الرئيسية - رياضة - انتخابات الاتحادات الرياضية2012 – 2016م.. هل حققت المطلوب¿!
انتخابات الاتحادات الرياضية2012 – 2016م.. هل حققت المطلوب¿!
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

◄ مشكلة الاتحادات الرئيسية عدم القدرة على تنفيذ أنشطتها والمرأة “أموره طيبة”

عضو لجنة الانتخابات الدهبلي: تغيير أعضاء ظلوا سنوات طويلة يعد ناحية إيجابية وانتخابات البعض لم تلبِ الطموح

أقل من عامين مرت على انتخابات الاتحادات الرياضية للدورة الانتخابية 2012-2016م التي أقيمت خلال شهري يونيو ويوليو من العام 2012م والتي أسفرت عن تزكية البعض وانتخاب البعض الآخر ودخول وجوه جديدة لرئاسة الاتحادات وتعليق انتخابات بعض الاتحادات. وخلال الفترة التي مرت شهدت عدة اتحادات مشاكل سواءٍ بين أعضائها المنتخبين أو من قبل أعضاء من الاتحادات السابقة والذين لم يحالفهم الحظ في الاستمرار في عضوية الاتحادات أو رئاستها إضافة إلى عدة استقالات. بعض تلك المشاكل طفت على السطح وظهرت نتائجها في أكثر من اتحاد والبعض منها ظل مخفياٍ ويدور صراعه في الخفاء وقد تكشف الأيام المقبلة تلك الصراعات. الـ(الثورة الرياضي) حاول استقصاء الأوضاع في عدد من الاتحادات التي شهدت مهاترات ومشاكل من خلال رصد تلك الإشكاليات وكذا معرفة رأي لجنة الانتخابات الرياضية المسيرة للانتخابات. قبل الولوج في سرد بعض الإشكاليات لا بد من التذكير عن ما أسفرت عنه الانتخابات الماضية والتي جاءت نتائجها كالتالي:

تزكية وانتخاب وتعليق اللجنة العامة للانتخابات الرياضية حددت قبل البدء في الانتخابات 30 اتحاداٍ سيتم انتخاب قياداتها وأعضائها ولكن حين جرت الانتخابات تم انتخاب وتزكية 24 اتحاداٍ فقط فيما تم تعليق انتخابات 6 اتحادات هي المبارزة والطب الرياضي والصم والشركات والبنجاك سيلات والرماية والسهام وكان سبب التعليق عدم وجود جمعيات عمومية واضحة لهذه الاتحادات ليتم حينها إمهال هذه الاتحادات ستة أشهر حتى تكون جمعياتها العمومية ومن ثم تجرى انتخاباتها ولكن الفترة طالت حتى مطلع العام الجاري حين عقدت لجنة الانتخابات اجتماعاٍ وأكدت فيه انه سيتم إجراء انتخابات الاتحادات المعلقة خلال الربع الأول من العام الجاري. أما بالنسبة للاتحادات التي جرت انتخاباتها أو تزكيتها فمنها 8 اتحادات فقط شهدت انتخابات فيما 16 اتحاداٍ تمت بالتزكية فيما يخص الرئاسة تحديداٍ وبعض منها تم تزكية الرئاسة والعضوية. ومن بين الـ16 اتحاداٍ التي زكت رؤساءها هناك ثلاثة اتحادات تم تزكية رؤسائها وأعضائها وهي اتحادات رياضة المرأة والمصارعة والفروسية أما البقية فقد زكت رئيسها وانتخبت أعضائها. وتم انتخاب سبعة رؤساء جدد في اتحادات القوى والسلة والسباحة وبناء الأجسام والملاكمة والكونغ فو والشطرنج وتم إعادة انتخاب أربعة رؤساء لاتحادات الجودو والجمباز والطائرة والطاولة أما بقية الاتحادات فلم تشهد تغييراٍ في رؤسائها الذين تمت تزكيتهم ليستمروا لدورة انتخابية أخرى فيما انتخب أعضاء مجلس الإدارات وهي اتحادات التايكواندو واليد والرياضة للجميع والتنس والإسكواش والبلياردو والسنوكر والبولينج ورفع الأثقال والكيك بوكسنج والكاراتيه والدراجات والمعاقين. السلة .. مشاكل من أولها اتحاد السلة هو أول اتحاد دخل في المشاكل وتحديداٍ منذ يوم انتخابه حيث دخلت لجنة الانتخابات والاتحاد المنتخب في صراع مع اللجنة المؤقتة السابقة التي أكدت أن هناك مخالفات وتجاوزات ارتكبتها لجنة الانتخابات. تفاصيل القضية تبدأ حين رفعت اللجنة المؤقتة السابقة لاتحاد السلة دعوى قضائية إلى المحكمة الإدارية ضد لجنة الانتخابات كونها ارتكبت مخالفات بشأن الجمعية العمومية ومرشحي الاتحاد – وفقاٍ للجنة المؤقتة- ولكن المحكمة