وفد اليمن في مؤتمر المناخ يبحث مع نائب وزير الصحة الاذربيجاني تعزيز أوجه التعاون المستشار العسكري للمبعوث الأممي يطلع على نشاط مشروع مسام بمأرب اللواء ثوابة: المليشيات الحوثية تهدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
بدأت مدينة عدن الاقتصادية مسيرتها التنموية منذ الثاني والعشرين من مايو عام 1990م بمشاريع متطورة ونمو مطرد وسياسة طموح تستهدف تحقيق أعلى مستوى في تنويع مصادر الدخل وما حققته وتحققه المدينة الاقتصادية والتجارية عدن لايمكن أن يكون نابعا من فراغ أو سياسة مرتجلة بل نابعة من رؤية بعيدة المدى ذات أهداف واستراتيجيات تندرج ضمن أولويات مدروسة وهذه الرؤية أرسى منطلقاتها واضعو السياسة المالية والاقتصادية والإصلاحية والاستثمارية وأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرون بحيث تكون هذه الرؤية دائمة وغير مسبوقة مرتكزة إلى قراءة عميقة للمتغيرات وفهم أعمق للمتطلبات وإدراك عميق للمزايا التفاضلية لمدينة عدن بدءا من موقعها الاستراتيجي. ومن هذا المنبر أؤكد بأن الموقع لم يكن كافيا لوحده لتحقيق التطور بل استهدف تحقيق سلسلة من الإصلاحات متمثلة في الإدراك بأهمية توفير بنية تحتية حديثة متوافقة مع العصر الحديث مع توفير مختلف الخدمات والتسهيلات من اتصالات وموانئ وطرقات وسائر البنى الأخرى التي تسهم وساهمت في اجتذاب واستقطاب رؤوس الأموال مع توفير البيئة المثالية للأعمال وللاستثمار والمناخ الملائم والاستقرار السياسي والتشريعي والإدارة المتناغمة المنفتحة والمدنية بحيث استطاعت مدينة عدن أن تحتضن كافة الثقافات والحضارات والتيارات مما جعلها فريدة من نوعها ومركزا للسياحة والترفيه ومركزا للاقتصاد المصرفي والمالي والاسكاني والصناعي والاستثماري المتنوع لبناء اقتصاد يلبي احتياجات كل المدن اليمنية. وفي هذا السياق أجد أن مدينة عدن الاقتصادية خلال السنوات القادمة ماضية في تعزيز مزيد من المناخات الاستثمارية والتنموية والاقتصادية فيها وفي تنقيتها من أية شوائب قديمة أو مستجدة ويتم ذلك في إطار حوار متكامل وهادئ ومنفتح ضمن مؤسسات من أجل توفير الاستقرار والفعالية تساهم ليس في التنمية الاقتصادية بل في توسيع المواطنة المتساوية واجتداب واستقطاب شرائح جديدة كفؤة تشارك في إغنائها استثماريا واقتصاديا وتنمويا.
Email ahmed albawab@hot mail