يقول نابليون (فتش عن المرأة) في أية معضلة أو كارثة تحدث في العالم .. ونقول فتش عن الملكي في أية فضيحة كتالونية ..وهو المدخل للبحث عن قضية نيمار البرازيلي والفضيحة التي اودت برئيس البرشا للخروج من المشهد الرياضي العالمي /بزفة وعلى مطربين/ … كيف … دخل الفريقان الملكي والكتالوني على صراع للفوز بنيمار وفاز البارشا .. وهذه حالة لا تحدث إلا إذا كان هناك أكثر من علامة استفهام خاصة وقد وعد الرئيس المدريدي جماهيره بالفوز بها ..لأن بيريز لاحظ أن هناك سراديب وانفاقا في الصفقة وضرب تحت الحزام فآثر الخروج منها متسلحا باسرارها وخباياها ..لكنه لم يفوت الفرصة في الانقضاض على الغريم التقليدي وفي الوقت المناسب ..وبعد الهدوء واستتباب الامور والاحوال ..سرب المعلومات والتفاصيل والاسرار إلى الاقلام المعروفة والمشهورة في عدائها للبارشا وكسبق صحفي يغري ويسيل اللعاب للفوز بمثل هكذا سبق. وأصل الحكاية أن البلاغ المقدم للنائب العام الاسباني بشأن شبهة فساد واختلاس في صفقة شراء النجم البرازيلي الذي قدمه أحد المقربين كان مضبوطا ومحبوكا ومزرزرا وكما تقول امثالنا الشعبية /مايخرش المية/ باعتبار أن البلاغ وبما فيه من وثائق وبراهين وأدلة ليس بحاجة إلى التأكد والتدقيق بقدر حاجته إلى الاسراع والبت في قضية الموسم أو الاعلان عن تفجير نووي رياضي لا تهتز له أركان البارشا فحسب وإنما الوسط الرياضي العالمي والاسباني ويعطي صورة قاتمة وسيئة وغير رياضية للفريق الكتالوني وبعده عن الاخلاق الرياضية واللعب النظيف في التعاقدات والاتفاقات وان الرأس الكتالوني (فيها قشاشة) وبحاجة لوقت ليس بالقصير لتجاوزه والتخلص من آثاره وتبعاته وملحقاته .. وعلى وجه الخصوص في هذه المرحلة البالغة التعقيد في التنافس الرهيب بين القطبين على المنافسات المحلية والاوربية ..ولان بيريز/ لمن لا يعرفه / لا يرفع الراية البيضاء أبدا حتى وإن كانت هي شعار ناديه الملكي وهي واجهته الأمامية. بالله عليكم ..هل لا توجد في التعاقدات واتفاقات البيع والشراء حالات مثل هذه وتجاوزات وعمولات وحصص للأحباب والأصحاب والسماسرة من أجل إنجاح تلك التعاقدات والظفر بها .. ومن منا طالب بفتح صفقات باقي اللاعبين والنجوم العالميين وبحث عن الثغرات والأموال المتسربة إلى بعض الجيوب التي ليس لها علاقة بالتعاقدات .. أما قضية وفضيحة نيمار فمن له المصلحة في انفجارها والتشهير بها ومن أين خرجت تلك الوثائق والمعلومات التي يشيب لها الولدان إلا إذا .. إلا إذا دخلت الرياضة والتنافس الرياضي (مطبا) جديدا في التنافس غير المشروع على البطولات والألقاب ….وصدقوني هذه هي البداية وليست الأخيرة ….وبكرة نشوف ..وهات يا فضائح قادمة.