قوات الاحتلال تعتقل 16 فلسطينياً من عدة مناطق بالضفة الغربية
الاحصاء السعودية:: 15.2 مليون معتمر بالربع الأول من العام 2025
رئيس جامعة شبوة يناقش آلية قبول منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية
وكلاء الصناعة والنيابة يشدون على التجار الالتزام بالأسعار المحددة وضبط المخالفين
داعي الاسلام لصحيفة الثورة: تحويل النظام الإيراني مقابر ضحايا مجزرة الثمانينات إلى مواقف سيارات جريمة صادمة تكشف خوفه من ذاكرة المقاومة
عضو مجلس القيادة المحرّمي يلتقي رئيس هيئة التشاور والمصالحة
خفر السواحل تحذر من اضطرابات في حالة البحر خلال 72 الساعة القادمة
اليمن يشارك في الاجتماع الـ94 للمجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي
وزير الدفاع يتفقد أوضاع منتسبي الفرقة الثانية لقوات درع الوطن في الوديعة
تحت عنوان "رونق لندن بروح اليمن".. القاهرة تحتضن عرض أزياء للمصممة اليمنية ماري السكري

لعبة كرة السلة في بلادنا.. من التألق والمنافسة العربية والقارية إلى الانهيار والتراجع والضعف والوهن.. من النجاحات والإنجازات إلى المرمطة والإيقاف الدولي والعقوبات.. من الظهور الخارجي القوي والانتشار الداخلي والشهرة وتوسيع قاعدتها الجماهيرية الداخلية إلى الانكماش والتقوقع والانقسامات والمشاكل بين الأندية والاتحاد. في السنوات العشر الماضية استطاعت اللعبة بقيادة ابن اللعبة المخلص البرلماني الخضر العزاني.. أن تقطع مشوارا طويلا من النجاحات والإنجازات .. توسعت على المستوى الداخلي وتوسعت قاعدتها الجماهيرية من الممارسين والمحبين وأصبحت المنافسة الداخلية فيها قوية وتحظى باهتمام جماهيري كبير وأصبح لاعبوها لايقلوا شهرة عن لعبة كرة القدم وأوجد الاتحاد مسابقات داخلية منظمة وثابتة لكل الفئات العمرية وبطرق وأساليب متنوعة تضمن تطور اللعبة والارتقاء بها.. وهذا أوجد منتخبات وطنية قوية وعلى المستوى الخارجي قدموا عروضا ونتائج مشرفة وحققوا نجاحات عديدة ومميزة وجعلت اللعبة اليمنية نفسها رقما صعبا على المستويات العربية والآسيوية والغرب آسيوية. خلال قيادة العزاني شهدت اللعبة عصرا ذهبيا وحققت إنجازات كبيرة وأسعدت الجماهير اليمنية بنجومها الذين رفعوا اسم اليمن عاليا من خلال المشاركات العربية والقارية وغرب آسيا ولازال أبطال هذه اللعبة تألقهم ونجوميتهم عالقة بالأذهان في البطولات التي استضافتها بلادنا في صنعاء وحضرموت أو في البطولات التي أقيمت في دول أخرى. بعد مغادرة مهندس هذه اللعبة ابن العزاني والذي لم يمض على ذلك كثيرا حتى بدأت تتراجع إلى الوراء وبسرعة فائقة.. حتى حلت عليها البلاوي من هنا وهناك بسبب سوء القيادة لهذه اللعبة وعدم التخطيط والبرمجة والتنظيم.. لتواصل التراجع بل الانهيار رافقت ذلك المشاكل بين الأندية والاتحاد لتطال اللعبة العقوبات الدولية لإخفاقات وعشوائية عمل القائمين على الاتحاد.. لتتوالى المشاكل بعد ذلك ولن يتوقف الأمر عند ذلك بل ستواصل اللعبة الانهيار في قادم الأيام فهناك خلافات بين بعض الأندية واتحاد اللعبة على إشراك نادي ينتمي إلى شركة كمران للسجائر والذي قوانين اللعبة تحرم هذا الأمر أن يدخل ضمن الجانب الرياضي الذي يحارب الأشياء المضرة بالشباب.. وهناك تهديدات للاتحاد باللجوء إلى الاتحاد الدولي للعبة إذا لم يستجب للمطالب بإلغاء مشاركة هذا النادي في الدوري العام للعبة. اللعبة تحتضر في بلادنا فهل من إنقا ذ سريع.. لإنقاذ مايمكن إنقاذه.. وهذا الأمر يقع على عاتق الجمعية العمومية للعبة التي يفترض بها الإسراع إلى المطالبة بعقد اجتماع إنقاذي طارئ لإنقاذ اللعبة.. ومطلوب من وزارة الشباب والرياضة التدخل السريع ومطالبة الاتحاد بما يحدث في اللعبة من إشكالات حتى يتم اتخاذ الإجراء المناسب لإنقاذ اللعبة قبل الانهيار التام.