قوات الاحتلال تعتقل 16 فلسطينياً من عدة مناطق بالضفة الغربية
الاحصاء السعودية:: 15.2 مليون معتمر بالربع الأول من العام 2025
رئيس جامعة شبوة يناقش آلية قبول منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية
وكلاء الصناعة والنيابة يشدون على التجار الالتزام بالأسعار المحددة وضبط المخالفين
داعي الاسلام لصحيفة الثورة: تحويل النظام الإيراني مقابر ضحايا مجزرة الثمانينات إلى مواقف سيارات جريمة صادمة تكشف خوفه من ذاكرة المقاومة
عضو مجلس القيادة المحرّمي يلتقي رئيس هيئة التشاور والمصالحة
خفر السواحل تحذر من اضطرابات في حالة البحر خلال 72 الساعة القادمة
اليمن يشارك في الاجتماع الـ94 للمجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي
وزير الدفاع يتفقد أوضاع منتسبي الفرقة الثانية لقوات درع الوطن في الوديعة
تحت عنوان "رونق لندن بروح اليمن".. القاهرة تحتضن عرض أزياء للمصممة اليمنية ماري السكري

إدارة عامة بوزارة الشباب والرياضة مهمتها التنسيق التربوي مع وزارة التربية والتعليم لتمكين حركة الشباب من مزاولة عطائهم في رسم الإبداع الشبابي الرياضي لخدمة الوطن. لكن العجيب أن تلك الإدارة في حجم مسؤوليتها لا تعمل شيئا على الاطلاق فالمكتب مغلق بمدى فترة طويلة ولا يعرف لمفهوم التنسيق سوى اللوحة العالقة على الباب مما يعطي إشارة ومدلول أن التنسيق معدم الوجود لأصل معناه.. وكنا نعرف قبل سنوات حين اعتمد الأستاذ أحمد العزاني مديرا لهذا الموقع عرفنا عن وجود نسق لمنسق من البيت التربوي لمعطيات نشاطه وخبرته في هذا المكان.. ولأن الأستاذ أحمد تقاعد فيفترض وجود من يواصل المشوار بنفس الفهم والخبرة حتى يعطي للتنسيق حقه في إيجاد ساحة الإبداع من صفوف الشباب في كل مجال يضيف لوزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم متسع أوسع لمسار المهام ونظرة أوسع في عيون الممتدحين لمنشط الوزارتين بجلب المواهب الواعدة لمحرك النشاط الشبابي. لا أدري ما إذا كانت الشباب والرياضة والتربية والتعليم على خط عدم المبالاة بحجم التنسيق بينهما.. أم أن عدوى الإهمال أصابت المعنيين بهذا الكيان ولو كنت مسؤولا عن موضع التنسيق في الميدان الشبابي لسعيت بكل جهد مع الوزيرين ما بين الحين والحين لتخرج دفع سنوية من فئوية جيل الشباب في مربع النشاط بأعلى مستوى ينتظره الوطن لكن العين بصيرة واليد قصيرة كما يقال وعيون المسؤولين الكبار لها خاصة النظر فيما هو المفيد الخاص وطز في الوطن. ربما يتحقق للشباب ما هو مؤمل فيه في المستقبل أثر ما نتمناه من تغيير في الوجوه القائمة على إدارة مناشط الشباب.. فإذا وجد المختص المؤهل في الموقع المناسب لمطرحه من غير تدخلات أو ملابسات حينها سوف يشعر المجتمع أنه في الاتجاه الصحيح للمسار.. إذ لا يمكن رسم خارطة من دون معايير تتحكم إليها المواقع لمعرفة القياسات لخطوط التبيين لهذا وجب وضع الدراسة من الآن في مرسم التعريف ليتسنى المضي نحو الهدف المنشود بمجمل اتجاهاته وإعطاء الشباب صورة واضحة وإلى متى ستفقد اليمن حقها المشروع من مصقول معطيات الشباب.