وفد اليمن في مؤتمر المناخ يبحث مع نائب وزير الصحة الاذربيجاني تعزيز أوجه التعاون المستشار العسكري للمبعوث الأممي يطلع على نشاط مشروع مسام بمأرب اللواء ثوابة: المليشيات الحوثية تهدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
حرمت سنوات من الركود على صعيد عقد الصفقات في أوروبا جيلا من صغار المصرفيين ببنوك الاستثمار من فرصة شحذ مهاراتهم ومع مغادرة مصرفيين كبار كثيرين تفتقر البنوك إلى الخبرة في وقت يشهد تجدد النشاط. وفي ظل تذبذب أسواق الأسهم في غمار الأزمة المالية ومشاكل الديون السيادية الأوروبية أحجمت شركات كثيرة عن جمع تمويل جديد أو إدراج أسهم أو محاولة عقد صفقات اندماج كبيرة. وفي حين مازالت سوق الدمج والاستحواذ الأوروبية فاترة إذ كان عام 2013 هو الأبطأ في عشر سنوات فإن حجم مبيعات الأسهم يتحسن حسبما تفيد بيانات من تومسون رويترز حيث جمعت الشركات هذا العام أكثر من أي عام مضى منذ 2009. ويقول المصرفيون العاملون في القطاع إن هذا كشف عن ضعف مستوى الخبرة لبعض الزملاء حديثي العهد بالمهنة. وقال مصرفي كبير في بنك استثمار بلندن «في العامين القادمين سيكون العنصر البشري هو المفتاح. يوجد نقص حقيقي في الخبرة بكل المواقع تقريبا. ستكون مشكلة حقيقية. لم يحتفظ بكبار المصرفيين إلا عدد قليل من البنوك.» ويقول مصرفيون إن حجم أطقم أسواق المال التي تدير صفقات مثل إصدارات الأسهم الجديدة ومبيعات السوق الثانوية للشركات المدرجة بالفعل قد انكمش في حالات كثيرة نحو 30 % خلال السنوات التي ضعف فيها تدفق الصفقات وإن تحسن الأحجام لم يشجع على تعيينات جديدة بعد. وقال المصرفي «يستغرق الأمر وقتا طويلا لبناء فريق ناجح.» وخلص استطلاع لتوقعات الأنشطة المصرفية الاستثمارية في 2014م نشرته هذا الشهر تومسون رويترز وفريمان الاستشارية إلى أن صناع القرار بالشركات يعطون الأولوية لعامل الخبرة التفصيلية بالقطاع عند اختيار بنك للتعامل معه. وقالت نسبة 80 % ممن شملهم الاستطلاع في أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا إنه عامل حاسم مقارنة مع 15 % فقط قالوا إن الأولوية لهيكل رسوم تنافسي. ويقول المصرفيون إن الدعوة توجه الآن إلى عدد أقل من المستشارين للمنافسة على صفقات مزمعة بينما تتسع الفجوة مع البنوك الاستشارية الكبرى بلائحة أكبر عشرة بنوك أوروبية. وتظهر لائحة صفقات أسواق المال لعام 2013 فجوة بنحو سبعة مليارات دولار بين التمويل المجموع لعملاء يو.بي.اس الذي يحتل المركز السادس وعملاء سيتي الذي جاء في المرتبة السابعة. كانت الفروق أقل من ذلك في 2012 حيث لم تزد الفجوة عن مليارين إلى ثلاثة مليارات دولار. وقال مصرفي كبير بأسواق المال «الشريحة الضخمة تتقلص بدلا من أن يزيد حجمها» مضيفا أن الاستعداد لضخ رأس المال في الصفقات يساهم أيضا في اتساع الهوة. وقال «إذا كنت لا تريد الصفقات عالية المخاطر فهذا يؤثر على الترتيب.» وفي صفقات الدمج والاستحواذ يعمد البعض إلى التأقلم مع انعدام النشاط عن طريق تقليص الحجم. وقال مصرفي «استراتيجيتنا هي إبرام صفقات صغيرة .. من المهم أن تشارك وأن تتابع العملاء حتى في الصفقات الصغيرة … وتدفق الصفقات مهم أيضا لمصرفيينا الصغار كي يكتسبوا الخبرة.» لكن عددا أقل من البنوك يعرض منتجات شاملة للأنشطة المصرفية الاستثمارية في كل المناطق وتعمد البنوك بدلا من ذلك إلى تركيز مجال اهتمامها وهو القرار الذي يصفه بعض المصرفيين بغير القابل للاستمرار لأن اختيار العملاء سيقع على من يقدمون خدمات شاملة. وقال مصرفي كبير «إذا لم تكن مستشارا من الدرجة الأولى فسيكون من الصعب على نحو متزايد أن تعمل في أوروبا. البنوك الكبيرة ستواصل الانسحاب من أنشطة وإعادة هيكلة نموذج أعمالها.»