الرئيسية - رياضة - صائد الكبار
صائد الكبار
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

تأهل فريق شباب عبس لمصاف الدرجة الثانية بعد فوزه في اللقاء الفاصل الذي جمعه مع حسان أبين بضربات الجزاء الترجيحية والتي أعلنت عودته بعد غياب طال أمده هذه المرة أستمر لأربع سنوات . – مسيرة الفريق في التصفيات رسمت معالم الاستبشار بأن القادم أفضل رغم انتكاسة الفريق غير المتوقعة أمام ممثل شبوة تلاه التعادل الغريب أمام الوطن من مارب ليتأخر الحسم إلى اللقاء التراجيدي أمام حسان أبين والذي كان فيه الأزرق مع موعد جديد للانتصار والفوز . – رغم المعاناة التي عانى منها الفريق بدأ من مرحلة الإعداد التي لم تكن كافية غير أنها لم تكن عائقا أمام إرادة الجميع في الإدارة واللاعبين كتأكيد صارخ ” أن الإبداع دائما ما يولد من رحم المعاناة” و بجهود مخلصة من قبل إدارة النادي التي قدمت الصورة المشرفة للعمل المخلص والاجتهاد في الوقت الذي ظلت فيه قيادة المحافظة عاجزة عن تقديم أي شيء للفريق في استنساخ مستمر للامبالاة وعدم الاهتمام على عكس ما نشاهده ونلمسه في المحافظات الأخرى من اهتمام “أقل ما يمكن وصفه” أنه أفضل بكثير مما لدينا . – ما قام به أبناء المدرب الوطني الخلوق ..إبن النادي ” سند عيسى ” رسالة حقيقية إلى قيادة المحافظة التي غضت الطرف عن الفريق في أحلك الظروف متجاهلة الدور الذي كان من المفروض واللازم أن تلعبه مع ممثلي المحافظة في أكثر الألعاب شعبية وأهمية وجماهيرية غير أن غياب الحس الرياضي والكروي كان عاملا مهما لهذا التجاهل اللا مسؤول والذي يضع عديد التساؤلات حول ما نشاهد ونلمسه دون أن نجد أي نية حقيقية للتغير الفعلي والحقيقي بواقع الرياضة والشباب الذي يشكلون ما نسبته 70% من إجمالي السكان بهذه المحافظة. – لفتة الأخ رئيس الاتحاد العام لكرة القدم الأخ أحمد العيسي مع الفريق كان لها الدور الإيجابي والفعال في تخفيف الضغط على الفريق والناتج عن الصعوبات المالية بعد تكفله بتوفير السكن والتغذية طيلة فترة البطولة مما ساهم بصورة أكبر في التركيز على البطولة و من ثم خطف بطاقة التأهل بعد أن كان هذا الهم ثقيلا على الفريق في ثلاث مشاركات سابقة مماثلة أعادت الفريق من حيث أتى دون جديد . – والسؤال الذي يطرح ذاته ببساطة على القائمين على أمر هذه المحافظة وهو :إلى متى يظل ويستمر مثل هكذا تجاهل¿ فالشباب أحق أن يهتم بهم حتى لا يكونون ضحية ويا لها من ضحية تمثل حاضر ومستقبل أمة فيا لها من ضحية .. متفرقات : – الظروف القاسية المالية والفنية لفريق رحبان حرض بالإضافة لطبيعة المناخ في ذمار البارد جدا أسهم بدوره بقوة على فريق رحبان حرض القادم من منطقة حارة الأمر الذي يجعلنا نتساءل :” إلى متى التساهل وعدم الاهتمام بالشباب والرياضيين يا قيادة المحافظة”¿!. – حتى بعد اختتام الحوار الوطني لا يزال ملعب حجة ساحة إعتصام لما يقارب 4 سنوات دون أن نجد من يحرك ساكنا لإعادة العمل في مشروع تصل تكلفته لحدود 850 مليون ريال وشبابنا لا يزالون يلعبون في الشوارع والطرقات¿¿!! هل يمكن الآن أن نتجاوز خلافاتنا السياسية وننظر لمصلحة وطن وشباب هم أحق بكافة المشاريع الرياضية التي ستتطور من واقعنا الرياضي الكئيب¿¿!! نتفاءل وعلى مسؤولينا التفاعل.. ودمتم .