وفد اليمن في مؤتمر المناخ يبحث مع نائب وزير الصحة الاذربيجاني تعزيز أوجه التعاون المستشار العسكري للمبعوث الأممي يطلع على نشاط مشروع مسام بمأرب اللواء ثوابة: المليشيات الحوثية تهدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
تمتلك اليمن ثروة حيوانية كبيرة وتقدر بحوالي 20.552.000 رأس منها حوالي 1,654.000رأس من الأبقار وحوالي9,357,000 رأس من الأغنام 9.105.000 رأس من الماعزو435.000 من الإبل وتبلغ الطاقة الإنتاجية من الألبان المحلية حوالي 317.258 طنا◌ٍ. وبالرغم من العدد الكبير للثروة الحيوانية اليمنية إلا أن طاقتها الإنتاجية متدنية جدا◌ٍ مقارنة بالسلالات الأجنبية المختلفة , ويتراوح إنتاج البقرة الواحدة من الألبان في الموسم الواحد من 400 – 450 لترا◌ٍ وإنتاج الرأس الواحدة من الماعز في الموسم 200 – 210 لترات¡ وإنتاج الرأس الواحد من الضان 120 – 130 لترا◌ٍ ومن الأبل 350 – 400 لتر. ووفقا للدراسة التي أعدها المهندس جميل المعمري عن واقع صناعة الألبان في اليمن توجد مزرعة من أبقار الفريزيان الحلوبة المستوردة تابعة للقطاع الخاص وثلاث مزارع تابعة للقطاع العام أما القطاع التعاوني فيملك 6 مزارع منها مزرعتان مغلقتان و 3 مزارع في حالة الموت السريري. وتنتج هذه المزارع نوعا◌ٍ من الحليب الذي يتم تعليبه بعبوات بلاستيكيه مختلفة وفترة صلاحية يوم واحد أما الألبان فيقوم المزارعون والمربون باستهلاك المنتج للأسرة ومنها إعداد السمون والحقين والاجبان والريب التهامي …الخ وبالطرق التقليدية. وترى الدراسة انه بالرجوع إلى متوسط عدد التزايد السكاني بواقع 3,1% نسمة حيث وصل عدد السكان في عام 2011م إلى 24,312,000 فإن متوسط نصيب الفرد اليمني متدن جدا إذا ما قورن بمتوسط نصيب الفرد في دول العالم الثالث إضافة إلي مستوى دخل الفرد اليمني مما يجعل مستوى القدرة الشرائية للفرد والأسرة متدنيا◌ٍ أيضا¡ أما الطاقات الإنتاجية للأعلاف الحيوانية التي تتركز عليها عملية إنتاج الألبان وتربية المواشي فلا بأس بها ولكن غير مستغلة استغلالا◌ٍ أمثل حيث يصل متوسط نسبة الفاقد من الأعلاف الجافة والخضراء إلى حوالي 40 % و25 % على التوالي وفي نفس الوقت وجود مساحات كبيرة من الصباريات ونباتات المنجروف والتي تستخدم كأعلاف حيوانية غير مستغلة وبواقع 100 %. وتعتبر الطاقة الإنتاجية للحليب ضئيلة جدا◌ٍ مقارنة بأعداد الأبقار والأغنام والماعز والإبل ويقدر متوسط الطاقة الإنتاجية للرأس الواحد سنويا◌ٍ من الأبقار ما بين 400 – 450 لترا◌ٍ والأغنام 120 – 130 لترا◌ٍ والماعز من 200 – 250 لترا◌ٍ والإبل 350 – 400 لتر ويحتل حليب الأبقار إجمالي الإنتاج المرتبة الأولى وبواقع 66 .% يليه حليب الماعز من إجمالي الإنتاج المرتبة الثانية وبواقع 18 % ثم حليب الأغنام من إجمالي الإنتاج المرتبة الثالثة وبواقع 15 %ونسبة 1 % لحليب الإبل. نصيب الفرد من الألبان يبلغ عدد السكان في الجمهورية اليمنية 24.312.000 نسمة ويتزايد عدد السكان عاما◌ٍ بعد عام وبمتوسط 3.1 نسمة بحسب إسقاطات الجهاز المركزي للإحصاء لعام 2011م , بينما نسبة الزيادة في الطاقة الإنتاجية المحلية للألبان ومشتقاتها اقل من 3 % من حجم الإنتاج المحلي وبهذا يكون نصيب الفرد الواحد من منتجات الألبان المحلية والمستوردة لا يزال متدنيا◌ٍ جدا◌ٍ مقارنة بمتوسط استهلاك الفرد بالدول المجاورة أو دول العالم الثالث الأخرى. ويوضح أيضا◌ٍ متوسط استهلاك الفرد اليمني للألبان ومشتقاتها من المنتج المحلي والمنتج المستورد ومتوسط الاستهلاك من خلال البيانات والأرقام الواردة أن الطاقة الإنتاجية المحلية للألبان ومشتقاتها متدنية جدا◌ٍ وتتراوح نسبة العجز من 20% 100% من حاجة السوق المحلية وبما أن مستوى الزيادة السكانية زيادة طردية يجب أن تتزايد الطاقة الإنتاجية المحلية من الألبان ومشتقاتها زيادة طرديا وبوقع 13 – 100 مرة حتى تواكب طلب السوق المحلية وسد العجز القائم لمنتجات الألبان ومشتقاتها.