رفضت دعوى اللجنة وقبلت دفع وزارة الشباب بسلامة الانتخابات وعودة لانتخابات هذا الاتحاد فقد منعت لجنة الانتخابات المرشحين للرئاسة من دخول الانتخابات كون اللائحة لا تنطبق عليهم (بحسب لجنة الانتخابات) ليصبح جميع مرشحي الرئاسة خارج الحسبة ليتم تزكية أحد مرشحي العضوية للرئاسة وهو عبدالستار الهمداني الذي تولى منصب الرئاسة بالتزكية رغم أنه كان مرشحاٍ للعضوية وهكذا سارت انتخابات الاتحاد السلوي. ولكن اللجنة السابقة لم تصمت وصعدت الموضوع إلى الاتحادين الدولي والآسيوي مما جعل لعبة السلة اليمنية تحت الحظر الدولي منذ الانتخابات وحتى الآن وبالتالي لم يستطع الاتحاد المنتخب المشاركة خارجياٍ باستثناء مرة واحدة في البطولة العربية أواخر العام الماضي كون بطولات الاتحاد العربي لا تخضع للوائح الاتحادين الدولي والآسيوي. وسير الاتحاد الحالي أنشطته الداخلية ليدخل في مشكلة جديدة في حفل ختام الموسم الماضي مع عدد من الأندية الممارسة للعبة والتي رفضت إشراك نادي كمران بحجة مخالفته للوائح والأنظمة ووصل الأمر إلى أن ناديي هلال الحديدة وميناء عدن هددا الاتحاد باللجوء للأطر القانونية محلياٍ ودولياٍ في حال إصراره على إشراك كمران في دوري الدرجة الأولى وما تزال القضية موضع جدل وخلاف وإلى الآن لم تحل. بناء الأجسام استقالة أولى رئيس اتحاد بناء الأجسام زيد القاسمي كان هو أول رئيس أو عضو اتحاد يقدم استقالته حين قدم استقالته بعد مرور قرابة العام من انتخابه ليتولى مهامه نائب رئيس الاتحاد محمد الذيبة ولكن حالياٍ بدأ الاتحاد يدخل في مشاكل جديدة فهناك تحركات من قبل عدد من أعضاء الاتحاد لسحب الثقة من القائم بأعمال رئيس الاتحاد وقد تتفجر الأوضاع في هذا الاتحاد أكثر. صراع في الشطرنج ويشهد اتحاد الشطرنج صراعا بين أعضاء الاتحاد ذاتهم وكان هذا الاتحاد قد شهد في أول أيامه عقب الانتخابات صراعات بسبب توزيع المناصب بين الفائزين لتهدأ بعد ذلك الأمور قليلاٍ ولكن الصراعات عادت ويقال أن أسبابها تعود لتغيير عدد من مناصب العضوية وطالب أحد أعضاء الاتحاد بضرورة وقف المهازل في اتحاده. الكونغ فو المسلسل مستمر اتحاد الكونغ فو مشكلته أن أعضاء من الاتحاد السابق يحاولون إفشال الاتحاد المنتخب فدخلوا في مهاترات شديدة وصلت إلى أعلى قمة لها مع بطولة العالم الأخيرة التي أقيمت في ماليزيا خلال شهر أكتوبر الماضي وما يزال الاتحاد في صراعات مستمرة تهدأ فترة وتشتعل فترة أخرى والسبب صراع بين السابقين والحاليين. الاتحاد والأندية في الطائرة اتحاد الكرة الطائرة قد تكون مشاكله أخف فهي تتركز بين الاتحاد وعدد من الأندية التي ترفض اللعب في الدوري بنظامه الجديد حيث أكدت عدة أندية ومنها أندية وادي حضرموت أنها لن تشارك في دوري النخبة إذا لم يتم الاستجابة لمطالبها وأبرزها الجوانب المالية وتغيير نظام الدوري. الطاولة .. استقالة ورفض اتحاد الطاولة هو الآخر شهد مؤخراٍ استقالة رئيسه لأسباب أرجعها قلة الدعم وعدم المساواة بين الاتحاد وبين غيره فيما يخص المخصصات المالية ولكن استقالة رئيس الاتحاد رفضت من قبل وزير الشباب ليعود لمنصبه بعد الوعود بإصلاح الأوضاع كما أن خمسة من أعضاء الاتحاد تقدموا باستقالتهم تضامناٍ مع رئيس الاتحاد – حسب قولهم – ولكنهم تراجعوا عن الاستقالة قبل إعلانها هذا ما ظهر أما ما خفي فيقال أن هناك صراعات بين أعضاء الاتحاد بسبب التهميش الذي يطال البعض منهم. صراعات متنوعة وهناك صراعات مختلفة في عدة اتحادات أبرزها اتحاد الجمباز الذي دخل في مشاكل بعد أن أجرى تغييرات في مناصبه حيث قيل أن الأمين العام السابق يرفض تسليم ختم ووثائق الاتحاد للأمين العام الجديد إضافة إلى أن هناك مشاكل بين رئيس الاتحاد وعدد من المدربين