محافظ حضرموت يطالب بدعم دولي لتعزيز الأمن والتنمية خلال لقائه سفراء الاتحاد الأوروبي
الرئيس العليمي يهنئ بيوم الاتحاد التنزاني
سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع نظيره التركي سبل تعزيز العلاقات الثنائية
تدشين مشروع لحماية النساء والفتيات المتأثرات بالعنف في عدن وتعز
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يقرّ خطوات تحرك سياسي ويرسم ملامح مرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي
بعثة مجلس التعاون تؤكد دعمها لوحدة الصف اليمني خلال اجتماع مع هيئة التشاور والمصالحة
مجلي للسفيرة البريطانية: مليشيا الحوثي الارهابية جرت البلاد إلى الحرب منذ بداية تمردها قبل 21 عام
رئيس مجلس القيادة يهنىء بمناسبة العيد الوطني لجنوب افريقيا
رئيس الوزراء يجرى اتصالاً هاتفياً بعضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة
غداً..انطلاق بطولة كأس التحرير لكرة القدم في ساحل حضرموت

اعرب مستشار المعلوماتية السابق لدى وكالة الأمن القومي الأميركية ادوارد سنودن¡ عن الأمل في أن تفضي التسريبات التي قام بها عن برامج التجسس التابعة لوكالة الأمن القومي الأميركية إلى مزيد من الشفافية من جانب الدول¡ وذلك في مقابلة مع مجلة تايم الأميركية. وأجرى سنودن اللاجئ حاليا في روسيا والذي صنفته المجلة في المرتبة الثانية ضمن قائمة “شخصيات العام” بعد البابا فرنسيس¡ هذه المقابلة عبر البريد الالكتروني. وسرب هذا الشاب للصحافة عشرات الاف الوثائق المصنفة سرية بشأن حجم التنصت على الاتصالات والمراسلات الهاتفية او الالكترونية من جانب وكالة الامن القومي الاميركية¡ ما اثار زوبعة دبلوماسية وموجة استنكار من عدد كبير من الأميركيين. وأوضح سنودن في تعليله للتسريبات التي قام بها ان “اكثر ما يقلقنا ليس القيام بهذه المراقبة من الناحية النظرية¡ لكن ان تحصل من دون علم اكثرية الشعب”. واتخذ سنودن قرار مغادرة بلاده ونشر هذه الوثائق السرية خوفا من تفشي ظاهرة التجسس من جانب الدولة على حساب الحياة الخاصة للمواطنين والحريات الفردية. وقال سنودن ان “وكالة الامن القومي الاميركية ليست وكالة شتازي”¡ جهاز الاستخبارات السابق في المانيا الشرقية الذي كان يتجسس على قسم كبير من سكان هذه الجمهورية السابقة. لكن الخطر يكمن في ان تؤدي هذه الوسائل التقنية الكبيرة المستخدمة من جانب اجهزة الاستخبارات النافذة للغاية الى تعميم مبدأ التجسس الى ما هو ابعد بكثير من الحاجات المشروعة للاستخبارات. واعرب عن امله في ان تؤدي التسريبات بشأن برامج التجسس التابعة لوكالة الامن القومي الاميركي الى مساعدة السكان والاختصاصيين في المعلوماتية والمحاكم الاميركية والكونجرس والسلطة التنفيذية على القيام بوقفة ضمير. واضاف سنودن “يمكن للرئيس بطريقة منطقية الاستفادة من كون الشعب بات يعلم (بعمليات التجسس) لاجراء اصلاحات في هذه البرامج وفق معايير اكثر عقلانية للتأكد من ان وكالة الامن القومي لا تراقب من دون وجه حق المواطنين العاديين”.