الرئيسية - رياضة - البعداني ..أم نقول ثاني
البعداني ..أم نقول ثاني
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

لا يمكن تخيل الكابتن محمد حسن البعداني إلا وهو لابسا للترنك سوت فقط لأن مهنة ووظيفة المدرب علقت به وأطاحت وبالضربة القاضية بتاريخه وإنجازاته الكروية كلاعب ومهاري ونجم في حقول البرتقال وفي المنتخبات الوطنية الكروية بمختلف فئاتها ..عرفناه وعشقناه منذ زمن ومنذ منتصف الثمانينيات عندما قدم العطاء الأجمل والأروع مع منتخب الناشئين في الشطر الجنوبي من الوطن قبل الوحدة مع طيب الذكر والذكرى والثرى الكابتن عبدالله خوباني ..وان لم تخني الذاكرة فإن محمد حسن البعداني أحرز هدفا تاريخيا في تلك البطولة وكتب اسمه بأحرف من نور ونجومية في قائمة الإبداع الكروي مع زميله وشقيقه شرف محفوظ ..فكانت تلك البطولة موعد أذان وإيذان للنجم الغالي والبرتقالي البعداني..لكن حظه مع شمسان لم يكن بمستوى حظه مع الفرق الوطنية للفئات ..وكأنه يرصد ويتابع حركة الكرة في العقول والوجدان قبل الأجساد والأقدام .. كان يلعب بعقله وفكره ويوحي لزملائه كيفية التحرك واستلام الكرة وتوصيلها على طريقة توصيل الطلبات للمنازل. البعداني بتاريخه وانجازاته الكروية مع الفرق البسيطة والفقيرة هو أشبه بالفنان والمدرب المصري الكبير (حسن شحاتة) الذي ظل لمواسم عدة في مصر يقود الفرق من دوري الظلمات إلى ادوار الضوء والأنوار .. ولأنه في مصر /وليس في اليمن/ فقد قاد الفريق الوطني المصري لثلاثيات الأمم الافريقية ..وما يحتفظ بسجله كأفضل وأعلى مدرب قاد الفراعنة على مر التاريخ. حاليا البعداني وضع بصمته على جدار التألق والإبداع في فريق المنصورة وأوصله إلى الدرجة الثانية المؤهلة للامتياز .. وأخذ عصاه /عفوا/ ترنكه التدريبي إلى فريق فحمان ابين لخوض غمار جديد وتحد مفيد لن يخرج منه خاسرا أبدا ..لأنه يجيد الصنعة ويعرف كيف يغزلها ويغازلها ويعرف كيف يضبط ايقاع اللاعبين ويستخرج منهم النجوم والقادرون على صنع الفارق ليفارق فريقه الجديد (فحمان) دوري الظلمات والمظاليم. السؤال الممجوج والبائس واليائس والعانس: أين اتحاد الكرة من هؤلاء الذين يملئون الملاعب ضجيجا نتائجيا ويحفرون في الصخر والوبر والصحراء ولا يملئون اعمدة الصحف نباحا وصراخا .. خاصة والاتحاد الكروي الوطني لا يمتلك من المدربين الأكفاء في الساحة والوطن سوى اثنين لا ثالث لهما يداول بينهما ويستخدمهما لإقصاء بعضهم بعضا. محمد حسن البعداني مشروع نجم تدريبي كبير وقدير إن منح الصلاحية / نكرر/ الصلاحية في البحث والتنقيب عن النشء والصغار ورسم معهم مفردات وعبارات وطنية ستكون هي الافضل بدلا من استنساخ الاعمار ووضعنا في قائمة مزوري الاعمار والفئات السنية ..يا شيباني هل سمعت عن البعداني ..أم نقول ثاني ¿¿