تدشين المشروع الطبي التطوعي للجراحات العامة بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن
نائب وزير الخارجية يلتقي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي
تدشين برنامج تدريبي لـ150 موظفاً بمأرب في الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب
لقاء تشاوري بعدن يناقش المرحلة الثانية من مشروع سبل العيش الريفي
اختتام البرامج التطوعية لمركز الملك سلمان للإغاثة في عدن
صندوق النظافة بمأرب يدشن المرحلة الثالثة من مشروع التشجير وزيادة المسطحات الخضراء
وزارة الزراعة تناقش مع البنك الدولي تنفيذ مشاريع في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية
المحرّمي يناقش مع الوزير باذيب استراتيجية تطوير الأداء المؤسسي في قطاعي التخطيط والاتصالات
وكيل محافظة مأرب الفاطمي يدشن مشروع تدريب الشباب على الرخصة الدولية للحاسوب
قيادة اللواء 101 شرطة جوية تكرم منتسبيها المتميزين في صالات مطار سيئون الدولي

كتب /أحمد الطيار – ناشدت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بالعمل على حماية المستثمرين في كل مدن اليمن وخصوصا◌ٍ في المناطق التي تعرض فيها التجار لأضرار جراء اعتداءات قام بها خارجوaن عن القانون في المحافظات الجنوبية مؤخرا وتعويضهم التعويض العادل.
ودعت الغرفة أبناء حضرموت وغيرها من المدن اليمنية لحماية إخوانهم من التجار والمستثمرين الذين يمثلون أهمية كبيرة للنمو الاقتصادي والاجتماعي في البلد.
وقالت الغرفة في بيان تلقت “الثورة” نسخة منه: إنها تابعت بأسف بالغ حالات الاعتداء على المنشآت التجارية والصناعية في بعض المدن اليمنية وتعرض أعمال وممتلكات التجار للإحراق والنهب بصورة بعيدة عن روح المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية ¡مشيرة إلى ان تلك الأعمال تنم عن رغبات غير سوية في إلحاق الضرر والتعدي على الآخرين¡ وتضر بالاقتصاد الوطني لأبناء المناطق نفسها ولعموم اليمن واليمنيين.
واستشهدت الغرفة ما تم عرضه من مشاهد محزنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي يندى لها جبين الإنسانية تنتهك حرمة الدم والنفس والمال دون رادع من ضمير ما يدل على أن الفاعلين ليسوا سوى مجموعة مرتزقة وأفاقين بعيدين عن روح المحبة والإخاء التي اشتهر بها كل أبناء اليمن وعلى رأسهم أهالي حضرموت وغيرها من مدن جنوبنا الحبيب.
وشددت الغرفة على أنها تكبر وتقدر أهالي حضرموت المشهورين بأخلاقهم الدينية ومسلكهم التجاري الحضاري منذ القدم والذين رفضوا ويرفضون تلك الحالات ووقفوا بحزم ضد مسلك بعض الموتورين أو المتهورين.
وقالت: إن أهالي حضرموت الأخيار أعرف من غيرهم بأسس المعاملات التجارية في التاريخ والواقع الإنساني حيث تتجاوز العلاقات التجارية الأصول الدينية والعقدية والطائفية¡ وأن التعاملات التجارية محمية لما فيها من مصالح مشتركة بعيدة عن الأوضاع السياسية في أسوأ احتمالاتها فسيظل العامل التجاري مشتركا◌ٍ بين أبناء البلد الواحد وبينهم وأبناء العالم القريب والبعيد ما يدفع للاهتمام بذلك والعمل على توفير أفضل بيئات الاستثمار في كل الظروف والأوقات.
مؤكدة أن الحق والعدل والإنصاف هي اللغة التي يجب أن تسود أبناء الشعب اليمني الحضاري والعريق أهل الإيمان والحكمة¡ لا إطلاق العنان للرغبات والأهواء والتدخلات الخارجية لتعيث فسادا◌ٍ في علاقاتنا الأخوية العظيمة.