حتى الآن ما تزال مشكلة إغلاق الملاعب في وجه الأندية والمنتخبات اليمنية التي تمثل اليمن في المشاركات الخارجية مستمرة أول أمس الاثنين عانى اليرموك من رفض حارس الملعب الفرعي لاستاد المريسي السماح لفريق اليرموك للتدريب فيه بعد أن قال إن لديه توجيهات من اتحاد الكرة بعدم السماح لأي ناد للتدريب فيه ما لم تكن لديه توجيهات بذلك. فريق اليرموك استعد لتمهيدية كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في معسكر داخلي بالعاصمة صنعاء لتجاوز الدور التمهيدي المؤهل لدوري المجموعات من خلال مباراة ستجمعه مع فريق رافشان الطاجيكي في طاجيكستان ومن الطبيعي أن يمارس الفريق تمرينات مكثفة قبل السفر فجر اليوم الأربعاء إلى طاجيكستان. بحسب اتصال هاتفي بيني وبين إداري يرموكي قال إن اليرموك ذهب إلى الملعب ليتدرب فوجد الأبواب مغلقة في وجهه من قبل الحراس الذين قالوا أن الأمين العام للاتحاد اليمني لكرة القدم حميد شيباني أمرهم بإغلاق الأبواب ومنع الفرق من التدريب عليه وهو ما نفاه الدكتور حميد لكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا تحتاج الأندية للتوسط بأشخاص في الاتحاد أو الوزارة للدخول إلى هذه الملاعب للتدريب فيها¿¿ ولماذا تحتاج الأندية إلى رشوة حراس الملاعب حتى تتمكن من دخول هذه الملاعب¿ حتى الآن تبدو الصورة غير واضحة للإجابة عن سؤال: من المسؤول عن هذه الملاعب وزارة الشباب والرياضة أو اتحاد الكرة¿¿ لكن ما اعرفه أن الرياضيين يجدون صعوبة كبيرة من الاستفادة من هذه الملاعب بسبب غياب الإدارة السوية لهذه الملاعب من هاتين الجهتين وشخصيا تابعت كيف يستطيع حارس ملعب عرقلة برنامج فني لمنتخب أو فريق يمني يشارك خارجيا إذا لم يدفع له حق ابن هادي. لن أتحدث عن السماح للحيوانات والكباش بالدخول إلى هذه الملاعب والتمتع بعشبها وهو ما لا يوفر للأندية التي تحتاج لتدخل شخصيات كثيرة حتى يتم الموافقة للأندية التدريب في هذه الملاعب لكن أوجه سؤالا لوزير الشباب والرياضة: لماذا لا يتم تعيين إدارة عامة لهذه الملاعب مهمتها الإشراف على هذه الملاعب ومتابعة صيانتها ولماذا لا يتم فض الاشتباك بين وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة حول تبعية هذه الملاعب إداريا وماليا. ¶ ¶ ¶ ¶ رغم كل ما يقال إن هناك مرشحين سوف يتقدمون للترشح لانتخابات رئاسة اتحاد القدم أظن أن العيسي ذاهب لولاية ثالثة لاتحاد القدم والمطلوب منه على الأقل تغيير جلده بأشخاص لديهم المقدرة على تقليل السخط الشعبي المتعاضم ضده وهذا لن ينتهي طالما انه يختار أعضاء لا يقدمون له النصيحة المخلصة بعيدا عن هز الرأس لمصلحة خاصة.