المحرّمي يؤكد على الأهمية الاستراتيجية لقطاع الطيران المدني
اليمن يشيد بالعلاقات اليمنية- الكورية في ذكراها الأربعين
لجنة متابعة تنفيذ قرارات البنك المركزي بمأرب تقر إجراءات لضبط السوق المصرفية والرقابة على السلع
قوات الاحتلال تعتقل 16 فلسطينياً من عدة مناطق بالضفة الغربية
الاحصاء السعودية:: 15.2 مليون معتمر بالربع الأول من العام 2025
رئيس جامعة شبوة يناقش آلية قبول منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية
وكلاء الصناعة والنيابة يشدون على التجار الالتزام بالأسعار المحددة وضبط المخالفين
داعي الاسلام لصحيفة الثورة: تحويل النظام الإيراني مقابر ضحايا مجزرة الثمانينات إلى مواقف سيارات جريمة صادمة تكشف خوفه من ذاكرة المقاومة
عضو مجلس القيادة المحرّمي يلتقي رئيس هيئة التشاور والمصالحة
خفر السواحل تحذر من اضطرابات في حالة البحر خلال 72 الساعة القادمة

أمس ثار جدل كبير على شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك بخصوص الميداليات الملونة التي أحرزتهن اللاعبات التونسيات الثلاث “مروى كشكش – ايه كيتار – أسماء الربعي” في رياضة الجودو في البطولة العربية المقامة حاليا في المغرب. مبعث الجدل كان في الإجابة على السؤال التالي هل اللاعبات التونسيات متعاقدات مع الوزارة مع المدربة أم أنهن متجنسات بالجنسية اليمنية وكيف تمت مشاركتهن باسم اليمن كون المشاركة لا تتم بالجواز اليمني.¿ وسؤال آخر هل الرياضة اليمنية باتت في ترف بالغ حتى تستطيع التجنيس أم أنها في فقر مدقع لكن تواجد رئيسة الاتحاد على رأس اتحاد المرأة وتواجدها أيضا كمدير تنفيذي لصندوق النشء والشباب قد مكنها من فتح حنفية الصندوق على الآخر لتحقيق انجاز يرفع اسمها في الرياضة اليمنية بعيدا عن ما تعانيه باقي الاتحادات من فقر مدقع وهنا يبرز سؤال آخر ما هي حدود إمكانات الرياضة اليمنية ولماذا ينجح المتنفذ وصاحب الوجاهة الإجتماعية في الحصول على دعم الوزارة والصندوق في حين يفشل الرياضي ابن اللعبة في الحصول على دعمه العادي.¿ حتى الآن لا يعرف الإعلام الرياضي ولا الشارع الرياضي كيف أمكن لاتحاد المرأة الاستعانة بهؤلاء اللاعبات وكم كلفت هذه الاستعانة بيت مال المسلمين وهل تم تجنيس هؤلاء اللاعبات بعد موافقة الأخ الوزير معمر الارياني أم بالتجاوز لإرادته المسلوبة في كثير من المواقف الهامة لكن ما اعرفه أني اقرأ ليل نهار أن الرياضة اليمنية تعاني من شحة الإمكانات المالية بدليل تحمل المواطن العادي رفد صندوق النشء والشباب نسبة الواحد في المائة التي اقرها مجلس النواب لتعزيز مورد هذا الصندوق المثقوب. شخصيا لا أرى عيبا في التجنيس إذا كان سوف يجلب لليمن العبور من حالة الإحباط الرياضي المستمر خارجيا وهو ما تفعله كثير من دول الخليج لكن الفرق أن هذه الدول قد أعيتها الحيلة في تحقيق الانجازات مع أبناء البلد في حين أن أبطالنا مازالوا بائعي بطاطا أمام مقر وزارة الشباب والرياضة. ¶ ¶ ¶ ¶ الزميل عبدالله مهيم اقترح على وزير الشباب والرياضة تكريم اللاعبات في تونس لتخفيض النفقات على صندوق النشء والشباب فرد عليه مشاكس فقال له يا عبدالله المشكلة أن وفد حناني طناني سوف يغادر من صنعاء إلى تونس وكأنك يا بوزيد ما غزيت.