تأخذ المحكمة في اعتبارها مخاوف الأطراف المختلفة وبحث القضية رقم 21 في بحر الصين الجنوبي بحذر من أجل ضمان شرعية وحجية عملها”. كما تحدث ليو بشأن موقف الصين من المصادر بقاع البحر والتنوع البيولوجي البحري وتقييم البيئة المحيطية العالمية وصيد الأسماك بها. ويشهد بحر الصين الشرقي توترا◌ٍ عقب قرار صيني إقامة منطقة دفاع الأمر الذي أثار حفيظة جارتها اليابان.