قائد المنطقة العسكرية الأولى يتفقد اللواء 101 شرطة جوية رئيس الجهاز المركزي للإحصاء تبحث مع اليونيسيف تعزيز التعاون المشترك منظمة ميون تحذر من أعمال انتقامية حوثية ضد المدنيين في قرى آل مسعود بمحافظة البيضاء حلف قبائل حضرموت يجدد الترحيب بما جاء في خطة مجلس القيادة لتطبيع الاوضاع بالمحافظة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,537 شهيدا محافظ تعز يشيد بجهود الوساطات الداعمة لإعادة المياه من حقول الحوبان إلى المدينة تنفيذي ريمة يبارك الإجراءات الحكومية لمكافحة الفساد إصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين القوات المسلحة تكبد مليشيا الحوثي خسائر كبيرة في مأرب والجوف وتعز مليشيات الحوثي تقتحم قرية حنكة آل مسعود بعد أسبوع من حصارها وقصفها بشكل عشوائي ومكثف
مع عودة اليابان المثيرة للمشاكل إلى اثارة الضجيج بشأن اقامة منطقة دفاع جوي فوق بحر الصين الشرقي¡ تحوم الشكوك حول الأمن الاقليمي. وعلى خلفية التوترات غير الضرووية¡ تحتاج الصين وكوريا الجنوبية¡ وكلتاهما دعامة مساندة لاستقرار منطقة شرق آسيا وأمنها¡ الى تعزيز الحوار والتنسيق وتحسين التفاهم المتبادل على أساس الاحترام المتبادل وتقارب الصفوف من أجل حماية السلام والتنمية الاقليميين. وفي الحقيقة¡ فإن الضجة بشان منطقة الدفاع الجوى الصينية¡ وهى إجراء مشروع قامت به بكين تماشيا مع القانون والمواثيق الدولية¡ ليست سوى جعجعة بلا طائل . فلم تخترق تلك المنطقة مصالح الدول الاخرى أو تهددها¡ كما لم تعرض حرية الطيران للخطر. فمنطقة الدفاع الجوي ليست مجالا جويا اقليميا لدولة ما وانما هى قطاع من المجال الجوي الدولي معين خارج المجال الجوي الاقليمي للدولة من اجل تحديد الهوية والانذار المبكر. وفي وقت يشهد زيادة سريعة فى كل من كمية الطائرات وتنوعها ¡ فقد أصبحت اقامة منطقة دفاع جوي خطوة ضرورية تساعد على تجنب اساءة تحديد هوية الطائرات واساءة التقدير. ومع ذلك فإن اليابان¡ متجاهلة التفكير السليم والممارسات الدولية¡ أطلقت محاولة شرسة لاساءة تفسير الخطوة الصينية وتشويهها.ومما يدعو الى السخرية أن اليابان وسعت بشكل احادى منطقة الدفاع الجوي الخاصة بها مرتين منذ استعادتها من الولايات المتحدة في 1969م. ومع ذلك فإن مالاريب فيه ان سلسلة المبالغات والتحريفات بلا مبرر اثارت الى حد ما المزيد من التوترات والشكوك في منطقة أربكها بالفعل انزلاق اليابان السريع إلى اليمين وما أطلقت عليه الولايات المتحدة اعادة التوازن في منطقة آسيا – الباسيفيك. كما أن إعلان كوريا الجنوبية الأخير توسيع منطقة الدفاع الجوي الخاصة بها أمر يدعو للاسف. وليس لأن سول لا تمتلك الحق في القيام بذلك¡ وانما لأن التوقيت ينطوى على ان القرار قائم على اندفاع عاطفى وليس على تفكير منطقي. ولن يساعد هذا علي تهدئة الموقف. ووفقا للظروف الحالية¡ ينبغي أن تسبق الحكمة التهور في صناعة القرار في سول. فمن اجل مصالح كلا البلدين وهدوء المنطقة¡ تحتاج كوريا الجنوبية الى العمل مع الصين من اجل تعزيز البيئة الأمنية في شرق آسيا بما يساعد على التنمية والازدهار المشتركين. ان اساس التعاون بين بكين وسول صلب¡ ولم تعترض طريقه عقبات كبرى. فصخرة سويان¡ الواقعة داخل المنطقة المتداخلة للمنطقتين الاقتصاديتين للبلدين والمسماة غالبا بنزاع اقليمي¡ هى سلسلة صخور تحت الماء معزولة ولا تشكل ارضا ولذلك فلا تمثل نزاعا اقليميا. كما ان للتنسيق بينهما اهمية وبخاصة الآن¡ حيث لا تستمر طوكيو في انكار الاعمال الوحشية التي ارتكبتها اليابان الاستعمارية خلال الحرب العالمية الثانية فحسب¡ وانما لعبت بالنار اكثر من مرة مثل مهزلة شراء جزر دياويو الصينية على حساب الأمن الاقليمي. ان كوريا الجنوبية ليست على الاطلاق “عديمة الأهمية”¡ وهو مصطلح استخدمته صحيفة (كوريا تايمز) في طبعتها الصادرة أمس في تلميح الى استهزاء ذاتى .وبوصفها شريكا تعاونيا استراتيجيا للصين وحليفا تقليديا للولايات المتحدة¡ فإن كوريا الجنوبية لديها دور هام في حماية السلام والأمن الاقليميين.