الرئيسية - رياضة - الإدارة لم تقيل مهداوي وقدم استقالته بسبب أوضاع الفريق
الإدارة لم تقيل مهداوي وقدم استقالته بسبب أوضاع الفريق
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

سنستغني عن البعض والتراجع سببه عدم قدرة اللاعبين على النهوض بمستوياتهم

أكد المشرف الرياضي بنادي هلال الحديدة روؤف العيسي أن مدرب الفريق الكروي الأول بالنادي السوداني مهدي مهداوي لم تتم إقالته من قبل الإدارة عقب خسارة الفريق من الصقر في الجولة الماضية من دوري الدرجة الأولى والتي خسرها الهلال بثلاثية نظيفة وإنما هو من تقدم باستقالته بسبب الأوضاع التي يمر بها الفريق موضحا أنه ليس هناك أي مشاكل إدارية أو فنية أو مالية وإنما المشكلة تكمن في الفريق نفسه فلا يعقل أن هناك سبعة لاعبين من أعمدة الفريق والاحتياطيين مصابون في الضامة دفعة واحدة معتبرا أن ذلك لم يحدث في تاريخ أي نادي أو الرياضة اليمنية عامة. وقال: المدرب قدم استقالته بعد أن تابع وضع الفريق المتراجع وأيضا لاحظ أن بعض اللاعبين مقصرون معه ولم يؤدوا واجبهم المطلوب مما دفعه للاستقالة على اعتبار أنه مدرب كبير ويريد أن يحافظ على سمعته وتاريخه الذي ممكن أن يتأثر إذا ما ظل وضع الفريق بالصورة الحالية رغم أن الهلال بإمكانه أن يتجاوز الكبوة التي يمر بها. وأشار إلى أن المدرب مهداوي يعد مدربا كبيرا وممتازا فنيا ولا غبار عليه ولكن يبدو أن الحظ لم يساعده بل وقف حجر عثرة أمامه إضافة إلى الإصابات التي يتعرض لها اللاعبون وسوء الحظ يحصل مع أي مدرب حتى العالميين منوها بأنه تم الاتفاق مع المدرب مهداوي في حال إصراره على الاستقالة أن يستمر في قيادة الفريق لمدة أسبوع تقريبا وهي المدة التي تكون فيها الإدارة قد استقرت على المدرب الجديد وأن مهداوي قد وافق مشكورا. وتطرق إلى أن المدرب القادم سيكون مدربا وطنيا كون الوقت لا يسعف الإدارة للبحث عن مدرب أجنبي وذلك حسب ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الإدارة الأخير وأن الإدارة في طور الاتفاق معه لقيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة موضحا أن إدارة النادي غير مقتنعة نهائيا بمستوى الفريق ووضعت حلولا مؤقتة (وصفها بالترقيعية) حتى انتهاء الدور الأول على أن يتم بين الدور الأول والثاني من الدوري وضع حلولا جذرية تتمثل في التعاقد مع لاعبين محترفين أجانب ومحليين وحسب ما تسمح به لائحة المسابقات. وأضاف: من ضمن الحلول الجذرية أيضا الاستغناء عن لاعبين لم يعد لهم أي فائدة في الفريق والاستغناء عن أي لاعب سيتم وفق إمكانياته وما يقدمه للفريق من خلال تقييم كل لاعب ومستواه لأنه لا يمكن أن يصل فريق تتوفر لديه كل الإمكانات إلى المستوى الذي وصل إليه فريقنا بسبب مدرب ولكن تراجع فريقنا بسبب اللاعبين فالمدرب يمكن أن يخطئ مرة أو مرتين وبشكل بسيط ولن تكون أخطاؤه بمثل أخطاء اللاعبين الكبيرة خاصة أن فريقنا يمتلك لاعبين مميزين وأسماؤهم كبيرة ولكن لا ندري ما هي أسباب التراجع. وأشار إلى أن المدرب يضع استراتيجية يسير عليها اللاعبون ولكن لاعبي فريقه لم يستطيعوا السير مع استراتيجية المدرب بسبب عدم قدرتهم على النهوض بمستوياتهم مما أدى إلى استقالة المدرب الذي تأكد له أن بعض اللاعبين لم تعد لديهم القدرة في الرفع من مستوياتهم والسير على الاستراتيجية المحددة من قبله.