الرئيسية - رياضة - مؤتمر الحوار
مؤتمر الحوار
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 -  الحمد لله .. تحقق يوم أمس ما كنا ننتظره منذ 18 مارس 2013م  .. بانتهاء أعمال مؤتمر الحوار الوطني الذي أقيم لرأب الصدع جراء ما حدث نتيجة للازمة السياسية منذ الحمد لله .. تحقق يوم أمس ما كنا ننتظره منذ 18 مارس 2013م .. بانتهاء أعمال مؤتمر الحوار الوطني الذي أقيم لرأب الصدع جراء ما حدث نتيجة للازمة السياسية منذ بداية عام 2011م. نحن جميعا سعداء جدا بانتهاء المؤتمر .. والوصول إلى مخرجات محددة للحوار الوطني الشامل الذي امتد قرابة العشرة أشهر تناقش فيها كل الأطياف السياسية والمذهبية تحت سقف واحد يجمعهم حب اليمن والسعي للمضي قدما ونفض الغبار الذي علق بالعقول قبل الاجساد من الازمة السياسية والصراعات الحزبية. لا مانع من أن نبدأ العام الجديد منذ الآن .. وننسى الخمسة والعشرين يوما الماضية من عام 2014 وما قبلها من مآس واحزان والأمل يحدونا لبناء يمن جديد ترتسم فيه اشراقة المستقبل وندفن فيه أوجاع الماضي. هناك من هو راض عن مخرجات المؤتمر .. وهناك من يعارضها وهم قلة .. وما بين هذا وذاك .. يكفي اننا خرجنا بحلول منطقية وواقعية تجنبنا إزهاق المزيد من الأرواح وسفك المزيد من الدماء وتجعلنا نتطلع للقادم الذي نتمنى أن يكون مغايرا. يكفي أن نتذكر أن مؤتمر الحوار حفظ اليمن وأهلها من عواقب لا تحمد عقباها .. وساعدنا كثيرا في عدم الأنجرار للهاوية كما حدث مع العديد من البلدان العربية بسبب عدم الجلوس على طاولة واحدة للتفاهم. وصحيح أن الرياضة لم تكن موجودة في مؤتمر الحوار ولم يكن هناك من يمثلها ولا نعرف ما السبب ومن نحاسب ومن المقصر .. وقد يكون ذلك لوجود أشياء أهم منها بكثير وعلى رأسها (مصير وطن) وحقوق المواطن وكيف تعاد له كرامته وحريته المسلوبة وهذا ما يجعلنا نهدأ .. لكن نحن لا بد أن نقول أن الشباب هم أكبر شريحة في المجتمع ويتطلعون لرياضة أفضل تتطور فيها الالعاب .. وترتقي فيها المستويات بارتقاء القائمين عليها .. وقبل ذلك ليمن جديد ومستقبل زاهر وأمن وأمان. سنتطلع ليمن جديد ولرياضة يمنية جديدة.. تلتفت إليها الحكومة وتدعمها بعد ان يستتب الوضع السياسي ويستقر الاقتصاد ويشعر المواطن بقيمته ولن نطالب بمساواة الرياضة بماهو أهم منها بل سننظر بواقعية ونطالب بالدعم المعقول والاهتمام المقبول حتى يحس الشباب والرياضيون بأهميتهم وقيمتهم في اهتمامات الدولة . ولابد أن اؤكد بأن المرحلة الصعبة التي مرت بها البلاد في العامين الماضيين استطاع فيها فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي أن يسير بنا نحو الحوار والتفاهم بعيدا عن مخاوف الحرب والاقتتالات وما اتمناه أن تكون الخواتم مرتبطة بالآمال العالقة في الأذهاب والساكنة في القلوب والمتصلة باليمن الجديد .. أتمنى ذلك!