الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن العرادة يختتم المرحلة الثانية من مشروع إنارة عدد من شوارع مدينة مأرب الإرياني يزور مؤسسة 14 أكتوبر ويدشن العمل بالمطبعة التجارية وفد الـ (UNDP) يتفقد عددا من المشاريع المنفذة من قبل مشروع (سيري) بمأرب اليمن يشارك في الإجتماع الـ2 لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول التعاون الإسلامي عقد قمة ثلاثية بين الأردن وقبرص واليونان لتعزيز التعاون المشترك البرلمان الأوروبي يوافق على التشكيل الجديد لأعضاء المفوضية الأوروبية 44282 شهيدا و104880 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وزارة الإتصالات تعلن بدء المرحلة الثانية لتوسعة شبكة عدن نت
خيب لاعبو التلال الآمال التي حملها جمهورهم في مدرجات ملعب “نصر شاذلي” بحقات عدن واكتفوا بالتعادل الايجابي بهدف لمثله مع ضيفهم الرشيد الحالمي في المواجهة التي جمعتهما أمس ضمن الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى. البداية حمراء مع انطلاق صافرة الدولي أنيس سالم بدا أن الفريقين يبحثان عن الفوز والنقاط الثلاث من خلال فتح اللعب وانتشار اللاعبين في مختلف أرجاء الملعب بغرض خلخلة أي ساتر دفاعي وخلق المساحة الكافية والوصول إلى الشبكة في ظل مسعى الضيف لتعوض خسارة الجولة الماضية ورغبة التلال في عدم التفريط في مواجهاته على أرضه وتحقيق الفوز الثالث فكان ذلك يظهر مع الحضور المبكر للخطورة التي ابتدأها التلال من خلال دوجلاس الذي استطاع أن يمر بكرة في العمق ليسجل في شباك الرشيد في الدقيقة الرابعة ليفتح اللقاء مبكرا ويضع الرشيد في مأزق منذ البداية مما اجبره ليفتح اللعب أكثر فأوجد ذلك المساحات الكافية للاعبي التلال حمودي “المتفلسف” واحمد سعيد ودوجلاس إضافة إلى انطلاقات بقشان الجيدة في الطرف الأيسر إلا أن حالة عقم واضحة رافقت الأداء الأحمر الذي عجز في استغلال حالة لاعبي الرشيد غير الجيدة إلا في بعض الأوقات التي كانوا يعتمدون فيها على توفيق محمد والمصري عادي في الانتقال بالكرة في طرفي الملعب مستغلين مهارة مميزة في الاستحواذ مع دعم واضح للهجمة من بندر وحسام هزاع .. تلك الجزئيات أعطت التلال فرصة سانحة لمضاعفة النتيجة إلا أن حمودي “الذي لم يقدم مستواه الحقيقي” أضاع الكرة بتألق للحراس عصام ليمر الوقت بمحاولات دون خطورة حقيقة في ظل فوضوية الهجمة وحالة التراخي التي ظهرت من بعض لاعبي التلال فقد غابت الفرص وظل الحارسين في منأى عن أي خطر إلا في كرات عرضية أو تسديدات بعيدة لا تحدث أي ضرر. العودة خضراء في الشوط الثاني ورغم حالة المهاجم النيجيري السيئة في صفوف التلال إلا انه ظل في الملعب ليعطل منظومة الأداء في ظل غياب واضح للموزعي في تأدية واجبه الهجومي بصورة جيدة مما سهل مهمة مدافعي الرشيد وأعطاهم حرية في نقل الكرة الطويلة صوب المهاجمين وإعطاءها للمتألق بندر ليصنع الهجمة ويساهم فيها فكانت المحاولات العشوائية تظهر هنا وهناك في ظل عدم قدرة أي لاعبي التلال على الإمساك بالكرة ونقلها بسلاسة ودون تعقيد فكان الرشيد يحسن في أدائه باعتماد اقل عدد من اللاعبين في الهجمة مع إمكانيات طيبة لعادل وتوفيق في الإمساك بالكرة فنتج ذلك عن هدف التعديل الجميل الذي سجله حسام هزاع بكره صاروخية من خارج الجزاء سكنت سقف مرمى سامر فضل في الدقيقة الخامسة عشرة فتدخل النديم وسحب اشيفو وادخل عبدالرحمن ياسين لينقل دولجلاس للمقدمة إلا أن الأداء لم يتحسن كثيرا في ظل غياب الدور المهم الذي يلعبه أحمد سعيد وحمودي الذي كان يحتكر الكرة ويضيع النسق في الهجمة وعلى ذلك كان لاعبو الرشيد يحاولون استغلال عودتهم للمباراة مع استمرار محاولات التلال لنيل الأسبقية مرة أخرى إلا أن حالة الفوضى في الهجمة وسوء حالة عدد من اللاعبين أمثال رمزي الذي خرج ودخل مكانه علوي فدعق لم تمكن من الوصول إلى شباك الرشيد مرة أخرى مع ظهور الرشيد بصورة أفضل وقدرته على صناعة الهجمة وتهديد الدفاعات التلالية وحارسهم سامر .. ليصل اللقاء إلى نهايته بتعادل مخيب للتلال وليحصد نقطة وحيدة رفعت رصيده إلى النقطة 8 ورفع الرشيد رصيده إلى النقطة 7. أدار اللقاء الدولي أنيس سالم ونبيل الضبعي وحبيب النجار وعبدالله عزب رابعا وراقبه أمين مرشد ومحمود الصباحي. الوضع الذي ظهر به التلال يضع الجميع باتجاه إعادة النظر ..فليس من المعقول أن يكون الفريق الذي بالكاد بقى في دوري النخبة على حاله السابق ودون أي إضافة. محترف التلال “اشيفوأ” لا يلبي أي طموح واعتقد أن أي لاعب ممكن أن يؤدي دوره وأفضل. تصوير/محمد فتحي