الرئيسية - رياضة - عاد بـ«3» هزائم وبهدف يتيم في نهائيات آسيا بعمان
عاد بـ«3» هزائم وبهدف يتيم في نهائيات آسيا بعمان
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

عادت بعثة المنتخب تحت 22 سنة إلى أرض الوطن بخفي حنين.. عادت – والعود غير أحمد – عاد المنتخب مثقلاٍ بالهزائم بعد أن ضيع فرصة التأهل إلى المرحلة التالية بعد أن خطفها نظيره الإماراتي وبغض النظر عن المنتخب الكوري الشمالي القوي الذي خطف بطاقة التأهل الأولى عن جدارة عن المجموعة الثانية التي جمعت إلى جانب منتخب بلادنا منتخبات: الإمارات سوريا كوريا الشمالية في نهائيات كأس آسيا لمنتخبات سن 22 التي أقيمت في نسختها الأولى واستضافتها سلطنة عمان خلال الفترة 11 – 26 يناير الجاري. وجاءت مشاركة الأولمبي مخيبة للآمال وشبيهة بخيبة المنتخب الأول في تصفيات كأس أمم آسيا المؤهلة إلى نهائيات آسيا المزمع إقامتها في استراليا 2015م فالأولمبي غادر النهائيات بثلاث هزائم.. قد تكون معقولة مقارنة بهزائم الأحمر اليمني الكبير وبمستوى قد يكون مقبولاٍ مقارنة بنتائج المنتخب وعدد الأهداف التي استقبلتها شباك مرمانا والأهداف التي سجلها لاعبونا.. وعدم العلم بالمستوى نظراٍ لعدم نقل المباريات وعدم بثها على الهواء أو في نشرات الأخبار من القنوات المحلية. ثلاث هزائم وهدف يتيم! خسارة المنتخب الأولمبي في عمان بثلاث هزائم لم يكن بالشيء المستغرب أو المستحيل لأن المنتخب سافر إلى مسقط وهو مهزوم سلفاٍ.. وسافر مغصوباٍ ومغلوباٍ على أمره لتلقي الغْلب ومنافسة فرق القهر في مجموعته أمام المنتخب الكوري الشمالي بثلاثة أهداف مقابل هدف يتيم الأم والأب . وفي المباراة الثانية خسر أمام الإمارات بهدف وحيد وفيها استطاع أولمبينا المحافظة على هزيمته طوال شوطي المباراة دون إحداث أي تغيير يذكر.. واختتم مشواره في النهائيات بمشاركته الساندوتشية المستعجلة بخسارة ثالثة بهدف وحيد من نظيره المنتخب السوري الشقيق في مباراة الأخوة التعساء أن المثقلين بالهموم وبالمشاكل السياسية ونقص الغذاء والإمكانيات وليغادرا عمان ويعودان أدراجهما بعد أن تأهلت كوريا الشمالية والإمارات عن المجموعة الثانية. كان بالإمكان كان بإمكان منتخبنا الأولمبي تحقيق أفضل مما كان في عمان في نسخة كأس الاتحاد الآسيوي المقامة في نسختها الأولى لسن 22 سنة وهو يشارك في نهائياته في المجموعة الثانية وإلى جانبه منتخبات: كوريا الشمالية وليس الجنوبية والإمارات وسوريا.. وكان بإمكانه أن يتأهل عن هذه المجموعة إلى جانب الكوري ولا أقول منتخبنا على رأسها حيث المنتخب الكوري الشمالي ليس كالجنوبي الأقوى والأغنى في القوة والمستوى والعتاد ويعرف جيداٍ كيف تؤكل كتف البطولات وكيفية الوصول إلى البطولات بسهولة.. ولكن أعتقد وأجزم بأنه لا يوجد منتخب أضعف من منتخبنا حالياٍ.. وكذلك المنتخب الأولمبي الإماراتي ليس هو الآخر المنتخب الذي يْخوف ولا يفوق منتخب الإمارات الأول وكان بإمكان منتخبنا الفوز عليه أو التعادل معه في أسوأ الأحوال لو أعد منتخبنا جيداٍ بصدق وبأمانة مع مدرب حقيقي من حق الناس الذين يحترمون أنفسهم وأوطانهم وجماهيرهم.. لتأتي الحقيقة المرة أمام المنتخب السوري الشقيق الذي قهر الظروف والأزمة السياسية وفاز على منتخبنا صاحب الإمكانات والوضع السياسي الأفضل والإعداد الأضعف والممل والرتيب والغريب والعجيب والمضحك والمبكي معاٍ.. هْزم منتخبنا في آخر المشوار من المنتخب السوري وظروفه أصعب وحالته تصعب على الكافر.. وعليه فإن اتحاد القدم مطالب بالاعتذار من الجماهير والاعتراف بالتقصير وقد زادت هزائم المنتخب وشْوهت صورة الكرة اليمنية!! قصروا! > لأن الأولمبي والقائمين عليه قصروا معه بلا شك بصورة واضحة فاضحة.. وماذا ننتظر من منتخب أعد بشكل خجول داخلياٍ وبمدرب اسمه ابراهام مبراتو منزوعة الثقة منه أصلاٍ وفصلاٍ من قيادة اتحاد القدم.. ورغم نزع الثقة منه واستبداله بالمدرب أمين السنيني مدرب وحدة صنعاء الذي انتصر لعقده مع الأمين وأحرم الاتحاد من الهيمنة وفرض الواقع ليبقى الأمين مدرباٍ لفريق الوحدة.. ليعود اتحاد كرة القدم لتسليم الأولمبي للمدرب مبراتو منزوع الثقة الذي بدوره لم يقصر وسلم لاعبينا للمجهول وللهزائم المخجلة والمزعجة.. وإلا ماذا تتوقعون غير ذلك من مدرب يقبل مشاركة المنتخب في بطولة كبيرة من دون أن يقام للمنتخب معسكر خارجي ولا تجرى له أي مباراة تجريبية.. وماذا تتوقعون من منتخب سافر للمشاركة في نهائيات عمان قبل انطلاقها بيوم.. وتدرب خارج أرضه في يوم واحد فقط هو يوم الجمعة 10 / 1 / 2014 ولعب أول مباراة يوم السبت 11 / 1 / 2014م.. أمام منتخب كوريا القوي¿! كيف ستكون نتائجه ومعظم عناصره من المنتخب الوطني الأول الذي يتباهى أحد القائمين على المنتخب الأولمبي بها على الرغم من أن الجميع يعرفون إمكانات المنتخب الأول وما سببه من هزائم وخزي للكرة وللرياضة اليمنية..!!