الرئيسية - رياضة - الانتخابات
الانتخابات
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - لم يبق سوى أيام لانتخابات فروع اتحاد كرة القدم والتي ستشكل بداية تدشين انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم في ابريل القادم.. وبالنظر لانتخابات ال لم يبق سوى أيام لانتخابات فروع اتحاد كرة القدم والتي ستشكل بداية تدشين انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم في ابريل القادم.. وبالنظر لانتخابات الاتحادات العامة للألعاب الرياضية الأخرى التي أجريت في العام 2012م تبلورت لدي بعض الأفكار التي وجدت فيها مجالا لطرح ايجابيات وسلبيات الانتخابات التي جرت في العام 2012م والتي كنا نحن معشر الإعلام الرياضي سببا في إزاحة أغلب رؤساء وأعضاء الاتحادات الذين كنا غير مقتنعين بهم وكنا سببا أيضا في تصعيد وجوه أخرى.. كنا نضع فيها آمالا وطموحات لا آخر لها. ومع مرور الوقت والذي اقترب من نصف الفترة الزمنية للانتخابات السابقة ظهرت عيوب وسلبيات ومساوئ وتدهور وتواضع الكثير من الرؤساء والشخصيات التي دعمناها وطبلنا لها.. وصرنا بعدها نعض أصابع الندم لأننا تهورنا وتسرعنا في الحكم على العناصر الجديدة القادمة التي فشلت وجعلتنا نحاسب ضمائرنا على مساهمتنا الهدامة في تلك الانتخابات وحتى لا يظل الموضوع غير واضح ولا شفاف لدى المتتبعين لعملية الانتخابات أو يهمهم شأنها فإني سأضع مثالا بسيطا قد يكون شافيا وكافيا لتوضيح الصورة فعلى سبيل المثال اتحاد الشطرنج هذا الاتحاد الذي كان يرأسه عبدالكريم العذري والذي أقمنا الدنيا ولم نقعدها في سبيل الوصول إلى إبعاده واستخدمنا في ذلك الكثير من المعاني والعبر حتى أننا جعلنا من عبارة كلك نظر وأمورك طيبة شعار ننذر به وهي طبعا مقولة أشتهر بها العذري وجعلناها من بعض الأمور التي أسقطنا بها العذري. وأخيرا وبعد مرور فترة سنتين على الانتخابات صار الكثير يتمنون العذري وفترته التي كانت تشكل أفضل فترة منتعشة للشطرنح وأنشطته وفعالياته. كذلك الحال لانتخابات السلة صار الكل يتذكرون البرلماني والنجم السلوي والرئيس الناجح للسلة والخضر العزاني مقارنة بمن جاء بعده ويندمون على أنهم ساهموا في ازاحته ووصول من لا تنطبق عليهم فراسة وفن ونبوغ الإدارة. وهناك أيضا كثير من الاتحادات الأخرى. وحتى لا أطيل كثيرا فغاية ما أريد أن استخلص ما تسببنا به من تسرع في وصول من جعلنا نتذكر محاسن من سبقوهم دعوني أضع الجميع في صورة الانتخابات القادمة لاتحاد كرة القدم. ياجماعة الخير أنا أول من يريد أن نخرج واقع اللعبة الهامة للرياضة اليمينة والعالمية كرة القدم من وضعها الحالي. وأنا أول من أتمنى أن يأتي رئيس أجدر وأفضل من العيسي لكن واقع الحال وكل المؤشرات لا توحي بذلك فالكل يقفون موقف الضعف والخوف أمام منافسة العيسي… ولذلك وحتى لا يأتي اليوم الذي نندم فيه على العيسي ومزاياه التي يعترف بها الجميع وأهمها طيبة الرجل وتواضعه وحبه الداعم لكل عمل فيه الخير. ولا ينكر ذلك إلا جاحد.. لذلك علينا من الآن أن نقترب من العيسي ونضعه في الصورة التي يجب أن يكون عليها في المستقبل ونضعه في الصورة التي يفترض أن نضعها أمامه وبكل صدق وشفافية وصراحة وجراءة حول من يفترض ان يكونوا فريق عمله وفي قائمته للتشكلية الجديدة للاتحاد القادم وإبعاد من لا يستحقون البقاء بجانبه وأنا متأكد أنه متى ما سيشعر العيسي بصدق نوايانا منه ومصداقيتنا للتعامل معه فان ذلك سيجعل العيسي أكثر قرب منا ومن سماع أصواتنا وايجاد قاسم مشترك للتفاهم معنا وكل ذلك من أجل مصلحة الكرة اليمنية وخدمة الكرة اليمنية التي ساهم الكل في تدهورها وتقهقرها. آخر السطور لنجعل من عبر الماضي دروسا مستفادة للمستقبل وعلى الكل ان يتخلص من عناده ولنخلص النوايا من أجل مصلحة الكرة اليمنية والرياضة اليمنية بشكل عام. والله من وراء القصد.