الرئيسية - رياضة - الرياضة والرسالة النبوية
الرياضة والرسالة النبوية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - يحتفي المسلمون في بقاع الأرض بمولد المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام وأمة الإسلام تعيش حال وضع غير الحال المطلوب بنهج المتبع والاستمتاع بالحياة الدنيوية .. وتناست هذه الأمة أن منتج التفاعل مع الخاصية الحياتية في مسلك الاتباع والمما

يحتفي المسلمون في بقاع الأرض بمولد المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام وأمة الإسلام تعيش حال وضع غير الحال المطلوب بنهج المتبع والاستمتاع بالحياة الدنيوية .. وتناست هذه الأمة أن منتج التفاعل مع الخاصية الحياتية في مسلك الاتباع والممارسة تعطيها أحقية المتعة برسم التفكير والانسجام وتطويق المماحكة والأحقاد والدخول في المتاهات ومنح الرياضة سياق التعاطي في محنة المعطيات بما يسوق العقل إلى التركيز واحتساب كل جزئية في حياة الفرد عبر منشط الجسد. هذا اليوم بنسق سنوات العمر يفتح كل عام منابع الذاكرة لاسقاء أمة الإسلام جرعات مختلفة تبيح للجميع صلة التواصل ويرسي هذا اليوم خلفية الذكريات لمقام في من أرسله الله إلى هذه الأمة لتجسيد رحلة المسيرة بأعظم المميزات .. فجعل من محاسن العطاء مسكنا للتفاعل لإنعاش جسم البشر وبهذا الانعاش ينتعش كل مسكن فيوحي لحامله بنقاء وصفاء وروحانية عامرة بالإيمان وحب الآخر فيضعف الضغينة والحقد والحسد والتآمر والفساد فإذا ما ساقت الرياضة هذا الإنسان لمعالم غير تلك التي مطرحها عند الآخر . ولعل الرسول عليه الصلاة والسلام حث الأمة على نوعية السلوكيات الطيبة المفيدة لحياتهم فاعتمد الرياضة أحد مسالكها من خلال ما تمده في نشاط يلغي كل المواصفات السيئة في النفوس نتيجة الافراط في التعامل مع الخمول وعدم التحرك. نحتفي بمولد رسول الله ونتذكر في مجمل التوصية بالسنة المحمدية وما وصانا به في مربط العلاقة بالرياضة .. علموا اولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل فهذا دليل قاطع لمكانة الرياضة في كنف الرسالة النبوية وتصميم على الضرورة في ممارستها .. وكان عليه الصلاة والسلام يعطي لقوة الجسم حقه لمجرى السباق بين أوساط عائلته وأصحابه .. فما هو ثابت في هذا الاتجاه ما يقوم به في معقل رباط الجري مع إحدى زوجاته فكان التسابق بينهما معمد حراك الجسد لهذا علينا استيعاب ربط الاحتفاء بالسلوكيات التي كان عليه سيد المرسلين صلوات الله عليه فنعطي للرياضة مساحة في مضمون ما يجب أن يقال في محيط الحدث لمولد أعظم خلق الله صلوات الله وسلامه عليه .. ونحث على إعطاء الميدان مشروعيته الحركية عبر كل لعبة تمارس .. وهو ما يؤكد أن الرياضة صحة لسلامة العقل والاستعانة بها تخلص من كل ما يضع الإنسان في شراكة المرض والرضوخ عند الكبر على عدم القدرة في الحراك لعدم تطويع وتضييع الجسم على الرياضة. الشباب في عمر أجيالهم المستقبلية لكل قادم سيقفون في وجه المعترك من كل أصنافه وفي المقدمة الأمراض بمعجزاتها رادع قوي يمنحهم ما يريدونه من هذه الحياة من دون عرقلة في صميم مجسم تحليهم بالعقل الناضج السليم من التشويشات التي يعاني منها من لم يسعفه الزمن بالتحرك في الملعب الرياضي. ونصلي ونسلم على الهادي حامل شعل الإنارة في مولده الذي أنار طريق الإيمان لمن استند إليه ونؤكد أن الرياضة في مرفأ الأمان تأمين لكل سند يتكئ به الاصحاء في مرابط الاستفادة وعلينا جميعا في هذا اليوم 12 ربيع الأول من كل عام ومراجعة أحوالنا الصحية في مسكن الجسم لكسب مكانتنا في كل حديث اعتمده الرسول الكريم في مصاف دعوته للأمة لتجنب الضرر في مجرى حياتها ونكرر في كل لحظة الصلاة والسلام عليه وعلى آله.