خفاياها متشعبة ومتسعة أيضاٍ اتحاد الكيك بوكسينج يشهد صراعات خفية بين أعضائه لم تظهر للسطح بسبب سرعة حل أي مشاكل قد توجد أولاٍ بأول والكثير من الاتحادات تشهد في كواليسها إشكاليات لم تظهر للعلن حالياٍ وقد تكشف خلال أيام مقبلة. المشكلة الرئيسية وهناك مشكلة رئيسية تعاني منها جل الاتحادات وتتمثل في أن 90% من الاتحادات لم تستطع الإيفاء بمشاركاتها الخارجية بسبب عدم صرف مخصصاتها المالية الخاصة بالنشاط الخارجي وهو ما ألغى الكثير من المشاركات الخارجية وتحديداٍ خلال العام الماضي 2013م باستثناء اتحاد رياضة المرأة الذي شهد مشاركات خارجية بالجملة ومعسكرات خارجية بالكمية باعتبار أن مخصصاته تصرف أولاٍ بأول. وللجنة الانتخابات رأي وكان لا بد من أن يكون للجنة الانتخابات الرياضية رأي حول الموضوع حيث أكد عضو اللجنة مدير عام النشاط الرياضي بوزارة الشباب عبدالله الدهبلي أن انتخابات الدورة الرياضية الأخيرة حققت المطلوب من حيث أن كل الاتحادات الرياضية خضعت للعملية الانتخابية على عكس ما كان يتم في السابق حيث كانت عشرة اتحادات فقط تنتخب و18 اتحاداٍ يتم تعيينها من قبل الوزارة مشيراٍ إلى أن الدورة الانتخابية الأخيرة انتخْب فيها 24 اتحاداٍ من أصل 30 فيما الستة الاتحادات الأخرى فقد تم منحها مهلة حتى تكون جمعياتها العمومية موضحاٍ أن ذلك يعتبر طفرة وناحية إيجابية رائعة تحسب للدورة الانتخابية الأخيرة إضافة إلى أن إقامة الانتخابات جاء بعد أن تأجلت لقرابة ثمان سنوات. وقال: “بالنسبة للاتحادات التي لم تقم انتخاباتها فقد أمهلت لجنة الانتخابات في اجتماعها الأخير تلك الاتحادات حتى نهاية مارس كحد أقصى لتقيم انتخاباتها إضافة إلى أن اللجنة شددت على الاتحادات بضرورة دعوة جمعياتها العمومية للاجتماع خلال الربع الأول من العام الجاري لتقدم الاتحادات تقاريرها المختلفة لجمعياتها العمومية لتقود بدورها بإقرارها ومناقشتها”. وعن المشاكل التي ظهرت في بعض الاتحادات عقب الانتخابات الرياضية وأبرزها اتحاد السلة نوه الدهبلي أن تجميد اتحاد السلة يعود لكونه تم إجراء انتخاباته وفقاٍ للائحة التي لم تنطبق على المرشحين لرئاسة الاتحاد وهما الخضر العزاني وطارق الأكوع فتم منعهما من دخول الانتخابات بحسب اللائحة فتم تزكية الرئيس الحالي للاتحاد عبدالستار الهمداني متطرقاٍ إلى أن رئيس الاتحاد السابق الخضر العزاني رفع الموضوع إلى الاتحادين الدولي والآسيوي ليتم تجميد اللعبة وأن الوزارة قامت بدورها في التراسل مع الاتحادين الآسيوي والدولي عبر اتحاد السلة وتم موافاتهم بالوثائق المطلوبة وأن الوزارة ما تزال تنتظر الرد. وأضاف: “تم وعدنا من قبل الاتحادين الدولي والآسيوي بالنظر في الموضوع ورغم أن المدة طالت لكن الاتحاد يمارس نشاطه الداخلي بصورة طبيعية وحقيقة لم يصلنا أي رد من الاتحاد الدولي بإلغاء الانتخابات أو عدم صحتها إلى الآن ولكننا سنظل نتابع الموضوع حتى تحل مشكلة تجميد اللعبة أما بالنسبة لاتحاد بناء الأجسام والذي استقال رئيسه فيعود ذلك للخلافات الداخلية التي نشبت بين أعضاء الإدارة وبعد الاستقالة يقوم بالمهام نائب رئيس الاتحاد وفقاٍ للائحة لأنه لا يحق لمجلس إدارة الاتحاد تعيين أو انتخاب رئيس للاتحاد ومن يقوم بذلك هي الجمعية العمومية وهذا الأمر وغيره من الاستقالات التي حدثت من قبل بعض أعضاء الاتحادات هو ما جعلنا في لجنة الانتخابات نسرع في دعوة الجمعيات العمومية للانعقاد فهي صاحبة الحق في اختيار البدلاء. واختتم الدهبلي حديثه بالإشارة إلى أن التغيير الذي حصل في بعض الاتحادات ليس في مستوى الطموح والمأمول ولكن مجرد تغيير أعضاء مجالس إدارات اتحادات ظلوا لسنوات طويلة في مناصبهم يعد إنجازاٍ كبيراٍ وناحية إيجابية.