حسم الجدل.. وحسمت جائزة الكرة الذهبية أفضل لاعب في العالم لعام 2013م ونال كرستيانو رونالدو هديته الثمينة من إمبراطورية “بلاتر”.. وانتهت الخلافات التي حدثت بين بلاتر ورونالدو بسبب التصريحات الصحفية التي أدلى بها بلاتر قبل شهور عن رونالدو.. أدرك بلاتر أنه أخطأ وحاول الاعتذار لرونالدو عدة مرات لكنه رفض قبول الاعتذار. وتخوف فيفا من عدم حضور كرستيانو رونالدو حفل الجائزة وبعث برسائل لرونالدو لمعرفة حضور رونالدو من عدمه وظل الأمر في غموض كون رونالدو لم يفصح عن حضوره من عدمه ليأتي بعد ذلك العمل من خلف الكواليس وبعيدا عن الإعلام لتكون الترضيات بعقد الصلح بين رونالدو وزعيم إمبراطورية الفيفا وكانت الهدية ثمينة تتمثل بجائزة الكرة الذهبية على حساب الأفضل والأحق بالجائزة. كرستيانو رونالدو قبل توجهه إلى حفل التكريم صرح بأنه سيفوز بالجائزة.. وأخبر عائلته بأن يبدأوا بالاحتفال بفوزه.. وهذا يؤكد أنه لديه علم مسبق بأنه الفائز.. وإلا من يستطيع قول ذلك بكل ثقة بأنه سيفوز أمام الظاهرة العالمية في كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي.. الذي قال عنه إبراهيمو فيتش لشبكة “اسين” إنه لاعب استثنائي وأنه يقوم بأشياء لا تجدها سوى في ألعاب الـ”اكس بوكس” ألعاب الفيديو. ما يؤكد أن هناك تزويرا ومجاملة في منح الجائزة الذهبية لكرستيانو رونالدو هو عدد من المدربين الذين صوتوا على من يستحق الجائزة يتهمون الفيفا بالتزوير في الأصوات وتبديل من صوتوا له بأنه يستحق جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب بالعالم لعام 2013م. مدرب المنتخب البوليفي الذي صرح في وقت سابق من الأسبوع الماضي بأن قائمة اللاعبين الذين صوت لهم تم تغييرها لدى الفيفا وهي لا تطابق الأسماء والترتيب الذي صوت على أثره.. ولم يكن اليوليفي خايبير اسكارغورتا الوحيد الذي أتهم الفيفا بالتلاعب في أصواته.. وهناك آخرون مدربو منتخبات الكويت وغينيا الأستوائية وجمهورية الدومينيكان فيجي فانواتو. وعلق المدرب البرازيلي للمنتخب الكويتي فييرا أعتقد أن هناك تزويرا في الأصوات.. لقد قمت بالتصويت لزلاتان إبراهيمو فيتش ولكن في ترتيب الفيفا الذي عرض تبين أني صوت تنازليا لميسي ثم نيمار ثم رونالدو وهذا غير صحيح إطلاقا فقد منحت صوتي لزلاتان. تصريحات المدربين بالبراهين.. واتهام الفيفا بالتزوير ترمي بالشكوك على عدم نزاهة جوائز الفيفا.. وعدم منحها لمن هو أحق بها بل إنها تدور ألعاب قذرة وتمنح الجوائز على حسب أهواء القائمين على أكبر إمبراطورية في العالم لعبة كرة القدم التي من أهم مبادئها وشروطها الأخلاق والتنافس الشريف. لقد كشف أمر هذه الإمبراطورية العظمى ولعبتها القذرة.. ونسف القائمون عليها بأن المبادئ السامية للتنافس الرياضي الشريف ماهي إلا عبارة نرددها فقط وعلى أرض الواقع تدار الأمور بطريقة مقززة وفقا لأهواء ورغبات ومصالح رأس الهرم والمتنفذين.. لتمنح الألقاب والجوائز على شكل مكارم وهدايا.. تحت عنوان هدايا الفيفا القذرة.