الرئيسية - رياضة - فرقاني وبيريرا وريزو الأقرب لتدريب المنتخب الوطني
فرقاني وبيريرا وريزو الأقرب لتدريب المنتخب الوطني
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

لا زال موضوع مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم يتصدر أولويات اتحاد اللعبة الذي يجري اتصالاته منذ أكثر من شهر للحصول على مدرب يتمتع بقدرات جيدة وفي نفس الوقت بإمكانات مالية مقبولة بحسب السقف المحدد من قبل وزارة الشباب والرياضة. وبعد تعثر المفاوضات مع المدرب الصربي بيتروفيتش عاد اتحاد القدم إلى نقطة البداية في رحلة البحث المضنية عن مدرب بديل للمنتخب الذي تنتظره استحقاقات هامة سيكون أقربها المشاركة ببطولة كأس الخليج في نسختها الثانية والعشرين والتي تحتضنها المملكة العربية السعودية خلال نوفمبر المقبل. ومع تعدد جنسيات المدربين الذي تم تقييم ملفاتهم من قبل اللجنة الفنية لاتحاد كرة القدم فإنه تبرز ثلاثة أسماء قد تكون الأقرب للحصول على الثقة في قيادة المنتخب الوطني بشرط الوصول إلى اتفاق يفضي إلى توقيع العقد التدريبي وعدم وجود أي عوائق مالية أو اشتراطات على غرار تلك التي وضعها بيتروفيتش والتي نسفت جهودا كبيرة بذلت طوال الفترة الماضية. المدرب الجزائري علي فرقاني يعد الوحيد الذي يحمل الجنسية العربية بين المدربين المرشحين لتدريب المنتخب الوطني ويمتلك حظوظا طيبا خاصة في ظل نجاح التجربة الجزائرية في بلادنا كما حدث في نموذج المدرب الجزائري رابح سعدان الذي ترك بصمات إيجابية على أداء المنتخب بغض النظر عن ملابسات إنهاء عقده التدريبي. فرقاني ولد في 21 سبتمبر 1952م بمدينة اونانينغ الفرنسية وتألق لاعبا مع أندية ملاحة حسين داي وشبيبة القبائل .. وشارك مع المنتخب الجزائري في كأس العالم بأسبانيا عام 1982م وشارك في دورة الألعاب الأولمبية عام 198م في موسكو كما تألق مدربا من خلال قيادته لعدة أندية ومنها في تونس البنزرتي والترجي التونسي والمنستير وأولمبيك باجة والملعب التونسي والمرسى .. وفي الجزائر فقد درب أندية شبيبة القبائل ومولودية وهران واتحاد العاصمة كما قاد المنتخب الجزائري لكرة القدم 3 مرات في أعوام1990 و1995 و2005م بالإضافة إلى تدريب المنتخب الموريتاني. وضمن المدرب المرشحين لتدريب المنتخب الوطني يأتي المدرب البرازيلي نازاورو بيريرا ومواطنه أوزوالدو دي اوليفيرا بالإضافة إلى مدرب برتغالي وآخر يوغسلافي والذين لا زالت ملفاتهم قيد التقييم بانتظار الاختيار النهائي الذي سيعتمد على معيار الكفاءة مع مراعاة سقف الالتزامات المالية تجاه المدرب الذي سيقع عليه الاختيار.