الرئيسية - رياضة - خمس يا كابتن
خمس يا كابتن
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

قبل عدة أيام نشرت الزميلة ماتش صورة لمدرب التلال جمال نديم وهو ينفث دخان سيجارته في ملعب أبو ولد أثناء مباراة التلال والصقر والتي انتهت لمصلحة الصقر بهدفين دون رد وكتب تحت أسفل الصورة (خمس يا كابتن). الصورة لم يكتب عليها اسم الزميل الذي قام بالتقاطها لكني أتصور أنها صورة العام نظرا لأهميتها وأهمية الحال الذي وصلت إليه كرة القدم في اليمن ولا تقولوا لي أن الأمر عادي وماذا لو خمس مدرب سيجارته أثناء مباراة فريقه للتعبير عن ضيقه من أداء لاعبيه¿¿¿ الأمر جد خطير ويتعلق بسلوكيات تتقاطع تماما مع الأهداف السامية لممارسة الرياضة. لا اعرف أين كان مراقب المباراة وهل رفع تقرير عن هذه الحادثة لكن ما اعرفه أن هذه الحادثة تستوجب عقاب المدرب جمال نديم على الأقل كونه نجما سابقا ويعرف مدى قبح صورة مدرب يدخن سيجارة بالقرب من لاعبيه في دكة البدلاء وخطأ تعاطي التدخين في الملاعب الرياضية. في الدول المتقدمة يمنع التدخين في الأماكن العامة مثل المرافق الحكومية ومحطات القطار والمطارات وأماكن التسوق فما بالك بالملاعب التي يفترض أنها أماكن للحفاظ على الصحة والبعد عن العادات السيئة. لا اعرف إن كانت لجنة المسابقات قد علمت بهذا التصرف الخاطئ من الكابتن جمال الذي نعتز بتاريخه كنجم تلالي ينبغي أن يحافظ على صورته الجميلة في أذهاننا قبل أن يكون قدوة لكل لاعبيه الصغار لكني أتوقع أن لا يمر الأمر مرور الكرام إلا إذا كان اتحاد الكرة يريد تحويل ملاعب كرة القدم في اليمن إلى دواوين للقات وأماكن للموالعة. موضوع تعاطي الكابتن جمال نديم لسيجارة أثناء مباراة في دورينا يجرنا للحديث أيضا لموضوع تعاطي القات في ملاعب كرة القدم والذي صدر فيه قرار سابق من وزير الشباب والرياضة الأسبق عبد الرحمن الاكوع بمنع تعاطي القات في الملاعب لكنه ظل مجرد قرار لم يطبق بل أن أعضاء اتحادات وإداريين أندية يتعاطون القات في ملاعب كرة القدم اليمنية وهو أمر يتقاطع مع مبادئ الرياضة على مستوى العالم وليس في اليمن فحسب. ¶ ¶ ¶ ¶ كل يوم يشارك زميل في ملتقى إعلامي رياضي عربي أو دولي دون أن يكون له صفة بتمثيل الإعلام الرياضي اليمني ما عرفته أن وزير الشباب والرياضة هو من يشجع حالة الانقسام في جسد الإعلام الرياضي من خلال صرفه بدل سفر وتذاكر لأي شخص يحضر له دعوة للمشاركة في أي ملتقى الأيام كشفت أن إفشال اللجنة المؤقتة برئاسة حسين العواضي كانت بقصد إضعاف الإعلام الرياضي وإضعاف دوره في مكافحة فساد وزارة الشباب والرياضة.