الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن العرادة يختتم المرحلة الثانية من مشروع إنارة عدد من شوارع مدينة مأرب الإرياني يزور مؤسسة 14 أكتوبر ويدشن العمل بالمطبعة التجارية وفد الـ (UNDP) يتفقد عددا من المشاريع المنفذة من قبل مشروع (سيري) بمأرب اليمن يشارك في الإجتماع الـ2 لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول التعاون الإسلامي عقد قمة ثلاثية بين الأردن وقبرص واليونان لتعزيز التعاون المشترك البرلمان الأوروبي يوافق على التشكيل الجديد لأعضاء المفوضية الأوروبية 44282 شهيدا و104880 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وزارة الإتصالات تعلن بدء المرحلة الثانية لتوسعة شبكة عدن نت
يبدو أن الاستقرار الإداري والانسجام الذي يتميز به نادي الصقر الرياضي بتعز قد أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه وفي ظل هكذا تواجد إداري توفرت لديه كل مقومات النجاح استطاع أن يترجم ذلك في الميدان.. فها هو الصقر هذا الموسم ينفرد وحيدا في المقدمة وبفارق كبير عن أقرب منافسيه الملقب بالأمبراطور أهلي صنعاء. فريق الصقر هذه المرة وهذا الموسم أصبح فاكهة الدوري ووحيد عصره من حيث الاهتمام الجماهيري والحضور المميز في مدرجات ملعب الصقر.. ومتابعة جماهيرية أيضا في مختلف الملاعب. لم يأت هذا التطور في نادي الصقر مجرد صدفة أو سحابة صيف بل جاء نتيجة خطط وبرامج وثقافة إدارية. ناد يأتي على رأس هرمة المحافظ الرياضي المحبوب شوقي هائل وبجانبه كوكبة من العناصر الإدارية العاشقة للنجاح والمتميز والإخلاص والحب والتفاني لخدمة الصقر وأبنائه وخدمة الرياضة بشكل تمام في الحالمة تعز. صارت تعز شوفي وشوفي تعز هكذا شعار أبنائها بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم الرياضية والسياسية. صار رياض الحروي نموذجا للتفاني والإخلاص ونموذجا للنشاط الإداري المتابع للصقر في حله وترحاله في تعز وفي كل المحافظات صار رياض الحروي علما من أعلام التميز الإداري على مستوى أندية الجمهورية. كذلك الحال للمثقف الرياضي صاحب المواقف والإخلاص الصقراوي والموجه الإداري زيد النهاري الذي يمثل أيضا ركيزة من ركائز النجاح الإداري. وهذا الحال أيضا للأمين العام المثابر الكابتن علي هزاع. الصقر اليوم يذكرني برياضة الزمن الجميل ونجوم الزمن الجميل. صدقوني لو وضع الصقر وإدارته في ميزان والأندية الأخرى في ميزان سيكون الصقر راجح الكفة. فلماذا لا نجعل من الصقر وإدارته وشوقي أحمد هائل قدوة ونموذجا تقتدي به إدارات الأندية. كم هي المواقف التي يسجلها الصقر كناد صاحب مواقف مبدئية كان آخرها قبل عام بعكس بعض الإدارات المتذبذبة والتي أضاعت الكثير من المبادئ الرياضية والأخلاق والقيم الرياضية السامية وساهمت بشكل كبير في تدهور أنديتها وتقهقر الرياضة اليمنية.. وتتحمل مسؤولية التراجع المخيف أيضا في التصنيف الدولي لبلادنا في كرة القدم الذي وصل إلى الترتيب المخزي 180. علينا أن نرفع القبعات لإدارة الصقر برئاسة شوقي أحمد هائل ونائبه رياض الحروي وزيد النهاري وعلي هزاع وللمناضل الوفي في خدمة الصقر والعم محمد الطائفي. علينا أن نعلم نجوم الرياضة اليمنية في الأندية الأخرى عن كيفية وصول الصقر إلى هذا المستوى من التطور في كل مناحي الحياة الرياضية. فلدى الصقر منشأة رياضية نموذجية ولدى الصقر بطولات في مختلف الألعاب الرياضية وخاصة تنس الطاولة التي كان يحتكرها الأهلي.. وكذلك الألعاب الأخرى الصقر بكل المقاييس صار النادي النموذجي الذي يجب أن نفخر به وسيكون مستقبلا ممثلنا المشرف في المشاركات الخارجية.