الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن العرادة يختتم المرحلة الثانية من مشروع إنارة عدد من شوارع مدينة مأرب الإرياني يزور مؤسسة 14 أكتوبر ويدشن العمل بالمطبعة التجارية وفد الـ (UNDP) يتفقد عددا من المشاريع المنفذة من قبل مشروع (سيري) بمأرب اليمن يشارك في الإجتماع الـ2 لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول التعاون الإسلامي عقد قمة ثلاثية بين الأردن وقبرص واليونان لتعزيز التعاون المشترك البرلمان الأوروبي يوافق على التشكيل الجديد لأعضاء المفوضية الأوروبية 44282 شهيدا و104880 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وزارة الإتصالات تعلن بدء المرحلة الثانية لتوسعة شبكة عدن نت
أمس ثار جدل كبير على شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك بخصوص الميداليات الملونة التي أحرزتهن اللاعبات التونسيات الثلاث “مروى كشكش – ايه كيتار – أسماء الربعي” في رياضة الجودو في البطولة العربية المقامة حاليا في المغرب. مبعث الجدل كان في الإجابة على السؤال التالي هل اللاعبات التونسيات متعاقدات مع الوزارة مع المدربة أم أنهن متجنسات بالجنسية اليمنية وكيف تمت مشاركتهن باسم اليمن كون المشاركة لا تتم بالجواز اليمني.¿ وسؤال آخر هل الرياضة اليمنية باتت في ترف بالغ حتى تستطيع التجنيس أم أنها في فقر مدقع لكن تواجد رئيسة الاتحاد على رأس اتحاد المرأة وتواجدها أيضا كمدير تنفيذي لصندوق النشء والشباب قد مكنها من فتح حنفية الصندوق على الآخر لتحقيق انجاز يرفع اسمها في الرياضة اليمنية بعيدا عن ما تعانيه باقي الاتحادات من فقر مدقع وهنا يبرز سؤال آخر ما هي حدود إمكانات الرياضة اليمنية ولماذا ينجح المتنفذ وصاحب الوجاهة الإجتماعية في الحصول على دعم الوزارة والصندوق في حين يفشل الرياضي ابن اللعبة في الحصول على دعمه العادي.¿ حتى الآن لا يعرف الإعلام الرياضي ولا الشارع الرياضي كيف أمكن لاتحاد المرأة الاستعانة بهؤلاء اللاعبات وكم كلفت هذه الاستعانة بيت مال المسلمين وهل تم تجنيس هؤلاء اللاعبات بعد موافقة الأخ الوزير معمر الارياني أم بالتجاوز لإرادته المسلوبة في كثير من المواقف الهامة لكن ما اعرفه أني اقرأ ليل نهار أن الرياضة اليمنية تعاني من شحة الإمكانات المالية بدليل تحمل المواطن العادي رفد صندوق النشء والشباب نسبة الواحد في المائة التي اقرها مجلس النواب لتعزيز مورد هذا الصندوق المثقوب. شخصيا لا أرى عيبا في التجنيس إذا كان سوف يجلب لليمن العبور من حالة الإحباط الرياضي المستمر خارجيا وهو ما تفعله كثير من دول الخليج لكن الفرق أن هذه الدول قد أعيتها الحيلة في تحقيق الانجازات مع أبناء البلد في حين أن أبطالنا مازالوا بائعي بطاطا أمام مقر وزارة الشباب والرياضة. ¶ ¶ ¶ ¶ الزميل عبدالله مهيم اقترح على وزير الشباب والرياضة تكريم اللاعبات في تونس لتخفيض النفقات على صندوق النشء والشباب فرد عليه مشاكس فقال له يا عبدالله المشكلة أن وفد حناني طناني سوف يغادر من صنعاء إلى تونس وكأنك يا بوزيد ما غزيت.