هي أول مرة أشعر بأن رسالتي الصحفية ومن خلال هذه الصحيفة المحترمة صحيفة “الثورة” وإدارتها الرياضية ممثلة بالشاب المتقد بالحيوية والتفاعل والمهنية يحيى الحلالي وخلاصة هذه المقدمة تتلخص بما كتبته في عمودي السبت الماضي وطرحت فيه مقارنة بين ما قام به الشيخ أحمد العيسي من موقف إنساني لأسرة الفقيد أوسام السيد.. وما كان ينتظره الجميع من إدارة أهلي صنعاء وأمانة العاصمة في معاملة فقيد الرياضة اليمنية الأبرز الكابتن علي الحمامي أسوة بالفقيد أوسام السيد.. ولأن الموضوع قد وجد من يستشعر المسؤولية وإثبات معادن الرجال فقد اتصل بي أبناء فقيد الرياضة الكباتن علي الحمامي يعبرون فيه عن مدى سعادتهم وارتياحهم بما قام به الأستاذ عبدالقادر هلال أمين العاصمة صاحب المواقف الإنسانية وصاحب المبادرات الوطنية العظيمة فرغم مشاغله التي يعرفها القاصي والداني والتي ينجح فيها بامتياز إلا أنه لم يتغاض عن بقية مهامه وما يزيد مكانة هذا الرجل في قلوب الناس والرياضيين بشكل خاص والإعلام أيضا هو ما قام به من رسم البسمة على شفاه أسرة الفقيد علي الحمامي فقيد الرياضة اليمنية ودعمهم بمبلغ مالي أثلج الصدور وأراح النفوس ومنح الثقة لدى الجميع بوجود مسؤول بهذا الحجم الكبير المتمثل بشخصية الأستاذ عبدالقادر هلال. ولن يقف الأمر عند هذا الحد فقد تواصل الدعم المالي لأسرة الفقيد الحمامي من شخصية لا تقل مكانة ووزنا ومواقف إنسانية والمتمثلة بشخصية الأستاذ أمين جمعان نائب أمين العاصمة ورئيس نادي وحدة صنعاء الذي قدم أيضا الدعم المالي السخصي باسمه شخصيا وباسم نادي وحدة صنعاء. ولم ينس أبناء الفقيد علي الحمامي طلبهم مني أن أنقل تقديرهم لداعمهم الدائم منذ زمن والدهم وحتى وفاته وحتى اليوم أيضا الأستاذ يحيى الحباري الذي يعتصر حبه الأهلي في قلبه ودمه. وتحية خاصة لإدارة النادي الأهلي واللواء محمد رزق الصرمي الذي كانوا عند مستوى المسؤولية بعد قراءة عمودي الأسبوع الماضي. وأنا لا أنسى أن أشيد بدور الكابتن جمال علاو وسكرتير أمين العاصمة الذي كان له دور في متابعة الموضوع وإيصاله إلى كافة الجهات. فشكرا هلال … شكرا جمعان .. شكرا حباري. آخر السطور هل محافظ محافظة عمران بعيد عن المجال الرياضي فما حدث لوحدة عمران من ظلم كان يفترض أن لا يقف المحافظ موقف المتفرج.