الرئيسية - اقتصاد - القـــات التــهـــم الغـــذاء
القـــات التــهـــم الغـــذاء
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

قال مدير التعاونيات بوزارة الزراعة المهندس حمود العشبي أن القات التهم الغذاء وساهم في تردي التنمية الريفية الى جانب انخفاض منسوب الأمطار وهجرة الأيادي العاملة وتراجع قيمة وعائدات المحاصيل الزراعية . وأكد في لقاء خاص لـ الثورة» أن الدولة مطالبة بالاهتمام بالقطاع الزراعي ودعم وتشجيع المزارعين حيث لا يتعدى الدعم الذي تقدمه اكثر من توزيع الشتلات . وتحدث المهندس العشبي عن بعض المحاصيل مثل اللوزيات والتي يمكن أن تشكل رافد أساسي للتنمية الريفية إذا فكر بها المزارعين كبديل للقات .

ما اسباب انخفاض التنمية الريفية في اليمن ¿ هناك عوامل كثيرة جدا لانخفاض التنمية الريفية اهمها التوسع في زراعة القات وهي مشكلة كبيرة في هذا الخصوص وكذا انخفاض مستوى الامطار وهجرة الايادي العاملة وانخفاض قيمة وعائدات المحاصيل الزراعية التي لا تغطي تكاليف العمالة الزراعية ولهذا تجد الكثير من المزارعين يتجهون لزراعة القات بدلا عن المحاصيل الزراعية بحثا عن العائد المادي وانحسرت بذلك العديد من المحاصيل التي كانت تمثل رافدا أساسيا للأرياف مثل البن وغيره أيضا هناك سبب آخر يتعلق بمستوى الدعم الذي تقدمة الدولة والذي يعتبر دعما بسيطا غير كاف ولا يتعدى اكثر من توزيع شتلات وبعض الحواجز والسدود وحتى الجانب الارشادي ضعيف للغاية ولهذا يجب على الدولة دعم القطاع الزراعي والاهتمام بالتنمية الريفية من خلال التركيز على المزارع الذي يعتبر الركيزة الاساسية للتنمية في الارياف .

تأثير ضعيف * هناك الكثير من البرامج والخطط التي تستهدف التنمية الريفية لكنها غير مؤثرة برأيك لماذا ¿ – بالنسبة لهذا الموضوع هناك تأثير لكنه محدود لكن الأهم في هذا الخصوص يتمثل في ضعف الجانب الإرشادي وعلى الوزارة الاهتمام بالجانب الإرشادي كوننا وزارة أهم أدواتها هي الجوانب التوعوية والإرشادية ومساعدة الناس على وضع البنى الأساسية والاهتمام بها والمحافظة عليها مثل الطرقات ومشاريع النقل والمياه وغيرها التنمية الريفية يجب ان تكون متكاملة من كافة النواحي من حيث الطرقات الى وسائل النقل الى مشاريع الريف وتنمية المرأة الريفية وقدرات المزارعين كانت هناك مشاريع حيوية تركز على التنمية الريفية مثل المرتفعات الجنوبية والمرتفعات الوسطى وغيرها لكن مشكلتنا عندما ينتهي المشروع ينتهي معه كل شيء وكأنه لم يكن بقروضه وإمكانياته وتدخلاته لأننا لا نهتم بالجدوى من المشاريع وآثارها على المجتمع وهذه إحدى أهم المشاكل التي نعاني منها . محاصيل * ما أهمية الزراعة كقطاع واعد لتنمية موارد الاقتصاد الوطني وكيف يمكن للدولة أن تركز على هذا القطاع وتعتمد عليه بصورة كبيرة للنهوض بالتنمية الشاملة ¿ اليمن بلد زراعي والاقتصاد الوطني يعتمد على الزراعة لان هناك اكثر من 60% يعملون في الزراعة لكن ما هو المردود والعائد من ذلك هذا هو السؤال الذي يجب أن نبحث له عن اجابة له طبعا لا ننكر أهمية بعض المحاصيل الزراعية التي نمتلكها مثل النخيل واللوز والزيتون والذي في طريقه للنمو والنجاح بعد اجراء العديد من الاختبارات التي اكدت جدوى زراعته وإمكانياته الكبيرة هناك محاصيل يمكن التركيز على تنميتها لأهميتها وجدواها الاقتصادية والتي تتلاءم مع درجة الحرارة في بلادنا اللوزيات يمكن ان تشكل رافدا أساسيا للتنمية الريفية اذا فكر بها المزارعون كبديل للقات وايضا على الجهات الزراعية المعنية الاهتمام بها ودعم المزارعين وتشجيعهم على زراعتها هناك جهود الآن تبذل في هذا الخصوص وهناك انتشار لهذه المحاصيل في محافظات إب والمحويت وعمران وعملية التوسع ستستمر لتشمل مناطق أخرى خلال الفترة القادمة . أنشطة * حدثنا عن أنشطتكم في إدارة التعاونيات وهل للجمعيات التعاونية دور في التنمية الريفية ¿ – نقوم بأعمال وجهود تنسيقية مع الاتحاد التعاوني والزراعة والوزارة وأعمال الجمعيات وبالنسبة للجمعيات طبعا لها دور كبير في ذلك لأنها عامل أساسي في توحيد الجهود والمساهمة في إيصال الاحتياجات والمعدات والآلات للمزارعين .