وفد اليمن في مؤتمر المناخ يبحث مع نائب وزير الصحة الاذربيجاني تعزيز أوجه التعاون المستشار العسكري للمبعوث الأممي يطلع على نشاط مشروع مسام بمأرب اللواء ثوابة: المليشيات الحوثية تهدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
كتب /أحمد الطيار – ناشدت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بالعمل على حماية المستثمرين في كل مدن اليمن وخصوصا◌ٍ في المناطق التي تعرض فيها التجار لأضرار جراء اعتداءات قام بها خارجوaن عن القانون في المحافظات الجنوبية مؤخرا وتعويضهم التعويض العادل. ودعت الغرفة أبناء حضرموت وغيرها من المدن اليمنية لحماية إخوانهم من التجار والمستثمرين الذين يمثلون أهمية كبيرة للنمو الاقتصادي والاجتماعي في البلد. وقالت الغرفة في بيان تلقت “الثورة” نسخة منه: إنها تابعت بأسف بالغ حالات الاعتداء على المنشآت التجارية والصناعية في بعض المدن اليمنية وتعرض أعمال وممتلكات التجار للإحراق والنهب بصورة بعيدة عن روح المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية ¡مشيرة إلى ان تلك الأعمال تنم عن رغبات غير سوية في إلحاق الضرر والتعدي على الآخرين¡ وتضر بالاقتصاد الوطني لأبناء المناطق نفسها ولعموم اليمن واليمنيين. واستشهدت الغرفة ما تم عرضه من مشاهد محزنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي يندى لها جبين الإنسانية تنتهك حرمة الدم والنفس والمال دون رادع من ضمير ما يدل على أن الفاعلين ليسوا سوى مجموعة مرتزقة وأفاقين بعيدين عن روح المحبة والإخاء التي اشتهر بها كل أبناء اليمن وعلى رأسهم أهالي حضرموت وغيرها من مدن جنوبنا الحبيب. وشددت الغرفة على أنها تكبر وتقدر أهالي حضرموت المشهورين بأخلاقهم الدينية ومسلكهم التجاري الحضاري منذ القدم والذين رفضوا ويرفضون تلك الحالات ووقفوا بحزم ضد مسلك بعض الموتورين أو المتهورين. وقالت: إن أهالي حضرموت الأخيار أعرف من غيرهم بأسس المعاملات التجارية في التاريخ والواقع الإنساني حيث تتجاوز العلاقات التجارية الأصول الدينية والعقدية والطائفية¡ وأن التعاملات التجارية محمية لما فيها من مصالح مشتركة بعيدة عن الأوضاع السياسية في أسوأ احتمالاتها فسيظل العامل التجاري مشتركا◌ٍ بين أبناء البلد الواحد وبينهم وأبناء العالم القريب والبعيد ما يدفع للاهتمام بذلك والعمل على توفير أفضل بيئات الاستثمار في كل الظروف والأوقات. مؤكدة أن الحق والعدل والإنصاف هي اللغة التي يجب أن تسود أبناء الشعب اليمني الحضاري والعريق أهل الإيمان والحكمة¡ لا إطلاق العنان للرغبات والأهواء والتدخلات الخارجية لتعيث فسادا◌ٍ في علاقاتنا الأخوية العظيمة.